رئيس الجالية المصرية بفرنسا يكشف تفاصيل جديدة عن وفاة الباحثة ريم حامد
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
كشف صالح فرهود، رئيس الجالية المصرية بفرنسا، تفاصيل جديدة عن وفاة الباحثة المصرية ريم حامد، التي عثر على جثتها أمام مسكنها في باريس.
وأوضح “فرهود” خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد علي لبرنامج “حضرة المواطن”، والمذاع عبر قناة الحدث اليوم، أن القنصلية المصرية في باريس، بقيادة القنصل العام تامر توفيق، قامت على الفور باتخاذ الإجراءات اللازمة والتواصل مع السلطات الفرنسية، مشيرًا إلى أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن الطب الشرعي الفرنسي سيقوم بتحديد سبب الوفاة، سواء كان طبيعيًا أو مرتبطًا بشبهات جنائية.
وأضاف، أن الباحثة الراحلة، التي حصلت على درجة بكالوريوس من جامعة القاهرة، كانت تواصل دراستها في باريس للحصول على الدكتوراه، وقد تم تسجيل تهديدات لها عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي في وقت سابق، وهو ما أثار قلق الجالية المصرية. لافتا إلي أن أي تهديدات يجب أن تنقل إلى السفارة أو القنصلية فورًا حتى تتمكن الجالية من اتخاذ إجراءات حماية.
وأوضح أن التحقيقات ستواصل من قبل السلطات الفرنسية، التي تتمتع بسمعة قوية في مجال التحقيقات الجنائية وأن الشرطة الفرنسية تأخذ مجراها في التحقيقات الخاصة بحادث مقتل الشهيدة ريم حامد".
وتابع أن اليوم الأحد إجازة رسمية لكل المصالح الحكومية فتم التحفظ على جثمانها بالمستشفى، وبعد ذلك سيقوم الطب الشرعي باتخاذ إجراءاته في فحص الجثمان والطب الشرعي الفرنسي سيوضح لنا إذا كانت الوفاة طبيعية أم هناك سبب جنائي وراء وفاة ريم حامد، وهذه مهمته الكبرى في التوصل للتعرف على سبب الوفاة".
وأشار: «"يم حامد كانت باحثة مصرية في باريس وحاصلة على بكالوريوس بايو تكنولوجي من جامعة القاهرة وقدمت إلى فرنسا للحصول على درجة الدكتوراة من جامعة باريس، وسمعنا بأن هناك تعرضت لتهديدات قبل ذلك، والمفترض أي مبعوث يبلغ السفارة أو القنصلية في وقتها للقيام بإجراءات الحماية له".
وأكد أن “ما تعرفنا عليه أنه كانت هناك تهديدات قبل قتل الشهيدة ريم حامد، وأي كلمة موجودة على تليفونها سيتم فحصها من قبل الشرطة الفرنسية للوصول إلى الحقيقة، ونقول للرأي العام المصري اصبروا ومن بكرة مع بداية التحقيقات مش هنسيب حق بنتنا بالتنسيق مع السفارة المصرية. معلقا: ”فيه عتمة وسرية تامة في إجراءات التحقيق الخاصة بمقتل الباحثة ريم حامد".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: صالح فرهود رئيس الجالية المصرية بفرنسا الباحثة ريم حامد الجالية المصرية ریم حامد فی باریس
إقرأ أيضاً:
رئيس غرفة التجارة الفرنسية: السوق المصري الأكبر في المنطقة.. ونسعى لتيسير دخول المستثمرين
قال عماد السنباطي، رئيس غرفة التجارة والصناعة الفرنسية في مصر، إن العلاقات المصرية الفرنسية قائمة على روابط تاريخية وثقافية واقتصادية قوية، مُشيرًا إلى أن الغرفة التي تأسست عام 1992 تضم اليوم أكثر من 700 شركة، وتمثل حلقة وصل بين الشركات المصرية ذات العلاقات التجارية مع فرنسا، والشركات الفرنسية العاملة داخل السوق المصري.
واستعرض السنباطي، أوجه التعاون الاقتصادي بين مصر وفرنسا، والدور الحيوي الذي تلعبه الغرفة في دعم مناخ الاستثمار.
أكد السنباطي، أن دور الغرفة لا يقتصر على تمثيل مجتمع الأعمال الفرنسي، بل يمتد لتقديم دعم فني واستشارات للمستثمرين، والتواصل مع المؤسسات الحكومية الفرنسية، وتنظيم مؤتمرات أعمال ومعارض داخل وخارج مصر.
وأشار إلى أن الغرفة تعد فرعًا من أصل 120 غرفة تجارة فرنسية موزعة حول العالم، وأنها بصدد الانضمام إلى شبكة تضم 125 فرعًا بـ95 دولة خلال الفترة المقبلة.
لفت السنباطي، إلى أن الغرفة تسعى لتيسير دخول الشركات الأجنبية إلى السوق المصري، عبر تقديم المساعدة الفنية والاستشارات، وتوفير منصة للتواصل بين المستثمرين الجدد والجهات المصرية، كما كشف عن نية الغرفة إنشاء لجنة لفض المنازعات لدعم المستثمرين في حل التحديات القانونية.
وأوضح أن الغرفة تدعم جهود الدولة المصرية في الترويج للاستثمار، من خلال بعثات طرق الأبواب، التي تُنظم بالتعاون مع عدة جهات، ومؤسسات حكومية مصرية.
وقال رئيس غرفة التجارة والصناعة الفرنسية في مصر، إن بعثة طرق الأبواب الأخيرة في فرنسا بشهر سبتمبر الماضي، جاءت عقب تشكيل الحكومة الجديدة، وشاركت فيها شخصيات بارزة مثل وزير الاستثمار ونائب رئيس الوزراء، وأكد أن البعثة لم تكن مجرد ترويج بل تضمنت خطوات فعلية لتوصيل المستثمرين بالرؤية الاقتصادية المصرية.
وأكد أن نتائج زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمصر في أبريل الماضي، لم تكن وليدة يومين، بل جاءت بعد تحضير استمر لأكثر من عام كامل بالتنسيق بين الغرفة ووزارة الاستثمار والسفارة الفرنسية.
أوضح السنباطي، أن السوق المصري يعد الأكبر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مما يجعله جاذبًا بطبيعته، إلى جانب ارتباطه الزمني مع أوروبا، وتوافر بنية تحتية جيدة، وتسهيلات في الإجراءات، وقوى عاملة شابة.
وأشار رئيس غرفة التجارة والصناعة الفرنسية في مصر، إلى أن العلاقات السياسية الجيدة بين القاهرة وباريس تشجع على ضخ استثمارات فرنسية جديدة، مُوضحًا أن المستثمر الفرنسي يهتم برؤية واضحة حول السوق والمردود المتوقع.
وقال السنباطي، إن من أبرز التحديات التي تواجه المستثمرين الفرنسيين في مصر هو غياب إصلاح إداري شامل، وافتقار الدولة لخريطة استثمارية واضحة تبين أولوياتها من المستثمر الأجنبي.
كما أكد رئيس غرفة التجارة والصناعة الفرنسية في مصر، أهمية دعم المستثمر المصري للخروج للأسواق الخارجية، حتى تعم الفائدة على الاقتصاد الوطني، ويتم تحقيق تبادل حقيقي لرؤوس الأموال والخبرات، مُشيرًا إلى أن الاستثمار ليس علمًا جامدًا بل "فن وتزاوج مصالح".
لفت السنباطي، إلى أن الغرفة تدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة من خلال التعاون مع السفارة الفرنسية، وهيئات عديدة، تقدم منحًا واستشارات وتدريب للشباب.
وكشف أن الغرفة نظمت مُؤخرًا مشاركة 650 شركة مصرية صغيرة في أكبر معرض غذائي عالمي في فرنسا، وقدمت تسهيلات شاملة من تأشيرات سفر إلى مساحات عرض داخل المعرض، في إطار جهود دعم التصدير.