الحرة:
2025-10-25@18:35:13 GMT

العثور على جثة ملك التكنولوجيا وابنته قبالة إيطاليا

تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT

العثور على جثة ملك التكنولوجيا وابنته قبالة إيطاليا

نقلت صحيفة "ديلي تليغراف"، اليوم الأربعاء، عن رئيس الحماية المدنية في جزيرة صقلية الإيطالية قوله إنه تم العثور على جثتي رائد الأعمال البريطاني مايك لينش وابنته في اليخت الغارق قبالة إيطاليا.

وكانت فرق الإنقاذ والغواصين عادت إلى موقع اليخت الفاخر  الذي غرق بسبب عاصفة قبالة صقلية، الثلاثاء، للبحث عن 6 أشخاص، بينهم قطب التكنولوجيا البريطاني، مايك لينش، بعد أن علقوا في هيكل اليخت، على عمق 50 مترا تحت الماء.

وكان اليخت الذي يبلغ طوله 56 مترا، الذي يرفع العلم البريطاني، راسيا على بعد نصف ميل تقريبا من بورتيشيلو، عندما هبت عاصفة صباح الاثنين.

وقال مسؤولو الحماية المدنية إنهم يعتقدون أن اليخت ضربته دوامة مائية.

وتمكن 15 من ركاب وأفراد طاقم اليخت البالغ عددهم 22 من الفرار، أولا إلى قارب نجاة ثم بواسطة قارب شراعي كان راسيا قبالة الساحل للتغلب على العاصفة، كما قال كارستن بورنر، قبطان بادن باول، للصحفيين في موقع الحادث.

وتم العثور على جثة رئيس الطهاة، في مكان قريب من موقع الحادث.

وبذلك يتأكد مقتل لينش، الذي كان يوصف بأنه ملك التكنولوجيا في بريطانيا. وتمت تبرئته في يونيو من تهم الاحتيال والتآمر في محاكمة فيدرالية أميركية تتعلق باستحواذ شركة "هيوليت باكارد" على شركته، "أوتونومي كورب"، مقابل 11 مليار دولار. بينما نجت زوجته أنجيلا باكاريس.

وبدا أن الرحلة البحرية كانت بمثابة احتفال بعد تبرئة لينش، إذ كان من بين الضيوف بعض الأشخاص الذين وقفوا إلى جانبه طوال المحنة.

ومن بين المفقودين، أحد محامي لينش في الولايات المتحدة، كريستوفر مورفيلو، وزوجته، وأيضا الرئيس السابق للجنة التدقيق في "أوتونومي"، جوناثان بلومر، الذي شهد في محاكمة لينش، وزوجته.

ومن بين الناجين شارلوت جولونسكي، التي قالت إنها فقدت السيطرة على ابنتها صوفيا البالغة من العمر عام واحد في الماء، قبل أن تتمكن من رفعها فوق الأمواج حتى انتفخ قارب النجاة وتم سحبهما إلى بر الأمان، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإيطالية "أنسا" التي أشارت كذلك إلى نجاة الأب جيمس إمسلي.

وكان اليخت، الذي صمم عام 2008 من قبل شركة "بيريني نافي" الإيطالية، يحمل 12 راكبا و10 من أفراد الطاقم.

ووفقا لشركات التأجير عبر الإنترنت، فقد كان اليخت متاحا للتأجير مقابل 195 ألف يورو (حوالي 215 ألف دولار).

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

باحثون إسرائيليون يكشفون هوية السفينة الغارقة قبالة نهاريا منذ عام 1911

بعد أكثر من 114 عاما على غرقها، تبين أن السفينة الغامضة التي ظل الغواصون الإسرائيليون يطلقون عليها اسم "السفينة التركية" قبالة سواحل نهاريا، لم تكن تركية على الإطلاق، بل باخرة فحم بريطانية تدعى "أردو" غرقت خلال عاصفة في كانون الأول/ديسمبر عام 1911.

وبحسب تقرير نشره الصحفي الإسرائيلي يائير كراوس في صحيفة "يديعوت أحرونوت" وموقع واي نت، فإن الاكتشاف جاء بالصدفة أثناء بحث أرشيفي أجراه البروفيسور إيهود (عودي) غاليلي، عالم الآثار البحرية المعروف، إلى جانب الباحث أمير وايزمان من مركز "أكوازوم"، حيث عثرا على وثائق لمحاكمة قبطان السفينة البريطانية، كشفت لأول مرة القصة الحقيقية للحطام الذي أصبح أحد أشهر مواقع الغوص في البحر الأبيض المتوسط.

يقول البروفيسور غاليلي: "نعرف عن هذه السفينة منذ سبعينيات القرن الماضي، وكان الغواصون يطلقون عليها اسم السفينة التركية، دون معرفة السبب، إلى أن اكتشفنا الوثائق التي حددت هويتها بدقة".

وتقع بقايا السفينة على عمق يتراوح بين 9 و11 مترا تحت سطح البحر، وعلى مسافة 900 متر من شاطئ نهاريا، مغطاة بالنباتات البحرية الغنية والكائنات الصغيرة والرخويات والأسماك، مما جعلها وجهة مفضلة للغواصين، خاصة في الغوص الليلي.

وأوضح وايزمان أن السفينة، التي بنيت في غلاسكو عام 1894 وسجلت في أبردين، كانت بطول نحو 100 متر وتعمل بمروحة بخارية واحدة، وغادرت ميناء نيوبورت في إنجلترا في 6 كانون الأول/ديسمبر 1911 محملة بنحو 10 آلاف طن من الفحم متجهة إلى ميناء حيفا، وعلى متنها 22 بحارا بقيادة القبطان إرنست هاو.

لكن خلال العاصفة، أخطأ القبطان في الملاحة عندما ظن أن أضواء قرية "أخزيف" هي أضواء حيفا، فجنحت السفينة على شريط رملي قرب الساحل، لتتحول الرحلة إلى مأساة.


يقول غاليلي: "أنزل القبطان قارب نجاة لإرسال المساعدة من حيفا، لكنه بعد ساعات قرر مغادرة السفينة، فانقلب أحد القاربين وسط العاصفة وغرق سبعة بحارة، بينما تمكن الباقون من الوصول إلى الشاطئ".

وعقب الحادث، حوكم القبطان هاو في محكمة بريطانية عام 1912، حيث أدانته المحكمة بالإهمال في الملاحة وسحبت رخصته لمدة ستة أشهر، لكنها برأته من تهمة التسبب في وفاة البحارة، معتبرة أنه تصرف بكفاءة بعد وقوع الحادث.

أُعلنت السفينة "خسارة تامة"، وظلت بقاياها فوق سطح الماء حتى أوائل الستينيات، حين تقرر تفجيرها لأنها كانت تعيق حركة السفن الحربية الإسرائيلية. ومنذ ذلك الحين، أصبح موقعها واحدا من أشهر مواقع الغوص في الاحتلال الإسرائيلي، ويعرف باسم "السفينة التركية" رغم أن أصلها لم يكن كذلك.

واختتم وايزمان قائلا: "في التسعينيات، كُتب عن السفينة دون تدقيق علمي، والآن بعد توثيقنا للحقائق والصور الأرشيفية من شركة لويدز البريطانية، أصبح من حقنا أن نعيد لها اسمها الحقيقي وتاريخها الأصلي.. إنها ليست تركية، بل بريطانية تدعى أردو غرقت قبل أكثر من قرن قبالة نهاريا".






مقالات مشابهة

  • مأساة في بحر إيجة.. غرق قارب مهاجرين قبالة سواحل تركيا
  • اعتقال 3 صيادين قبالة شواطئ مدينة غزة
  • باحثون إسرائيليون يكشفون هوية السفينة الغارقة قبالة نهاريا منذ عام 1911
  • إطلالة أنيقة تجمع صبري فواز وابنته صبا في ليلة ختام مهرجان الجونة
  • تركيا.. انتشال 14 جثة إثر غرق قارب مهاجرين
  • وصول صبري فواز وابنته حفل ختام مهرجان الجونة السينمائي
  • غرق قارب مهاجرين قبالة سواحل بودروم يودي بحياة 7 أشخاص
  • غرق 7 مهاجرين غير نظاميين قبالة سواحل "موغلا" التركية اليوم
  • جدول زمني للهجمات الأميركية قبالة سواحل أميركا الجنوبية
  • مأساة.. طبيب كان يُمارس رياضة الغطس خطفه الموت قبالة شاطئ البترون