الثورة نت:
2025-05-12@18:09:18 GMT

يوم البردوني العالمي

تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT

 

 

الشاعر والمفكر الاستثنائي العظيم عبدالله البردوني صاحب تجربة إبداعية كونية فذّة وأسطورة مذهلة ومدهشة ومتميزة وثرية لها ملامحها وجذورها العميقة وتأثيرها العميق والفاعل والمؤثر وحضورها البارز والدائم في الشعر والفكر العربي والإبداع الإنساني في التاريخ المعاصر.
هذا الشاعر الأسطورة والمفكر العظيم الحاضر بقوة وبهاء وشموخ في المشهد الثقافي المعاصر وفي وجدان كل إنسان نهل من إبداع هذا العظيم.

. هو شاعر ومفكر ومبدع كبير وقامة شامخة وشاهقة تستحق وبكل جدارة أن يتم الاحتفاء اللائق بها وتقديرها من الجميع داخل وخارج الوطن العربي وعلى مستوى العالم أجمع.. حيث أن الاحتفاء به هو احتفاء بالإنسانية ورموزها العظام وما قدموه من إنجازات وإبداعات للإنسانية جمعاء.. إنجازات وإبداعات انتصرت للحياة والإنسان وقيم المحبة والتسامح والجمال والأخوة والسلام والحرية والكرامة ومواجهة الاستبداد والطغيان والقهر والظلام والتخلف.. وسعت إلى تحقيق آمال وطموحات الإنسان في رسم معالم مستقبله ومعالم دروبه وطرقه والتعبير عن تطلعاته ورؤاه نحو غده واستشراف مستقبله البهي .
هذا الشاعر الأسطورة العظيم صار من الرموز الثقافية والإبداعية العربية والعالمية وصار ينتمي بإبداعه الشاهق والخالد إلى الإنسانية وإبداعها الكوني وإرثها الثقافي العظيم المتجاوز للحدود والأزمنة والأمكنة والأيديولوجيات.. إن الشاعر والمفكر الكبير والعظيم عبدالله البردوني عبّر من خلال إبداعاته وعطاءاته الثقافية والإبداعية والثقافية عن هموم ورؤى وتطلعات كل إنسان في هذه الأرض وكضميرٍ معبِّرٍ عن الإنسانية في حاضرها ومستقبلها وآمالها وتطلعاتها المشرقة والمشروعة.
ولذلك نطلق هذا النداء والمناشدة ونتطلع كأدباء ومثقفين ومهتمين بالشأن الثقافي للمطالبة بتخصيص يوم من الأيام الدولية عن الشاعر والمفكر عبدالله البردوني.. ونأمل من منظمة اليونسكو العمل على اتخاذ إجراءاتها وقرارها باعتماد وإقرار « يوم البردوني العالمي».. وتحديد يوم وفاته في 30 أغسطس من كل عامٍ يوماً عالمياً للبردوني، وذلك كتقديرٍ وإجلالٍ لشخصية ثقافية واستثنائية عظيمة وكصاحب تجربة إبداعية كونية متفردة وخلاقة ملهمة لكل الأجيال.. حيث استطاع هذا الشاعر والمفكر العظيم أن يتجاوز كل الصعاب والظروف القاسية والإعاقة ليشرق على الإنسانية بحضوره الأسطوري وبإبداعه الخلاق المفعم بالتحدي والإنجاز والإبهار والجمال والدهشة.
ونرجو من الجميع في مختلف العالم التجاوب مع هذا النداء والتفاعل معه ونشره في مختلف وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي ومطالبة اليونسكو باعتماد «يوم البردوني العالمي».

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

فلسطين في القلب والهوية في القلم.. سيرة صلاح جرار بين المقاومة والعلم

أول ما يتبادر للذهن عند قراءة سيرته الذاتية، من أين أتى بالوقت لكل هذا الإنتاج؟

باختصار، هو لم يأتِ بالوقت، بل ذهب إليه مالئاً جعبته بفائض العلم والنشاط والحيوية والالتزام بالواجب. وهذا ما سيتبادر لذهن كل من سيقرأ في سيرته الأرقام الآتية:

118 مؤلفاً وبحثاً.
42 مقالاً ودراسة وقراءة في كتاب، في المجالات الثقافية والتربوية والسياسية والتاريخية.
51 تقديماً لكتاب أو مجموعة شعرية أو توثيق ندوات.
70 رسالة ماجستير وأطروحة دكتوراه أشرف عليها، وشارك في مناقشة 100 منها.
17 مقرراً مدرسياً وجامعياً، كتبها لتدريس الطلاب.
15 مادة درّسها في الجامعة.
20 مؤتمراً علمياً أو أكثر، شارك فيها.
25 بحثاً ودراسة كُتبت عنه وعن أعماله.
37 عضوية في لجان وهيئات ومجالس أكاديمية وأدبية وتطويرية.

هذا هو الشاعر الدكتور الوزير السابق صلاح محمد محمود جرار، الذي تواصلت معه في أيام الكورونا عبر العالم الأزرق (الفايسبوك). ووجدته بحر علم وتواضع.. ومازلت أتابع مشاركته في المواقع، وكلها مشاركات تشيد بالمقاومة وغزة. وبعد تقاعده في السنة الأخيرة أصدر أكثر من كتاب مشترك مع الشاعر سعيد يعقوب تناول "طوفان الأقصى" وأوضاع غزة.



ولد الدكتور صلاح جرّار في قرية كفرقود (جنين) في 20 كانون الثاني (يناير) 1952. وعاش طفولته فيها وأنهى المرحلتين الابتدائية والإعدادية وجزءاً من المرحلة الثانوية. بعد احتلال الضفة الغربية بسنة نزح مع أهله إلى الأردن، وهناك حصل على شهادة الثانوية العامة عام 1970. في الجامعة الأردنية درس اللغة العربية وآدابها بدرجة البكالوريوس. ثم حصل بعد عام على درجة الدبلوم العالي في التربية وعلم النفس من الجامعة نفسها، ثم حصل على درجة الماجستير في اللغة العربية وآدابها عام 1978. في أثناء دراسته وتحضيره رسالة الماجستير، بين 1974 و 1978 بالتدريس في الأردن.

في عام 1982 بدأ دراساته العليا بتخصص الأدب الأندلسي في جامعة لندن، وتخرّج منها بدرجة الدكتوراه في الأدب الأندلسي. وأتقن معها اللغتين الإسبانية والإنجليزية. وفي لندن عمل بالتدقيق اللغوي في جريدة الشرق الأوسط، كما عمل بدوام جزئي في هيئة الإذاعة البريطانية ـ لندن مقدماً لبعض البرامج فيها بين عامي 1980 ـ 1982.

أشرفَ على مشروع الفهرس الشامل للتراث العربي الإسلامي المخطوط بالمجمع الملكي بدوام جزئي خلال الفترة الممتدة من عام 1985 ـ 1990. عمل مدرساً للأدب الأندلسي في الجامعة الأردنية. وفي عام 1993 عُيّن مديراً لمكتبة الجامعة الأردنية وظل في منصبه هذا حتى عام 1997، وعُيّن أميناً عاماً لوزارة الثقافة في 1999، وظل في منصبه هذا حتى مطلع عام 2002، ثم عاد أستاذاً للأدب الأندلسي في الجامعة الأردنية.

تولى منصب وزير الثقافة في حكومة عون الخصاونة في 2011، ثم في حكومة فايز الطراونة في 2012.

عضوية اللجان و الهيئات

كما ذكرنا أعلاه، يشغل الدكتور صلاح جرار 37 عضوية في اللجان والهيئات والمجالس، منها:

ـ عضو لجنة اختيار المدن الثقافية للسنوات 2015، 2016، 2018.
ـ رئيس هيئة تحرير مجلة جرش للبحوث والدراسات التي تصدر عن جامعة جرش.
ـ عضو جمعية الصداقة الأردنيّة الإسبانية.
ـ عضو النادي الدبلوماسي.
ـ عضو منتدى الفكر العربيّ، عمّان، من عام 2011.
ـ عضو اللجنة الاستشارية العليا لوزارة الثقافة من 2013.
ـ عضو اللجنة العليا لإعلان القدس عاصمة للثقافة العربية 2009.
ـ رئيس فريق الإشراف على مناهج اللغة العربية في وزارة التربية والتعليم، أيلول 2006.
ـ رئيس اللجنة الوطنية الأردنية لمشروع الذخيرة العربية.
ـ عضو لجنة تحكيم جائزة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في مجال اللغة العربية وآدابها.
ـ عضو مجلس إدارة الأوقاف.
ـ رئيس الهيئة العليا للإنتاج السينمائي الأردني بين 2000 و 2007.
ـ المنسّق العام للجنة الوطنية العليا لإعلان عمّان عاصمة الثقافة العربية، من 2000 إلى 2002.
ـ عضو مجلس إدارة الإذاعة والتلفزيون من 2000-2002.
ـ رئيس اللجنة الوطنية لتعليم حقوق الإنسان.
ـ عضو الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب.
ـ عضو رابطة الكتاب الأردنيين ونائب سابق لرئيس الرابطة.
ـ عضو اللجنة الملكية لحقوق الإنسان من 2000- 2003.

مؤلفاته

ومن بين 118 مؤلَّفاً وبحثاً ومشاركة تأليفية، في سيرته الذاتية معظمها تتناول الأندلس تاريخاً وثقافة، سنختار هنا بعضها الخاص بفلسطين، ونبدأ من الزمن القريب:

1 ـ أناشيد النصر، بمشاركة واسعة من الشعراء العرب، إعداد وتحرير بالمشاركة مع الشاعر سعيد يعقوب، 2025.
2 ـ سلام على الشهداء، بمشاركة واسعة من الشعراء العرب، إعداد وتحرير بالمشاركة مع الشاعر سعيد يعقوب، 2024.
3 ـ  صرخات نازفة: مقالات في زمن الطوفان، 2024.
4 ـ ضربة القرن، ديوان شعري مشترك مع الشاعر سعيد يعقوب، 2023.
5 ـ ديوان طوفان الأقصى، إعداد وتحرير بالمشاركة مع الشاعر سعيد يعقوب، 2023.
6 ـ رباعيات جنين (ديوان شعر مشترك)، إعداد وتحرير بالمشاركة مع الشاعر سعيد يعقوب، 2023.
7 ـ ترويدة الغيم والشفق، مجموعة شعرية، 2018.
8 ـ  في طريقي إليك، مجموعة شعرية، 2017.
9 ـ  جادك الغيث، مجموعة شعرية، 2015.
10 ـ  قلعة صانور وتاريخ آل جرار، 2010.
11 ـ  معالم الحياة الثقافية في فلسطين والأردن، 2009.

نماذج من شعره

يدٌ مقاوِمة

يا أمّةً من جهلها       ..       لنفسها مُخاصِمة
ولم تزل فرسانها      ..       لخصمها مُسالِمة
تكاد من إخلاصها    ..       في الروح أن تقاسمه
تطلب منه ودّه        ..      وتبتغي مكارمه
تدعو له في سرّها    ..      مظلومةً وظالمة
تظنّ في سلامه       ..       أبوابَ خير دائمة
تصفح عن ذنوبه       ..       وعن أذاه راغمة
تلهج في حديثها        ..       عن فضله كاللازمة
خير الحروب عندها     ..       هي الحروبُ الناعمة
ومن يقاومُ العِدا      ..        فذو أيادٍ آثمة
تلقي على أبنائها       ..       إنْ غضِبوا باللائمة
والقدس أضحت كلّها..        للغاصبين عاصمة
قد نقضوا سلامهم   ..        وذبحوا حمائمه
قطعانهم وجندهم    ..        على الصدور جاثمة
والناس من مأساتها   ..            على الوجوه هائمة
والناس باتت كلّها        ..              على العدوّ ناقمة
وأمة الإسلامِ في        ..             نيل السلام حالمة
يا سادتي أمّتنا            ..              في ما تراه واهمة
هذا العدوّ غادرٌ          ..              فلتبطلوا مزاعمه
لا تنكروا طغيانه         ..             أو تُنكروا جرائمه
رُصّوا الصفوفَ للعدوّ..             وانسفوا عواصمه
واستأصِلوا وجوده      ..              بنار حرب قاصمة
وجندلوا جنوده             ..             وهدّموا دعائمه
ولتمسحوا آثاره            ..            ولتطمسوا معالمه
وقوِّضوا أركانه             ..              وزلزلوا عزائمه
أو فاتركوا شعوبكم     ..             طولَ الزمان نائمة
ما ضيّع الأوطانَ            ..            إلاّ الطُّغْمَة المساوِمة
ما رجعت من سِلمها    ..            سالمةً أو غانمة
ما كان أحراها بأن        ..            تسعى لحُسْنِ الخاتمة
لا يُرْجع الأرضَ سوى    ..            السواعد المقاومة
لا يُحْرِزُ النصرَ لنا              ..            إلاّ السيوفُ الحاسمة


بالفعل لا بالقول ننتصر

حتى متى نغضي وننتظر؟           ..            وعلى الأذى والضيم نصطبر؟
حتى متى الأسياف مغمدة       ..            وعلى بيان الشجب نقتصر؟
حتى متى نبقى بلا غضب           ..             والنار بعد النار تستعر؟
حتى متى نحيا على مض           ..             والقلب محزون ومنكسر؟
إن كان كل الحق في يدنا        ..              فلأي شيء نحن نفتقر؟
وعدونا والكل يعرفه                ..             من طينة الجبناء ينحدر
هذا العدو مهجن فإذا            ..             هبت عليه الريح ينكسر
لا ترهبوه فإنه جزع                ..              وإذا نظرت إليه يندحر
لا شيء غير السيف ينصرنا   ..               بالفعل لا بالقول ننتصر
فالدهر إن نزلت نوازله            ..                 لا بد يأتينا ويعتذر

مقالات مشابهة

  • العلماء يشككون في أصول وهج الانفجار العظيم
  • في ذكرى رحيل الأديب والشاعر والصحفي سعد الدين إبراهيم
  • لهذا السبب... حجاج عبد العظيم يتصدر تريند جوجل
  • الأب ودوره العظيم
  • وفاة الشاعر والكاتب المسرحي يوسف مسلم
  • لكني كتبت الأشجار بالخطأ.. ديوان جديد للشاعر نجوان درويش
  • تزامنًا مع اليوم العالمي للطيور المهاجر.. رصد النسر الأسود الأوراسي في محمية الإمام تركي بن عبدالله
  • اعتداء بيئي على نهر البردوني.. بيان من مصلحة الليطاني!
  • ساويرس: أنا معروف بوطنيتي وتقديري لجيشنا العظيم
  • فلسطين في القلب والهوية في القلم.. سيرة صلاح جرار بين المقاومة والعلم