شاهد: لحظة تدمير أوكرانيا جسرا حيويا في كورسك الروسية بصواريخ غربية
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
نشرت القوات المسلحة الأوكرانية، يوم الجمعة، لقطات مصورة تكشف عن تدمير جسر ذو أهمية استراتيجية في منطقة كورسك الروسية. الجسر، الذي كان يقع على نهر سيم في منطقة غلوشكوفو، كان يعتبر نقطة حيوية لوجستياً، حيث كان يستخدم لنقل المعدات إلى خط المواجهة.
تؤكد التقارير تدمير جسر استراتيجي على نهر سيم، مما يؤثر بشكل كبير على العمليات اللوجستية الروسية ويزيد من تعقيد الأوضاع العسكرية في المنطقة.
بدأت الهجمات الأوكرانية على منطقة كورسك في 6 أغسطس، مما أثار قلقاً كبيراً في الكرملين. تُعتبر العملية الحالية، التي تشمل ما يصل إلى 10 آلاف جندي أوكراني مزودين بالمدرعات والمدفعية، الأكبر على الأراضي الروسية منذ الحرب العالمية الثانية.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية هل تسحب روسيا قواتها من أوكرانيا للدفاع عن كورسك؟ أوكرانيا تنفذ هجوما جريئا على كورسك.. اختراق استراتيجي قد يغير مجرى الحرب مع روسيا زيلينسكي: قواتنا أسرت أكثر من 100 جندي روسي في كورسك صباح اليوم انفجار كورسك الحرب في أوكرانياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل الحرب في أوكرانيا صواريخ باليستية روسيا غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل الحرب في أوكرانيا صواريخ باليستية روسيا انفجار كورسك الحرب في أوكرانيا غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل الحرب في أوكرانيا صواريخ باليستية الصين فرنسا فيضانات سيول إيران حركة حماس السياسة الإسرائيلية أوروبا السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
سيرجي ماركوف: قوى غربية تسعى لإبقاء الخلافات بين الروس والأوكران قائمة
قال سيرجي ماركوف، المستشار السابق للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن التوصل إلى اتفاق بين الرئيسين الروسي والأمريكي بشأن وقف الحرب يبدو أمرًا صعبًا؛ نظرًا لاختلاف المواقف بشكل جوهري.
وأوضح أن إنهاء الحرب سيجعل روسيا تواجه ما وصفه بـ «الإرهاب» وتحديات من الدول الغربية، ولا سيما بريطانيا، التي لا ترغب في عودة العلاقات الطبيعية بين روسيا وأوكرانيا، رغم أنهما كانتا بلدًا واحدًا في السابق، ولغة الأغلبية في أوكرانيا هي الروسية.
وأضاف ماركوف، خلال مداخلة مع الإعلامية داما الكردي، ببرنامج «منتصف النهار»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن بعض القوى الغربية تسعى لإبقاء الخلافات بين الروس والأوكرانيين قائمة، على غرار الصراع بين إسرائيل وفلسطين، أو بين باكستان والهند، بينما تريد موسكو ضمان الاعتراف باللغة الروسية لغةً رسمية في أوكرانيا، ووقف ما تعتبره «قمعًا سياسيًا» ضد الناطقين بالروسية.
ورأى ماركوف أنه من الصعب تصور قبول الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والدول الأوروبية بهذه الشروط، معتبرًا أنهم لا يريدون التفاوض أو الاعتراف بوجود «نظام إرهابي» في أوكرانيا، مؤكدًا أن روسيا ترفض وقف إطلاق النار غير المشروط، لأنه قد يتيح لفرنسا وبريطانيا إرسال قوات إلى أوكرانيا، مما قد يجرّ إلى مواجهة مباشرة بين روسيا وأوروبا.
وأشار إلى أن الاحتمال الأكثر واقعية، هو التوصل إلى تفاهمات جزئية تتعلق بوقف القصف الجوي، خاصة على المدن الكبرى في جبهات القتال، إضافة إلى وضع شروط لوقف مؤقت لإطلاق النار، قد تُناقش في اللقاء المرتقب بين بوتين والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ثم في اجتماع ثلاثي يضم بوتين وزيلينسكي وترامب، مع احتمال تخفيف العقوبات الأميركية على موسكو.