الكشف عن إناء نادر اُستخدم فى إعداد وجبة الشلولو التراثية
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
كشف جورج قصراوي باحث التراث، عن إناء منزلي نادر، كان يستخدم فى إعداد وجبة الشلولو، أحد أبرز المظاهر والأكلات المميزة لصيام السيدة مريم ــ عليها السلام.
قال الباحث، إن عمر الإناء يزيد عن 100 سنة وتوارثه أفراد عائلة «الغبارين» بقرية القصر، شمال شرق مدينة قنا، جيلاً بعد جيل، وعثر عليهم بأحد منازل هذه العائلة الكائنة بالقرية.
وبيّن «قصراوي»، أن هذا الإناء كان مخصصًا لإعداد وجبة «الشلولو» التراثية والمرتبطة بصيام السيدة العذارء، ونوه أن المادة الخام للإناء إختيرت مَن الخشب لمزيد من الرطوبة لوجبة «الشلولو» التي تقدّم باردة، قبل إنتشار المبردات الكهربائيّة بأنواعها.
أصل الوجبة:
وقال باحث الثراث، إنه ما بين 2008، 2009 نُشرت أول التعريفات بالوجبة ذاتَ الطّبيعة المحليّة عبر شبكة الإنترنت، ضمت ترجيحات من آثاريين محليين عن فرعونية الوجبة إعتمادًا على إستخدام القدماء لِبَعْض مكوّناتها.. الليمون والبصل والثوم فى حياتهم اليومية كمطهرات معوية طبيعية ولتعزيز المناعة.
وأضاف«قصراوي»، أن هذه التعريفات، التي تداولت بشكل واسع على مدار السنوات الماضية عبر شبكة الإنترنت ثمّ شاعت مع إجتهادات طبية بفاعلية الوجبة ضدّ وباء الكوڤيد، غير مؤكدة حيث أن الإقرار بفرعونية الوجبة غير دقيق فلا توجد ورقة بحثية ذهبت للتأكيد حتي وقتنا هذا.
كما الحال بربطها كنوع من الغذاء للعائلة المقدّسة أثناء زيارتها لمصر العُليا ومن ثم ترميزها كصنف أساسي ويومي ضمن أصناف الطّعام على المائدة يوميًا خلال أيام صِيَام السيدة مَرْيَم - عليها السّلام.
وتابع ولكن المؤكد أن الشلولو مَن الأكلات المحلية التراثيّة زهيدة التكلفة عظيمة الفوائد الصحية وَلا يعرّفها إلا سكان محافظات مصر العُليا.
تبيّن الشيف ناهد فاروق، أن «الشلولو» وجبة زهيدة التكلفة وهي تعتبر من المُقبلات بجانب أصناف المائدة الأخري، وهي أكثر إنتشارًا فى محافظات صعيد مصر؛ فى حين تبدو غير معروفة لسكان المحافظات الساحلية والوجة البحري.
وتابعت أن الوجبة تعتمد على مكونات موجودة فى كل منزل مثل الثوم والليمون وبعض التوابل، ومن هنا جاءت تكون بساطتها وزهد تكلفتها.
وعن طريقة إعداد الشلولو توضح أن المكون الرئيسي للوجبة هو الملوخية المجففة التي يبلغ سعر الكيلو منها ما بين 100 إلى 120 جنيهًا.
وتُعد الوجبة بإستخدام الملوخية المجففة والثوم المفروم وعصير الليمون والمياه المثلجة، ثم يُضاف عليها الملح والكزبرة والشطة وتخفق جيدًا، وتحفظ فى المبرد المنزلي.
ويحل فى شهر أغسطس سنويًا، صيام السيدة العذراء مريم عليها السلام، ويستمر مدة 15 يومًا، وتُشارك أسر مسلمة في بعض بلاد الصعيد الأقباط فى الصيام النباتي وكذلك تنشط ربات البيوت فى إعداد الوجبة الشهيرة وهي «الشلولو».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إناء
إقرأ أيضاً:
«مضاعفات وأضرار».. ماذا يحدث لجسمك إذا لم تتناول وجبة الإفطار؟
أضرار تخطي الإفطار.. تشير العديد من الدراسات العلمية إلى أن تخطي وجبة الإفطار قد يسبب مضاعفات صحية خطيرة على المدى الطويل، تتراوح من تأثيرات على استقلاب الجلوكوز إلى زيادة خطر الإصابة بأنواع من السرطان.
وتوفر «الأسبوع» لمتابعيها الآثار السلبية التي يمكن أن تنجم عن هذه العادة، وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.
دراسة صينية تربط تخطي الإفطار بزيادة خطر الإصابة بالسرطانأجريت دراسة واسعة في الصين على أكثر من 63.000 شخص بالغ، وأظهرت أن هناك علاقة مباشرة بين تخطي وجبة الإفطار وزيادة خطر الإصابة بسرطان الجهاز الهضمي، حيث كان الأشخاص الذين يتجنبون تناول وجبة الإفطار أكثر عرضة للإصابة بسرطان المريء، القولون، المستقيم، الكبد، والمرارة، بالإضافة إلى سرطان القناة الصفراوية خارج الكبد، ويعزى ذلك إلى تأثير تخطي الإفطار على استقلاب الجلوكوز الذي يساهم في حدوث الالتهابات المزمنة التي تشجع على تطور الأورام السرطانية.
وتخطي الإفطار لا يقتصر على الشعور بالجوع أو انخفاض الطاقة في الصباح فقط، بل يمتد تأثيره ليشمل العديد من المشكلات الصحية، وأبرز الأضرار الصحية التي يسببها تجاهل وجبة الإفطار:
1- انخفاض مستويات الجلوكوز في الدم: تخطي الإفطار يؤدي إلى انخفاض مستوى الجلوكوز في الدم، ما يعزز الشعور بالتعب والصداع، وفي المدى الطويل قد يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
2- تباطؤ معدل الأيض: عندما لا يحصل الجسم على طاقة من الإفطار، يبدأ في تخزين السعرات الحرارية من أجل تأمين احتياجاته في المستقبل، ما يؤدي إلى تباطؤ عملية الأيض.
3- ارتفاع مستويات هرمون التوتر: عدم تناول الإفطار يسبب ارتفاع مستويات الكورتيزول، المعروف بهرمون التوتر، مما يؤثر سلبًا على الصحة النفسية والجسدية.
4- زيادة الوزن: على الرغم من الاعتقاد السائد أن تخطي الإفطار قد يساعد في فقدان الوزن، إلا أن الدراسات أظهرت أن هذا السلوك يؤدي إلى الإفراط في تناول الطعام في وجبتي الغداء والعشاء، مما يعزز من زيادة الوزن.
5- مخاطر أمراض القلب: تشير الدراسات إلى أن الأشخاص الذين يتجنبون الإفطار قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بتصلب الشرايين، ما يزيد من احتمالية الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية.
6- تأثيرات سلبية على الوظائف العقلية: تخطي الإفطار يسبب انخفاض مستوى الجلوكوز في الدماغ، ما يؤدي إلى صعوبة في التركيز واتخاذ القرارات.
7- ضعف الجهاز المناعي: يتسبب تخطي الإفطار في تدمير بعض الخلايا المناعية، مما يضعف قدرة الجسم على محاربة الأمراض.
8- عسر الهضم: قد يسبب تخطي الإفطار مشاكل في الجهاز الهضمي مثل الانتفاخ، التهاب المعدة، أو الحموضة.
فوائد محتملة للصيام المتقطعوبينما تسلط الدراسات الضوء على الأضرار الصحية لتخطي الإفطار، أظهرت بعض الأبحاث أن الصيام المتقطع قد يكون مفيدًا لبعض الأشخاص، حيث تشير الدراسات إلى أن صيام 12 إلى 16 ساعة قد يعزز صحة الأيض ويساعد على خسارة الوزن، لكن لا يمكن تعميم هذا الأمر على الجميع، وخاصة بالنسبة للأطفال، المراهقين، أو النساء الحوامل.
اقرأ أيضاًخبيرا تغذية يكشفان فوائد تناول الشوفان في وجبة الإفطار
تجنب هذه الأطعمة في وجبة الإفطار حفاظا على صحتك العامة
لصحة أفضل.. .تجنب تناول هذه الأطعمة في وجبة الإفطار