وفد إسرائيلي يتوجه إلى مصر للمشاركة بمفاوضات هدنة غزة
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مسؤولين دبلوماسيين، أن رئيس جهاز المخابرات "الموساد" دافيد برنياع، سيرأس وفدا إسرائيليا في محادثات وقف إطلاق النار بغزة، والتي تُجرى في القاهرة، الأحد.
وتأتي مشاركة الوفد الإسرائيلي في تلك المحادثات، بعد تقارير تحدثت عن إمكانية عدم ذهابه بعد التصعيد الكبير بين إسرائيل ولبنان، الأحد.
وكانت ميليشيات حزب الله اللبنانية قد أعلنت أنها أطلقت "مئات الصواريخ والطائرات المسيرة" على إسرائيل، الأحد، ردا على مقتل القيادي الكبير بالجماعة فؤاد شكر في غارة إسرائيلية ببيروت، الشهر الماضي.
وقبل وقت قصير من هجمات حزب الله، قصفت مقاتلات إسرائيلية أهدافا في لبنان، بعد أن أشارت تقديرات للجيش إلى أن حزب الله "يستعد" لهجوم.
وكان المشاركون في المفاوضات الرامية لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حماس، قد بحثوا مقترحات جديدة للتسوية في القاهرة، السبت، سعيا لتقريب المواقف بين إسرائيل وحماس، لكن لم تظهر أي دلالة على إحراز تقدم بعد ساعات من المحادثات.
وقال مسؤول فلسطيني مطلع لوكالة "رويترز"، طالبا عدم ذكر اسمه بسبب حساسية الأمر: "لم تحقق المحادثات في القاهرة أي تقدم. إسرائيل تصر على الاحتفاظ بثمانية مواقع على امتداد ممر فيلادلفيا".
وتأتي المحادثات في القاهرة في وقت يتدهور فيه الوضع الإنساني بشكل كبير في غزة، مع ارتفاع معدلات سوء التغذية ورصد إصابات بشلل الأطفال.
وقال مصدران أمنيان مصريان، إن وفدا من حماس وصل، السبت، ليكون على مقربة من المحادثات لمراجعة أي مقترحات قد تتمخض عنها المحادثات الرئيسية بين إسرائيل والدول التي تؤدي دور الوساطة، وهي مصر وقطر والولايات المتحدة.
وقال مسؤول أميركي إن مفاوضين من الولايات المتحدة "اجتمعوا مع المسؤولين المصريين ثم عقدوا محادثات ثنائية مع نظرائهم المصريين والقطريين، السبت".
وقال المصدران المصريان لوكالة رويترز، إن المقترحات الجديدة "تتضمن حلولا للنقاط العالقة، مثل سبل تأمين المناطق الرئيسية وعودة السكان إلى شمالي القطاع".
لكن لا توجد أي مؤشرات على حدوث انفراجة في النقاط الشائكة الرئيسية، مثل إصرار إسرائيل على الاحتفاظ بسيطرتها على محور فيلادلفيا (صلاح الدين) على الحدود بين غزة ومصر.
وتتهم حماس إسرائيل بالتراجع عن أمور كانت قد وافقت عليها سابقا خلال المحادثات، وهو ما تنفيه إسرائيل
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی القاهرة
إقرأ أيضاً:
أمل حذر بالوصول إلى هدنة.. الغزيون يصطفون في طوابير طويلة للحصول على وجبة طعام
تؤكد حماس أنها لن تفرج عن الرهائن المتبقين إلا في إطار وقف دائم لإطلاق النار وانسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من غزة. اعلان
عبّر فلسطينيون في قطاع غزة عن أملهم بإنهاء الحرب المستمرة، بعد إعلان الولايات المتحدة أن إسرائيل قبلت مقترحًا أميركيًا لهدنة مؤقتة مع حركة حماس. وفي ظل استمرار الموت والجوع الذي يجتاح القطاع المحاصر، لا يزال السكان يعيشون بين الترقب واليأس.
في مشهد يتكرر يوميًا، يصطف الآلاف في طوابير طويلة على أمل الحصول على وجبة طعام واحدة تكفيهم ليوم كامل، وسط أمنيات بأن تضع هدنة جديدة حدًا لمعاناتهم.
يقول محمد عبد، أحد سكان مدينة دير البلح، بينما تنتظر عائلته وجبتها الوحيدة من الأرز المطبوخ: "ننام على أمل أن نستيقظ على خبر سار، لكننا نصحو دائمًا على أخبار سيئة".
أما محمد المريّل، وهو نازح من وسط القطاع يقيم في خيمة، فيعبّر عن شكوكه في إمكانية تنفيذ الهدنة فعليًا، قائلاً: "لن أصدق أن هناك وقفًا لإطلاق النار حتى نراه يتحقق على أرض الواقع".
ويضيف: "سئمنا من الوعود. يقولون اليوم هناك هدنة، وغدًا لا شيء. الناس انتهت، الناس تموت، ولا أحد يحاول إنقاذهم".
Related"مؤسسة غزة الإنسانية" تحت المجهر الإسرائيلي.. من يُموّلها؟ اليونيسف: أكثر من 50 ألف طفل قُتلوا أو جُرحوا في غزة منذ 7 أكتوبر... والأهوال تتجاوز الوصفرسالة وزير الدفاع الإسرائيلي "لماكرون وأصدقائه": سنبني الدولة اليهودية في الضفةوكان البيت الأبيض قد أعلن، يوم الخميس، أن إسرائيل وافقت على مقترح أميركي لوقف مؤقت لإطلاق النار مع حماس. في المقابل، أبدى مسؤولو الحركة ردًا فاترًا على المسودة، لكنهم أشاروا إلى رغبتهم في دراستها بشكل مفصل قبل إصدار رد رسمي.
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يزال متمسكًا بمواصلة الحرب حتى يتم إطلاق سراح جميع الرهائن، وتدمير حركة حماس أو نزع سلاحها وإجبارها على الخروج من القطاع.
من جهتها، تؤكد حماس أنها لن تفرج عن الرهائن المتبقين إلا في إطار وقف دائم لإطلاق النار وانسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من غزة.
ومنذ بدء الهجوم الإسرائيلي على القطاع في أعقاب عملية حماس في 7 أكتوبر 2023، التي أسفرت عن مقتل 1,200 شخص في جنوب إسرائيل وأسر نحو 250 آخرين، قُتل أكثر من 54 ألف فلسطيني، وفقًا لتقارير محلية ودولية.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة