نصائح من «الصحة» يجب اتباعها عند حدوث نزيف بالأنف خلال فترة الصيف
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
يمثل نزيف الأنف حالة مزعجة لبعض الأشخاص وخصوصًا، خلال فصل الصيف، نظرًا لارتفاع درجات الحرارة، التي يترتب عليها رفع حرارة الأوعية الدموية الدقيقة التي توجد بداخل الأنف، وتؤدي لحدوث نزيف.
نصائح يجب اتباعها عند حدوث نزيف الأنفوكشفت وزارة الصحة والسكان عبر صفحتها الرسمية «فيسبوك»، نصائح يجب اتباعها عند حدوث نزيف للأنف بسبب ارتفاع درجات الحرارة، والتي جاءت كالآتي:
- يجب أن تطلب من المصاب الضغط على جانبي الأنف من الأعلى تحت عظام الأنف بالسبابة والإبهام.
- استمر في الضغط لمدة 10 دقائق على أنف المصاب بالنزيف ثم يخفف الضغط تدريجيا.
- يطلب من المصاب جعل رأسه مائلًا إلى الأمام وهو جالس؛ لمنع دخول الدم إلى الحلق، ما يؤدي إلى الإصابة بالغثيان.
- وضع شاش نظيف داخل أنف المصاب.
- اطلب من المصاب أن يتنفس من فمه فقط.
- غسل وجه المصاب بالماء البارد.
- اطلب خدمة الإسعاف الخاصة بوزارة الصحة على الرقم 123 حال استمرار في النزيف.
سبب حدوث نزيف الأنف في الشتاءوبالنسبة لسبب حدوث نزيف للأنف في فصل الشتاء، فيحدث أيضًا نتيجة لضعف الشعيرات الدموية بسبب تغير الضغط الجوي، خلال فترات الطقس البارد، وأيضًا قد تؤدي حكة الأنف بعنف إلى جفاف وتشقق الأنف من الداخل، وهو ما يعرض الأشخاص لنزيف الأنف الداخلي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الصحة نصائح الصحة وزارة الصحة والسكان المصرية نزيف الأنف نزیف الأنف حدوث نزیف
إقرأ أيضاً:
دراسة: نصف سكان العالم واجهوا “شهرا إضافيا” من الصيف
#سواليف
كشفت #دراسة_علمية _حديثة عن تعرض نحو #نصف #سكان #كوكب_الأرض، أي ما يقارب 4 مليارات شخص، لشهر إضافي من #الحر #الشديد خلال العام الماضي، نتيجة التغير المناخي الناتج عن النشاط البشري، في مقدّمته حرق الوقود الأحفوري.
وأظهرت الدراسة، التي نشرتها منظمات علمية متخصصة أبرزها “وورلد ويذر أتريبيوشن” و”كلايمت سنترال” ومركز المناخ التابع للصليب الأحمر والهلال الأحمر، أن آثار موجات الحر أصبحت ملموسة في جميع القارات، لكنها غالباً ما تمر دون اعتراف كاف بها، خصوصا في الدول النامية.
موجات حر في ازدياد.. والصحة في خطر
مقالات ذات صلة الميكروويف قد يتحوّل لقنبلة موقوتة.. احذر وضع هذه الأشياء الـ12 داخله 2025/06/01ووفق الدراسة التي غطّت الفترة من مايو 2024 إلى مايو 2025، فقد شهد العالم 67 موجة حر شديد، جميعها تحمل بصمة واضحة للتغير المناخي بفعل الإنسان.
واستخدم الباحثون أساليب محاكاة ومقارنة بين درجات الحرارة المسجلة وما كان يمكن أن تسجله في عالم لا يتأثر بالتغير المناخي. وكانت النتائج صادمة، إذ تبين أن:
49 بالمئة من سكان العالم عاشوا ما لا يقل عن 30 يوما إضافيا من الحرارة الشديدة.
جزيرة أروبا في الكاريبي كانت الأكثر تأثرا، مسجلة 187 يوما من الحر الشديد، بزيادة 45 يوما عن المعدل الطبيعي.
وعرّفت الدراسة “أيام الحر الشديد” بأنها تلك التي تتجاوز درجات حرارتها 90 بالمئة من أعلى درجات الحرارة المسجلة في الفترة من عام 1991 إلى 2020
تحذيرات متكررة.. واستجابة غير كافية
قالت فريدريكه أوتو، عالمة المناخ في “إمبريال كوليدج لندن” والمؤلفة المشاركة في التقرير:
“مع كل برميل نفط يُحرق، وكل طن من ثاني أكسيد الكربون يُطلق، وكل جزء من درجة احترار، ستؤثر موجات الحر على عدد أكبر من الناس”.
ويأتي هذا التقرير تزامنا مع اقتراب اليوم العالمي للعمل من أجل مواجهة الحرارة في 2 يونيو، والذي يركز هذا العام على الإجهاد الحراري وضربات الشمس كمخاطر صحية متزايدة.
حرارة 2024.. الأعلى في التاريخ
بحسب الدراسة، فإن عام 2024 سجّل مستويات قياسية غير مسبوقة من حيث درجات الحرارة العالمية، متجاوزا عام 2023 الذي كان يحمل الرقم القياسي السابق.
وقد ارتفع متوسط درجات الحرارة عالميا بمقدار 1.3 درجة مئوية مقارنة بمستويات ما قبل الثورة الصناعية، بينما تجاوز هذا الارتفاع في عام 2024 وحده 1.5 درجة مئوية، وهو الحد الرمزي المنصوص عليه في اتفاق باريس للمناخ.
تأثيرات صحية قاتلة ونقص في البيانات
أبرز التقرير فجوة مقلقة في البيانات الصحية المرتبطة بالحرارة، خصوصا في البلدان ذات الدخل المنخفض، مشيرا إلى أنه بينما وثقت أوروبا أكثر من61 ألف وفاة مرتبطة بالحرّ خلال صيف 2022، فإن البيانات في كثير من دول الجنوب العالمي إما مفقودة أو غير دقيقة، وغالبا ما تُنسب الوفيات إلى أمراض القلب أو الجهاز التنفسي.