وتناول اللقاء، الذي ضم وكلاء المحافظة محمد حليصي وعلي قشر وعلي كباري وغالب حمزة ومدير أمن المحافظة اللواء عزيز الجرادي، ومديري المكاتب والمديريات والجهات والمؤسسات المعنية، ما تم تنفيذه من أعمال لمساعدة المتضررين وفتح الطرق وتقييم الأضرار والخسائر.

وجرى مناقشة مستوى وآلية مشاركة الجهات والمكاتب المعنية وقيادات المجالس المحلية بالمديريات، في معالجة الأضرار الماثلة، وإعداد الخطط والبرامج المستقبلية للحد من أضرار السيول وكيفية تصريفها.

ونوه الوكيل البشري بتفاعل جميع الجهات لاحتواء الآثار الناجمة عن هطول الأمطار الغزيرة، والتي تسببت بأضرار كبيرة في منازل المواطنين والممتلكات الزراعية والخدمات العامة.

وشدد على الجميع العمل بمسؤولية كل في موقعه لتلافي الأضرار مستقبلا من خلال التخطيط الدقيق لتصريف السيول وتنفيذ الأعمال المناطة بمتابعة صيانة قنوات وعبارات تصريف مياه الأمطار وإيجاد بدائل استراتيجية ومتاحة.

من جانبهما، أشار الوكيلان حليصي وقشر، إلى ضرورة تعزيز الجهود الرسمية والمجتمعية لمواصلة إغاثة الأسر المتضررة في قرى وعزل مديريات المحافظة، وتفعيل دور لجان الطوارئ في مختلف المديريات.

وخلال اللقاء، استعرض مدير فرع المجلس الأعلى للشؤون الانسانية جابر الرازحي، طبيعة التدخلات الاغاثية والإنسانية لمساعدة الأسر التي تدمرت منازلها وممتلكاتها جراء تدفق السيول، ومستوى سير التدخلات وتقديم المساعدات الغذائية والايوائية والنقدية للحالات المتضررة.

فيما استعرض رئيس هيئة تطوير تهامة، علي هزاع، الخسائر في الممتلكات الزراعية جراء السيول الجارفة، والاليات الكفيلة بمعالجة الأضرار وتنفيذ التدابير في أودية ومواقع جريان السيول للحد من الأضرار والخسائر المستقبلية.

وقُدم، خلال اللقاء، شرح توضيحي لتفاصيل الأضرار التي طالت قرى ومناطق المحافظة، والأعمال الجاري تنفيذها من قبل لجان الطوارئ لرفع المخلفات وفتح الطرق، ومعالجة أضرار قنوات وعبارات تصريف السيول، وطرح عدد من المقترحات والتصورات المستقبلية بهذا الخصوص.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

عاجل: الانتقالي الجنوبي يتمسك بسيطرته على حضرموت والمهرة ويتجاهل الجهود السعودية لإخراج قواته من حضرموت

أكد المجلس الانتقالي الجنوبي، السبت، تمسكه بسيطرته على محافظة حضرموت ونجاحه في عمليات عسكرية وصفها بالمستقبل الواعد، في وقت يبدو فيه أن الجهود السعودية الداعية لإخراج أي قوات من خارج المحافظة قد تم تجاهلها.

 

وجاء ذلك خلال اجتماع عقده رئيس المجلس الانتقالي، عيدروس الزبيدي، القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية حسب توصيف الموقع الرسمي للإنتقالي، في العاصمة عدن بحضور نائبه عبدالرحمن المحرمي "أبو زرعة"، والذي ركز على الحفاظ على ما أسموه "الانتصارات والمكتسبات" التي تحققت في عملية "المستقبل الواعد".

 

وقال المجلس الانتقالي إن الاجتماع ناقش "تعزيز الأمن والاستقرار" في حضرموت والمهرة، ومواصلة تطبيع الأوضاع بعد استكمال "تطهيرها وتأمينها" حسب وصفهم، مع إشارة إلى تجاهل أي دور لقوات درع الوطني أو جهود خارجية للسيطرة على المحافظة.

ووجه المجلس الانتقالي دعوة لمن اسماهم "جماهير الجنوب في الداخل والخارج" إلى مزيد من التلاحم مع قواته المسلحة والأمنية، وفي مقدمتها قوات النخبة الحضرمية، واعتبر المرحلة الراهنة "تتطلب تضافر الجهود من القيادات المدنية والعسكرية وشرائح المجتمع كافة لبناء دولة الجنوب الفيدرالية الحديثة".

تجدر الإشارة إلى أن قوات درع الوطن تسلمت بعض المناطق في محافظة حضرموت بعد تدخلات سعودية لمواجهة توسع الإنتقالي عسكريا في حضرموت.

وفي وقت سابق شدّد اللواء محمد القحطاني، رئيس اللجنة السعودية المكلفة على ضرورة إخراج أي قوات مسلحة قادمة من خارج المحافظة، مؤكداً على أن الأمن يجب أن يكون تحت سيطرة القوات المحلية فقط لتجنب تصعيد التوترات.

مقالات مشابهة

  • صلح قبلي ينهي قضية قتل 3 أشخاص من مديرية الرضمة بإب
  • مناقشة أداء الوحدة التنفيذية للمشاريع في البيضاء
  • السلطة المحلية والتعبئة العامة بالحديدة تحييان الذكرى الثامنة لاستشهاد العميسي
  • مناقشة سير العمل وخطط مؤسسة الصناعات الكهربائية
  • وزارة الأشغال تؤكد جاهزيتها لمواجهة الظروف الجوية والتعامل مع آثار السيول
  • رفع الطوارئ بالبحر الأحمر استعدادًا لذروة الاضطرابات الجوية
  • مناقشة جهود تعزيز أداء جمعية الصلو التعاونية الزراعية
  • عاجل: الانتقالي الجنوبي يتمسك بسيطرته على حضرموت والمهرة ويتجاهل الجهود السعودية لإخراج قواته من حضرموت
  • مناقشة تعزيز جهود التعبئة ودورات طوفان الأقصى في المنصورية بالحديدة
  • غدًا بنقابة الصحفيين.. مناقشة مختارات مسرحية للكاتب محمد ناصف