كلية الهندسة بأسيوط تقدم برنامج "الميكاترونيات والربوتات"
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
تقدم جامعة أسيوط حزمة من البرامج الجديدة المتميزة، التي تواكب التطورات العالمية في التعليم الهندسي، وتحقق الريادة في بناء مجتمع المعرفة في المجالات الهندسية؛ لاستهداف خريج متميز، يستطيع أن يواكب متطلبات سوق العمل العالمية، والإقليمية، والمحلية.
وتقدم كلية الهندسة بجامعة أسيوط؛ برنامج الميكاترونيات والربوتات بنظام الساعات المعتمدة؛ حيث يجمع البرنامج بين الآلات الدقيقة، والإلكترونيات، والتحكم الآلي، ولغات البرمجة؛ ليتيح للطالب تصميم المعدات، والآلات الذكية، والتحكم في تشغيلها عن بعد.
ويهدف البرنامج إلى إعداد مهندسين متميزين، في مجالات بينية؛ لسد حاجة سوق العمل، ولديهم مهارات في مجال الإلكترونيات، وتكنولوجيا الهندسة الميكانيكية، والميكاترونك، وأنظمة الكمبيوتر؛ لتوفير احتياجات المؤسسات الصناعية، والجهات الخدمية، والمشروعات الوطنية.
ويتم الالتحاق بالبرنامج بعد الالتحاق بالكلية، عن طريق؛ مكتب التنسيق، أو المحولين من كليات الهندسة الحكومية الأخرى، طبقًا للشروط التي يضعها المجلس الأعلى للجامعات.
ويقوم البرنامج بالتعاون مع الجامعة الأمريكية من خلال منحة Amideast؛ المنحة الجامعية المقدمة من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.
ويتيح البرنامج للدارس؛ التدريب الميداني لمدة لا تقل عن 6 أسابيع في منشأة صناعية، أو خدمية ذات صلة بتخصص البرنامج، ويتولى المشرف الأكاديمي للطالب؛ الإشراف على متابعة التدريب الميداني، والتواصل مع مسئول الاتصال بالشركة التي تقوم بتدريب الطالب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط الإلكتروني الإلكترونيات البرامج الالي الب الألات الاتصال البر البرامج الجديدة الإقليم التحكم البرنامج الاقليمية الالتحاق التحاق التحكم الآلي الشر الصن
إقرأ أيضاً:
الهدابية: نسلّط الضوء على التجربة العمانية في عالم الموشحات خلال الموسم الثاني من برنامج "زرياب"
مسقط- الرؤية
قالت فاطمة الهدابية معدة ومقدمة برنامج "زرياب"، إن البرنامج يعد الأول من نوعه في تلفزيون سلطنة عمان، لأنه يسلط الضوء على عالم الموشحات وتاريخها وكل ما يتعلق بها، لافتة إلى أنه كانت هناك حاجة لإقامة برنامج موسيقي عميق ومتخصص يُعيد تقديم الموسيقى كفن راقٍ، لا كمجرد ترفيه عابر.
وأضافت: "البرنامج لا يكتفي بالسرد، بل يتعمق في التحليل والتأريخ والتعليم، والتذوق الفني، وهذا بالتأكيد يدعم فكرة أن إقامة برنامج موسيقي بأسلوب تخصصي ليس ترفًا بل ضرورة ثقافية وخطوة نحو استعادة النظر للموسيقى كفن معرفي وإنساني، وليس فقط منتجًا استهلاكيًا".
وحول بداية الفكرةـ أوضحت: "منذ أن كنت على مقاعد الدراسة وأنا يستهويني عالم الموشحات وظل عالقا في ذاكرتي اسم زرياب ولحن الموشحات،، وبدأ يطربني لحنها وأداؤها أكثر فأكثر، إلى أن أصبح هذا العالم الفكرة الأولى التي خطرت في بالي أثناء تقديمي للتصور،، فجاء اختيار اسم زرياب لما يحمله هذا الاسم من دلالات تاريخية وفنية وثقافية ترتبط ارتباطًا وثيقًا بمضمون البرنامج، وباختيار هذا الاسم، يقدم البرنامج نفسه كوسيلة لإحياء شخصية مهمة كانت لها العديد من الإسهامات كونه رائد في الموسيقى الأندلسية وساهم بشكل كبير في تطوير الذوق الموسيقي الأندلسي الذي مهّد لظهور الموشحات الأندلسية، وهي أحد أهم الأشكال الفنية في التراث العربي الأندلسي، وعمل على تجديد الغناء والمقامات وأدخل تحسينات على أساليب الغناء، وأضاف وتراً خامساً إلى العود، وغير في طرق الأداء، إضافة إلى اعتباره رمز للنهضة الثقافية الأندلسية ومؤسس فنون الإتيكيت".
وبيّنت الهدابية: "فيما يتعلق بالضيوف، كنا نحاول أن نختار ضيف وكأنه عنصر موسيقي: له مقامه وإيقاعه وتوقيته الخاص، لكن فارتأينا تخصيص ضيف دائم بحكم تخصصه العميق وكونه أستاذ الموسيقى الشرقية بجامعة السلطان قابوس وقائد أوركسترا الموسيقا الشرقية وأستاذ في المعهد العالي للموسيقا بسوريا، وتنوعت فقرات البرنامج بين عدة فقرات: مفردة، حوار مع ضيف، مقام، وفقرة في حضرة الموشح التي خصصنا مساحتها للمواهب العمانية الشابة والمتمكنة وطلاب الموسيقى بالجامعات لعزف الموشحات وغنائها".
كما لفتت إلى أنه لا يتم التعامل مع البرنامج كمشروع مؤقت، بل كمسار طويل يمكن أن يتطور ويتجدد مع كل موسم، موضحة: "نحن نؤمن أن الموسيقى ليست فقط موضوعًا للعرض، بل منجم لا ينضب من الأفكار والتجارب والرؤى، ولهذا فإن البرنامج مستمر، لكن ليس كما هو بل كما يجب أن يكون في كل مرة: أقرب وأعمق وأجمل، ومن المخطط أن يتم تركيز محتوى الموسم الثاني على التجربة العمانية في عالم الموشحات، في ظل وجود أعمال عمانية متميزة قدمت في هذا المجال".