كرم جبر عن قنوات بير السلم: تروج لجلب الحبيب ورد المطلقة وتبث من الخارج
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
شدد كرم جبر، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، على أن الغالبية العظمى من القنوات التليفزيونية المصرية ملتزمة بالقوانين والأخلاقيات المهنية، ولا تقوم بالترويج لمنتجات أو خدمات وهمية أو مضرة بصحة المواطنين.
وأوضح جبر، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "بالورقة والقلم"، أن الحالات التي تشهد ترويجًا لأدوية مجهولة المصدر أو إعلانات مضللة لجلب الحبيب أو ورد المطلقة، غالبًا ما تكون من خلال قنوات غير مرخصة تبث عبر أقمار صناعية أخرى غير النايل سات، وهذه القنوات تعرف بـ"قنوات بير السلم".
وأكد أن هذه القنوات تعمل بشكل غير قانوني وتستهدف جني الأرباح السريعة من خلال النصب والاحتيال على المشاهدين، مشيراً إلى أن الجهات المعنية تتابع هذه القنوات وتقوم باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضدها.
وطالب رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، بضرورة توعية الجمهور بخطورة هذه القنوات والإعلانات المشبوهة التي تبثها، وحثهم على عدم التعامل معها أو تصديق ما تقدمه.
كما دعا وسائل الإعلام الرسمية إلى تكثيف جهودها في توعية الجمهور بالمخاطر التي تهدد صحتهم وأمنهم.
وشدد جبر على أهمية الالتزام بالقوانين واللوائح المنظمة للإعلان، مؤكداً أن أي إعلان عن دواء أو منتج طبي يجب أن يحمل شهادة من الجهات المختصة، وأن يتم عرضه بطريقة واضحة وشفافة لا تضلل المستهلك.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان كرم جبر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام برنامج بالورقة والقلم
إقرأ أيضاً:
«رئيس جامعة الأزهر»: واذكروه كما هداكم دعوة لدوام الشكر على نعمة الهداية التي لا تُقدّر بثمن
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن قوله تعالى: ﴿وَاذْكُرُوهُ كَمَا هَدَاكُمْ﴾ يمثل دعوة إيمانية عميقة لتقدير نعمة الهداية التي أنعم الله بها على عباده، وهي نعمة لا يمكن للإنسان أن يوفي حقها أو يجازيها شكرًا مهما طال عمره أو اجتهد في عبادته.
وأوضح رئيس جامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج "بلاغة القرآن والسنة"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، أن الكاف في "كما هداكم" هي للتسوية، أي أن على العبد أن يذكر الله بقدر ما أنعم عليه به من الهداية، وهو أمر يستحيل إدراكه في الحقيقة، لأن الهداية هي أعظم النعم على الإطلاق، ومن أعظم دلائل رحمة الله بعباده.
وأشار رئيس الجامعة إلى أن القرآن الكريم حذف متعلق الهداية في الآية، فلم يقيّدها بمناسك الحج وحدها، بل جاء النص عامًا ليشمل كل أبواب الهداية: إلى التوحيد، والصلاة، والزكاة، والحج، والأخلاق، ليعيش المؤمن دائمًا في ظلال هذا الفضل الإلهي الواسع.
وأضاف أن قوله تعالى: ﴿وَإِنْ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الضَّالِّينَ﴾ يعبر بلغة القرآن عن عِظم النقلة من حال الضلال إلى نور الهداية، حيث استخدم القرآن "من" للدلالة على الاندماج السابق في زمرة الضالين قبل الهداية، وهو أسلوب قرآني بليغ يجعل المؤمن دائم التذكر لحالته السابقة ويقدّر نعمة الإيمان التي يعيش فيها.
وقال الدكتور سلامة داود: "لا تسأل عن من عطب وهلك، ولكن سل من نجا: كيف نجا؟ فالهداية تحتاج إلى توفيق وسعي، وتحتاج إلى أن يعيش الإنسان في كنف رعاية الله وهداه، ولا ينبغي أن نحصر الشكر في موسم الحج وحده، بل علينا أن نوسّع دائرة النظر لنرى نعم الله في كل جوانب حياتنا، وفي كل لحظة من لحظات الإيمان والعمل الصالح".