جراحة تغيير لون العينين.. ما أبرز مخاطرها؟
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- عندما كان طفلًا يُشاهد الأفلام الأمريكية بتايلاند، كان حلم جاك تيتوس الوحيد أن يُصبح أمريكيًا. وبعد أن حقّق هذا الحلم قبل بضع سنوات بانتقاله إلى مدينة لاس فيغاس الأمريكية، طوّر حُلمًا جديدًا، ليبدو أكثر شبهًا بالأمريكيين.
وبالنسبة له، يعني ذلك أن يُغيّر لون عينيه الداكنتين.
كانت العدسات اللّاصقة المُلونة خيارًا جيّدًا. ولكن، عندما بدأ البحث عن خيارات أخرى، اكتشف نوعًا جديدًا من الجراحة، التي تُغيّر لون عينيه بشكل دائم.
وأوضح تيتوس، وهو يبلغ من العمر 32 عامًا، أن عائلته لم تدعم الفكرة، قائلًا: "أخبروني أن الأمر محفوف بالمخاطر، لأنّني لا أملك سوى زوجًا واحدًا من العيون".
استُخدمت العدسات اللاصقة المُلّونة لأغراض تجميلية منذ أربعينيات القرن العشرين. ولكن، تُعدّ العمليات الجراحية لتغيير لون العينين ظاهرة حديثة.
وكان هذا الاتجاه شائعًا في أجزاء من أوروبا منذ حوالي عقد من الزمان.
وبدأ ينتشر في الولايات المتحدة على مدار السنوات القليلة الماضية، بعد أن كشف الناس عن تغيرات لون أعينهم الدرامية عبر منصتي "إنستغرام" و"تيك توك".
وحصلت عملية "زرع القزحية" على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية للأشخاص الذين فقدوا جزءًا من قزحية العين أو كلها، ولكن لم تتم الموافقة على أي إجراء لأغراض تجميلية.
وفي شهر يناير/كانون الثاني، أصدرت الأكاديمية الأمريكية لطب العيون تحذيراً حول مخاطر فقدان البصر والمضاعفات التي قد تنجم عن عمليتي تغيير لون العيون، وهي "زرع القزحية" و"تصبّغ القرنية" التي أجراها تيتوس أخيرًا.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: جراحات التجميل طب وجراحة
إقرأ أيضاً:
قادة أوربيون في بيان مشترك: لن نصمت أمام الكارثة الإنسانية التي تحدث أمام أعيننا في غزة
غزة – أكد قادة 7 دول أوروبية، في بيان مشترك امس الجمعة، أنهم لن يصمتوا أمام الكارثة الإنسانية “التي تحدث أمام أعيننا” في قطاع غزة، ودعو إسرائيل إلى التراجع فورا عن سياساتها.
وقال قادة إسبانيا والنرويج وأيسلندا وأيرلندا ولوكسمبورغ ومالطا وسلوفينيا، في بيانهم المشترك، إن “أكثر من 50 ألف رجل وامرأة وطفل فقدوا حياتهم، وقد يموت الكثيرون جوعا في الأيام والأسابيع القادمة ما لم تُتخذ إجراءات فورية”.
ودعا القادة الأوربيون حكومة إسرائيل إلى التراجع فورا عن سياستها الحالية، والامتناع عن المزيد من العمليات العسكرية ورفع الحصار بالكامل وضمان توزيع المساعدات الإنسانية بشكل آمن وسريع ودون عوائق في جميع أنحاء قطاع غزة، من الجهات الإنسانية الدولية الفاعلة ووفقًا للمبادئ الإنسانية.
وذكر البيان أنه “يجب دعم الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية، بما في ذلك وكالة الأونروا، ومنحها إمكانية الوصول الآمن دون عوائق”، كما دعا البيان المشترك “جميع الأطراف إلى الانخراط فورا وبحسن نية في مفاوضات لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح جميع الرهائن”.
وأشاد القادة “بالدور المهم الذي تلعبه الولايات المتحدة ومصر وقطر”، لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن في غزة.
وشدد القادة على أن “هذا هو الأساس الذي يمكننا من خلاله بناء سلام مستدام وعادل وشامل، قائم على تنفيذ حل الدولتين”، مؤكدين أنهم سيواصلون دعم “حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره”.
وقال قادة الدول السبع إنهم سيعملون في إطار الأمم المتحدة ومع جهات فاعلة أخرى، مثل جامعة الدول العربية والدول العربية والإسلامية، للمضي قدما نحو تحقيق حل سلمي ومستدام.
وأكدوا أن “السلام وحده كفيل بتحقيق الأمن للفلسطينيين والإسرائيليين والمنطقة”، وأن “احترام القانون الدولي وحده كفيل بتحقيق السلام الدائم”.
وأدانوا كذلك التصعيد المستمر في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، وتزايد عنف المستوطنين وتوسيع المستوطنات غير الشرعية وتكثيف العمليات العسكرية الإسرائيلية.
وشددت الدول السبع، على أن “التهجير القسري أو طرد الشعب الفلسطيني، بأي وسيلة كانت، أمر مرفوض ويشكل انتهاكا للقانون الدولي”، معبرين عن رفضهم أي خطط أو محاولات للتغيير الديموغرافي، وقالوا إنه يجب “تحمل مسؤولية وقف هذا الدمار”.
المصدر: RT