حزب البام: العفو الملكي على مزارعي الكيف التفاتة مولوية جديدة في حق الريف
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
في أعقاب العفو الملكي السامي في حق 4831 شخصا، من المدانين أو المتابعين أو المبحوث عنهم في قضايا متعلقة بزراعة القنب الهندي، أصدر حزب الأصالة والمعاصرة، بيانا للرأي العام، نوه من خلاله بهذه "الالتفاتة المولوية الجديدة" في حق مزارعي الكيف بمنطقة الريف.
وجاء في نص البيان: "من موقع الاهتمام الواسع لحزب الأصالة والمعاصرة بالمواطنين المدانين أو المتابعين أو المبحوث عنهم في قضايا تتعلق بزراعة القنب الهندي منذ تأسيس الحزب، اعتبرنا هذا الموضوع من الملفات الاجتماعية الحاضرة بقوة في مختلف انشغالات الحزب، بل ومن القضايا المجتمعية التي ساهم الحزب بقوة في نقل النقاش حولها من الطابو المسكوت عنه إلى الفضاءات العمومية مثل اللقاء المفتوح الذي عقده الحزب مع المزارعين سنة 2014 بباب برد".
في ذات السياق، شدد البيان على أن حزب "الجرار" عمد إلى إعمال مختلف الآليات القانونية لطرح الموضوع مؤسساتيا داخل البرلمان واستباقه إلى اقتراح قانون خاص بتقنين هذه الزراعة، وغيرها من الخطوات التي ساهم بها في المسار الوطني الإصلاحي لهذا الملف حتى جاءت محطة اليوم، في إشارة إلى العفو الملكي الهام على الصادر في حق مزارعي الكيف بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب.
وعلى ضوء ما سلف ذكره، اعتبر حزب الأصالة والمعاصرة أن العفو الملكي عن مزارعي القنب الهندي بالريف "التفاتة مولودية جديدة"، وتحريرا لفئات عريضة من المواطنات والمواطنين الذين كانوا ضحية للاستغلال المقيت لهذه الزراعة، مشيرا إلى أن القرار يعد "خطوة حقوقية ترسخ المسار الإصلاحي الحقوقي".
كما شدد البيان على أن العفو الملكي السامي، هو قرار حكيم من شأنه أن يتصدى بحزم لتجارة المخدرات في احترام تام للمقررات والالتزامات الأممية، وخطوة اجتماعية تجاه فئات الشعب البسيطة والهشة من خلال تثمين عائدات الزراعة عند تحويلها نحو الصناعات الطبية، قبل أن يكون تثمينا لموارد وخصوصيات الجهة، ولا سيما الأقاليم التي تعيش على زراعة القنب الهندي، وفق تعبيره.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: العفو الملکی القنب الهندی
إقرأ أيضاً:
ملك الاردن يستقبل رئيس الوزراء المصري بالديوان الملكي بالحسينية
استقبل اليوم الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، عاهل الممكلة الأردنية الهاشمية، بالديوان الملكي بالحسينية، الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بحضور الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، ولي العهد، والدكتور جعفر حسان، رئيس الوزراء الأردنى، وذلك في إطار الزيارة التي يقوم بها الدكتور مصطفى مدبولي إلى العاصمة الأردنية عمّان لرئاسة اجتماعات الدورة الثالثة والثلاثين للجنة العليا المصرية الأردنية المشتركة.
وخلال اللقاء، أكد الملك عبد الله الثاني اعتزازه بقوة ومتانة العلاقات التاريخية التي تجمع بين البلدين الشقيقين، والحرص على تنسيق المواقف مع أخيه الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والتشاور بشأن مختلف القضايا الإقليمية، وكذا العمل على تطوير العلاقات الثنائية في المجالات المشتركة ذات الأولوية، بما يخدم مصالح الشعبين الأردني والمصري.
بدوره، نقل الدكتور مصطفى مدبولي تحيات الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لأخيه الملك عبد الله الثاني، عاهل المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، وتمنيات فخامته للمملكة ــ حكومة وشعباً ــ بدوام الرفعة والتقدم تحت القيادة الحكيمة لـ الملك.
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي أن العلاقات المصرية الأردنية تتميز بالتوافق في الرؤى والأهداف، كما تشهد تنسيقاً كاملاً بين قيادتي البلدين للتشاور بشأن سبل مواجهة التحديات الإقليمية الراهنة، والعمل على تعزيز فرص التعاون، لافتا إلى أن الدورة الحالية للجنة العليا المُشتركة، التي عقدت في عمّان، تُمثل جولة جديدة على مسار تعزيز التعاون الثنائي بين مصر والأردن في العديد من المجالات والفرص الاستثمارية الواعدة، مُعرباً عن تطلعه لأن تُكلل أعمال هذه الدورة للجنة العليا المشتركة بالنجاح تحقيقاً لتطلعات الشعبين الشقيقين نحو الأمن والرخاء والاستقرار.
كما قدم رئيس الوزراء الشكر إلى العاهل الأردني على إتاحة الفرصة لهذا اللقاء، ورعايته الكريمة الممتدة لمختلف مجالات التعاون الثنائي بين البلدين، مؤكداً أنه سيتابع مع أخيه الدكتور جعفر حسان، رئيس مجلس الوزراء الأردني خلال الفترة المقبلة، متابعة تنفيذ ما تم الاتفاق عليه خلال أعمال اللجنة المشتركة بين البلدين.