قال السفير محمد العرابي، وزير الخارجية المصري الأسبق، إن اتفاقية أوسلو عام 1993 تمثل أول انخراط مباشر بين السلطة الوطنية الفلسطينية و إسرائيل، وهذا كان يعتبر تقدما كبيرا، موضحًا أن دولة الاحتلال كانت تصرح دائمًا أنه لا يوجد طرف فلسطيني نتحدث معه، ولكن اتفاقية أوسلو كانت نوع من أنواع التعامل على قدم وساق بين السلطة الوطنية الفلسطينية ودولة الاحتلال، وهذا بحد ذاته إنجازًا في تقدم المباحثات بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي.

 

إسرائيل: إصابة 12 جنديا 4 حالتهم خطيرة جراء انفجار عبوة بحي الزيتون بغزة سفير فلسطين بمصر: إسرائيل عطلت الانتقال للمرحلة الثانية من اتفافية أسلو

 

وأضاف «العرابي»، خلال لقاء خاص مع الإعلامية أمل الحناوي عبر برنامج «عن قرب»، المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل لم تحترم بنود الاتفاقية، ولكن حدث بعض الانتهاكات تجاه الشعب الفلسطيني من ضمنها محاصرة مقر إقامة ياسر عرفات وهذا كان شيء مخيب للأمال.

إسرائيل رصيدها في عمليات السلام غير جيد

تابع: «إسرائيل رصيدها في عمليات السلام غير جيد، ويمكن أن تخالف بنود الاتفاقيات، وفي نفس الحال تتعامل مع الأمر كأنه لم يكن»، موضحًا أن المعاهدة الوحيدة الذي لم تخالفها إسرائيل إلى الآن معاهدة السلام مع مصر.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إسرائيل معاهدة السلام اتفاقية أوسلو غزة بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

الرئيس اللبناني يستبعد التطبيع مع إسرائيل

بيروت- استبعد الرئيس اللبناني جوزاف عون الجمعة 11 يوليو 2025، أي تطبيع للعلاقات مع إسرائيل، مؤكدا تأييده "حالة اللاحرب" مع الدولة التي ما زالت تحتل جزءا من الأراضي اللبنانية.

وأكد أن "مسألة التطبيع غير واردة في السياسة اللبنانية الخارجية الراهنة "، في أول رد فعل لبناني رسمي على تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر الذي قال في 30 حزيران/يونيو إن إسرائيل "مهتمة" بتطبيع العلاقات مع سوريا ولبنان.

وميّز عون بحسب بيان لرئاسة الجمهورية اللبنانية بين السلام والتطبيع، بقوله خلال استقباله وفد مجلس العلاقات العربية والدولية "السلام هو حالة اللاحرب وهذا ما يهمنا في لبنان في الوقت الراهن. اما مسألة التطبيع فهي غير واردة في السياسة اللبنانية الخارجية الراهنة".

ما زالت سوريا ولبنان رسميا في حالة حرب مع إسرائيل مذ عام 1948.

ووصفت دمشق في وقت سابق محادثات التطبيق بأنها "سابقة لأوانها".

ودعا عون إسرائيل إلى الانسحاب من خمسة مواقع ما زالت تحتلها في جنوب لبنان.

ويسري في لبنان منذ تشرين الثاني/نوفمبر، اتفاق لوقف إطلاق النار بعد نزاع امتد أكثر من عام بين إسرائيل وحزب الله، تحوّل الى مواجهة مفتوحة اعتبارا من أيلول/سبتمبر. ورغم ذلك، تشنّ الدولة العبرية باستمرار غارات في مناطق لبنانية عدة خصوصا في الجنوب، تقول غالبا إنها تستهدف عناصر في الحزب أو مواقع له.

ونصّ وقف إطلاق النار على انسحاب حزب الله من المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني (على مسافة حوالى 30 كيلومترا من الحدود مع إسرائيل من الجهة الجنوبية) وتفكيك بناه العسكرية فيها، مقابل تعزيز انتشار الجيش وقوة الأمم المتحدة لحفظ السلام (يونيفيل).

كذلك، نصّ على انسحاب القوات الإسرائيلية من مناطق تقدمت إليها خلال الحرب، لكن اسرائيل أبقت على وجودها في خمسة مرتفعات استراتيجية، يطالبها لبنان بالانسحاب منها.

وقال عون متحدثا عن إسرائيل "(إنهم) يعرقلون حتى الساعة استكمال انتشار الجيش حتى الحدود المعترف بها دوليا".

طالبت واشنطن بنزع سلاح حزب الله بشكل كامل، وردّ لبنان على مقترح واشنطن هذا الأسبوع بدون الإفصاح عن مضمون الرد، لكن عون قال إن بيروت عازمة على "حصر السلاح" بيد الدولة، مشدّدا على ضرورة معالجة الملف "برويّة ومسؤولية لأن هذا الموضوع حسّاس ودقيق وأساسي للحفاظ على السلم الأهلي"، في إشارة إلى أنه لا يودّ نزع سلاح حزب الله بالقوة.

ويعتبر حزب الله القوة السياسية النافذة في لبنان، والجهة الوحيدة التي احتفظت بسلاحها رسميا بعد انتهاء الحرب الاهلية اللبنانية عام 1990، حين كانت أجزاء من جنوب لبنان تحت الاحتلال الإسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • محافظ اللاذقية: عمليات إخماد الحرائق في ريف المحافظة مستمرة، رغم اشتداد سرعة الرياح، وانتشار الألغام التي زرعها النظام البائد.
  • السليمانية.. مؤتمر لتعزيز التفاهم بين المكونات ومراجعة بنود الدستور الخاصة بحقوقهم
  • المرأة التي زلزلت إسرائيل وأميركا
  • المنظمات الأهلية الفلسطينية: «نرحب بدعوة أسبانيا للاتحاد الأوروبي لتعليق اتفاقية الشراكة مع إسرائيل»
  • الكرملين يرفض مقترحات السلام التي تتضمن قوات حفظ سلام في أوكرانيا
  • الرئيس اللبناني يستبعد التطبيع مع إسرائيل
  • غلق باب الترشح لمجلس الشيوخ واللجنة الوطنية القائمة الوحيدة للانتخابات دون منافس
  • بمشاركة السفير محمد العرابي.. الشؤون العربية بنقابة الصحفيين تنظّم أولى فعاليات صالونها
  • الحوثيون ينفذون عمليات عسكرية ضد إسرائيل
  • ما بعد برّاك... إسرائيل تطلق عمليات خاصة وموجّهة في الجنوب