عميد كلية الذكاء الاصطناعي بالمنوفية: نواكب العصر ومتطلبات سوق العمل
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
قال الدكتور أسامة عبدالرؤوف، عميد كلية الذكاء الاصطناعي بجامعة المنوفية، إن كليات الذكاء الاصطناعي من بين الكليات الأكثر جذبًا للطلاب في جميع أنحاء العالم بسبب التطور التكنولوجي الهائل، كما أنها تواكب متطلبات سوق العمل.
بداية كليات الذكاء الاصطناعيوأضاف عبدالرؤوف» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر» عبر قناة «الأولى والفضائية المصرية»، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وهبة حسين، أنّ كليات الذكاء الصناعي من الكليات الحديثة في مصر ويبلغ عمر أقدم كلية في مصر 4 سنوات، ويدرس الطالب فيها مواد هندسية ومواد حوسبية كمواد برمجة.
وأشار إلى أنّ مواد البرمجة ليست تقليدية، كما أنّ المواد الهندسية أيضا متعلقة بما استجد من حساسات وأدوات تحكم جديدة يستلزمها الذكاء الصناعي مثل ما يستخدم في الروبوتات وما يستخدم في انترنت الأشياء والمسميات الحديثة.
الكلية تواكب متطلبات سوق العملوتابع بأن الطالب يدرس محتوى هندسيا ومحتوى برمجيا معا، وهذا يعكس قوة نشأة الكلية، مشددًا على أنها مواكبة لمتطلبات سوق العمل، وتقبل طلاب الشعبة العلمية فقط سواء علمي علوم وعلمي رياضة.
وأوضح، أن قيمة الذكاء الاصطناعي في تطبيقه وأنه لا فائدة منه إذا لم يتم التطبيق على الواقع، مبينًا أن الجامعة استحدثت مقررات للذكاء الاصطناعي دُرست لكليات الطب بالفعل، وعلى المستوى البحثي كان أكثر لأن كل الأبحاث التي تمت خلال الست سنوات الماضية التي تم استخدام الذكاء الاصطناعي فيها تعادل 64% من كمية الأبحاث التي تتواجد على سطح الأرض.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الذكاء الإصطناعي جامعة المنوفية القناة الأولي الذکاء الاصطناعی سوق العمل
إقرأ أيضاً:
غوغل تطور البحث الصوتي.. تفاعل ذكي مدعوم بـ«الذكاء الاصطناعي»
أعلنت شركة غوغل عن إطلاق ميزة مبتكرة تحت اسم «Search Live»، تتيح للمستخدمين إجراء محادثات صوتية مباشرة مع محرك البحث عبر «وضع الذكاء الاصطناعي» (AI Mode)، في خطوة تهدف إلى إعادة تعريف تجربة البحث التقليدية وتحويلها إلى تفاعل أكثر حيوية وسلاسة.
تجربة صوتية ذكية في متناول اليد
الميزة متوفرة حالياً لمستخدمي تطبيق غوغل على نظامي «أندرويد» و«iOS» داخل الولايات المتحدة، ضمن إطار تجربة «مختبرات غوغل» (Google Labs)، مع تركيز خاص على تلبية احتياجات المستخدمين الذين يفضلون التفاعل الصوتي أثناء التنقل أو أثناء أداء مهام متعددة دون التوقف عن استخدام أجهزتهم.
كيف تعمل «Search Live»؟
يبدأ المستخدم بالضغط على أيقونة «Live» أسفل شريط البحث، ومن ثم طرح أسئلته صوتياً، ليقوم نموذج الذكاء الاصطناعي بالرد فوراً وبشكل موجز، مع إمكانية متابعة الحوار بنفس السياق دون الحاجة لإعادة صياغة الأسئلة، مما يخلق تجربة تفاعلية مستمرة تشبه التحدث مع مساعد شخصي.
إلى جانب ذلك، تظهر على الشاشة روابط لمصادر موثوقة تمكن المستخدم من التعمق في الموضوع إذا رغب، وتتيح الميزة أيضاً تشغيل المحادثة في الخلفية، مما يسمح بمواصلة التصفح أو استخدام تطبيقات أخرى بحرية دون انقطاع في التواصل الصوتي.
مزايا تقنية متقدمة لتعزيز التفاعل
تعتمد «Search Live» على نسخة مخصصة من نموذج الذكاء الاصطناعي «جيميناي» (Gemini) من غوغل، والذي صُمم لتعزيز دقة وسلاسة التفاعل الصوتي، كما تستفيد الميزة من تقنية «تفرّع الاستعلامات» (Query Fan-out)، التي توسع نطاق النتائج لتشمل مزيجاً من الردود الآلية والبشرية، ما يعزز جودة وعمق المعلومات المقدمة.
آفاق مستقبلية لتجربة بحث متعددة الوسائط
رغم تركيز غوغل الحالي على التفاعل الصوتي، تلمح الشركة إلى خطط تطويرية مستقبلية تتضمن البحث عبر الكاميرا، ما سيوسع تجربة البحث ليشمل وسائط متعددة تمكّن المستخدم من التفاعل مع العالم المحيط بطريقة تشبه التفاعل البشري الطبيعي.
ماذا يعني هذا للمستقبل؟
تشكل «Search Live» خطوة مهمة في مسيرة غوغل لإعادة صياغة مفهوم البحث الإلكتروني، ما يفتح تساؤلات واسعة حول إمكانية أن يكون التفاعل الصوتي الذكي هو المستقبل الجديد للبحث الرقمي في عصر الذكاء الاصطناعي، حيث تصبح المحادثة المباشرة مع محرك البحث جزءاً من روتين الحياة اليومية للمستخدمين حول العالم.