الثورة /
تعرضت سواحل مدينة عدن ، لتلوث نفطي خطير نتيجة تسريبات ناقلة نفطية في ميناء عدن.ووفقا لبيان هيئة حماية البيئة في عدن، أمس، يمتد التلوث النفطي على ساحل منطقة المهرام في مديرية البريقة، غربي مدينة عدن بنحو 300 متر من الشريط الساحلي للمنطقة.
وبينت الهيئة، أن تكرار حالات التلوث البحري والشواطئ يعود إلى دخول مياه البحر إلى الفتحات الموجودة على سطح الناقلة كورال المتواجدة في حرم ميناء عدن، وخروج الزيوت منها على شكل دفعات.
وأشارت إلى أن هذا التلوث الخطير يأتي بالتزامن مع حالة المد والجزر والتغير في مستوى سطح البحر، فضلا عن وجود تاج جانح قبالة شاطئ منطقة الحسوة، يتعرض للتقطيع دون رقابة من الجهات المختصة، بالإضافة إلى استمرار وجود عديد السفن المتهالكة في منطقة رمي المخطاف بالميناء حتى الآن..ودعت هيئة حماية البيئة إلى تحرك عاجل للجهات المعنية والإسراع في تفريغ المواد النفطية المخزونة في صهاريج ومحركات السفن المتهالكة داخل الميناء، والعمل على تعويم هذه السفن وإخراجها إلى محيط الميناء لتفكيكها.
وشددت أيضاً على أهمية إلزام ملاك السفن المتهالكة المتسببة في التلوث بمعالجة الضرر البيئي وفقًا لأحكام القانون.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
حملة مكبرة لتطهير ترعة كفر طنبدي بصناديد وإزالة التلوث بالتنسيق بين البيئة والري
في استجابة سريعة لاستغاثات أهالي قرية صناديد التابعة لمركز طنطا، نفذ جهاز شؤون البيئة لوسط الدلتا بطنطا بالتنسيق مع مديرية الري بمحافظة المنوفية، حملة مكبرة لتطهير ترعة كفر طنبدي التي تمر وسط الكتلة السكنية بالقرية، بعد ورود شكاوى عبر منصات التواصل الاجتماعي من التلوث وتراكم القمامة والمخلفات بالترعة، مما تسبب في أزمة بيئية تهدد صحة المواطنين وتضر بالأراضي الزراعية.
وأكد جهاز شؤون البيئة أن الحملة جاءت عقب تلقي الإدارة العامة للمخلفات والمواد والنفايات الخطرة شكوى من أهالي القرية، بشأن الوضع المتدهور للترعة. وعلى الفور تم التنسيق مع الدكتورة غادة الجنزوري، مدير مديرية ري المنوفية، والمهندس محمد جمال، مدير عام هندسة ري تلا، لتنفيذ أعمال التطهير.
وشهدت الحملة مشاركة مكثفة من مسئولي هندسة ري تلا الذين دفعوا بالمعدات اللازمة لرفع كميات كبيرة من المخلفات الصلبة والقمامة المتراكمة داخل الترعة، والتي كانت تمثل بؤرة خطيرة للتلوث البيئي وتهدد سلامة المواطنين.
وأوضح جهاز شؤون البيئة أن أعمال التطهير تمت بشكل كامل، حيث جرى رفع جميع التراكمات والتخلص منها بطريقة آمنة، بما يضمن تحسين نوعية المياه، ويعيد كفاءة وصولها إلى الأراضي الزراعية، مع الحفاظ على المظهر البيئي والحضاري للقرية.
وتأتي هذه الجهود في إطار حرص وزارة البيئة على تعزيز الاستجابة السريعة لشكاوى المواطنين، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، عبر التنسيق بين الجهات المعنية للحفاظ على الصحة العامة والبيئة.