وزير الأوقاف: مؤتمر «الشؤون الإسلامية» رسالة تقدير للمرأة المصرية
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
قال الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، إنّ المؤتمر المقبل للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، يمتد على مدار يومين، ويشهد عددًا كبيرًا من الجلسات وورش العمل والحلقات النقاشية، وبعد انتهائه سيتم إصدار كل الأبحاث التي قدمت في المؤتمر والنقاشات في كتاب.
دور المرأة في بناء الوعيوأضاف «الأزهري»، خلال مؤتمر صحفي: «المؤتمر هو الأول للواعظات، واختار عنوان: دور المرأة في بناء الوعي، لنقدم للشعب المصري العظيم والعالم بأكمله بان الخطاب الديني إذا أراد أن يحقق النجاح المطلوب، فينبغي أن يبدأ أن يقدم رسالة تحية واحترام للمرأة وكل فتاة وسيدة مصرية».
وأردف : «المؤتمر رسالة إجلال وتقدير واحترام من وزارة الأوقاف إلى المرأة المصرية التي تصنع البطولة والإنسان المصري ذات العطاء اللامحدود لوطنها وشهدنا منها المفكرة والشاعرة والأديبة والإعلامية والسياسية والوزيرة والبرلمانية».
واستكمل: «المرأة المصرية عبر التاريخ كان منها الشاعرات والأديبات، والمؤتمر اختار أن يكون رسالة تقدير واحترام للمرأة وتجربة الدولة المصرية في تمكين المرأة وتقدير جهودها، وفي القلب منها شريحة الواعظات اللاتي هن أحد أعز وأكبر الوجوه التي تطل وزارة الأوقاف في الخطاب الديني».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأوقاف العلمين الجديدة المرأة
إقرأ أيضاً:
هل يجوز للمرأة التي تضع المكياج التيمم للصلاة بدلًا من الوضوء؟ الإفتاء توضح
أكدت دار الإفتاء المصرية، في فتوى لها عبر موقعها الرسمي، أنه لا يجوز للمرأة الانتقال من فرض الوضوء أو الغسل إلى رخصة التيمم لمجرد وضعها مستحضرات التجميل (المكياج)، ما لم يوجد عذر شرعي معتبر يبيح التيمم.
وأوضحت الفتوى الصادرة عن فضيلة الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، أن وجود المكياج على وجه المرأة لا يُعد عذرًا شرعيًّا يبيح العدول عن استعمال الماء، لا سيّما أن المكلفة تستطيع إزالة هذه المساحيق دون أن يترتب على ذلك ضرر بالغ أو مشقة غير محتملة.
وقالت الفتوى إن الشريعة الإسلامية لم تبح التيمم إلا عند فقدان الماء حقيقةً أو حُكمًا؛ كأن يكون استعماله يؤدي إلى ضرر صحي كزيادة المرض أو تأخُّر الشفاء، أو عند عدم القدرة على استخدامه لأي سبب قهري.
وأضافت دار الإفتاء أن الصلاة التي تؤدى بالتيمم في غير موضعه – كالاكتفاء بالتيمم من أجل الحفاظ على المكياج – تُعد غير صحيحة، ويجب على المرأة التي وقعت في ذلك أن تُعيد تلك الصلوات.
وشددت الفتوى على أن الزينة لا تندرج ضمن الأعذار الشرعية المبيحة للتيمم، وأن المحافظة على الطهارة وفق الشروط الشرعية مقدّمة على أي اعتبار آخر، مهما بلغت تكاليف مستحضرات التجميل أو الوقت المستغرق في وضعها.
وطالبت دار الإفتاء في ختام فتواها بالتنبيه على أهمية التزام الأحكام الشرعية المتعلقة بالطهارة، وعدم التهاون في شروط صحة الصلاة، خاصة فيما يتعلق باستخدام الرخص في غير موضعها.