علاقة غريبة بين الشعور بالتوتر وظهور بقع داكنة على الوجه.. هذا سر علاجها
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
يعاني الكثيرون من مشكلة ظهور بقع داكنة على الوجه، ما قد يُفقدهم الثقة بأنفسهم، وعلى الرغم من وجود عدة أسباب لهذه البقع، يلاحظ بعض الأشخاص ظهورها بعد معاناة من نوبات التوتر.. فهل هناك علاقة بينهما؟
الشعور بالتوتر وظهور البقع الداكنةوبينما يتساءل كثيرون عن إمكانية وجود علاقة بين الشعور بالتوتر وظهور البقع الداكنة على الوجه، أوضحت الدكتورة إيمان سند، استشارية الأمراض الجلدية، أنه عند الشعور بالتوتر، يفرز الجسم هرمون الكورتيزول، والذي يُعرف بهرمون الإجهاد، ويؤثر على العديد من وظائف الجسم، بما في ذلك إنتاج الميلانين وهو الصباغ المسؤول عن لون البشرة، لافتة إلى أن زيادة إنتاج الميلانين يمكن أن تؤدي إلى ظهور بقع داكنة وغير متجانسة على الجلد.
وأضافت «إيمان»، خلال حديثها إلى «الوطن»، أنه إلى جانب ظهور البقع الداكنة، فإن التوتر يؤثر على البشرة أيضًا من خلال تهيج الجلد؛ إذ قد يزيد التوتر من حساسية الجلد، مما يجعله أكثر عرضة للاحمرار والالتهابات، كما يتسبب أيضًا في ظهور التجاعيد والخطوط الدقيقة، وأيضًا تفاقم مشاكل الجلد مثل الأكزيما أو الصدفية.
من التأثيرات السلبية التي تصيب الجلد أيضًا نتيجة التوتر هي ظهور كدمات بشكل تلقائي ومفاجئ دون أي صدمات، وتُسمى «كدمات الحزن»؛ إذ نتيجة الشعور بالقلق أو التوتر أو الحزن يحدث انفجار في بعض الشعيرات الدموية الدقيقة، ما يؤدي إلى ظهور هذه الكدمات بمساحات مختلفة وفي أماكن متفرقة: «كمان التوتر العصبي يؤدي إلى زيادة الكورتيزون والشوارد الحرة اللي تؤدي الى اسمرار البشرة»، حسب «إيمان».
ويمكن تقليل التوتر وحماية البشرة من خلال اتباع النصائح التالية:
ممارسة التأمل واليوجا: تساعد هذه التقنيات على تهدئة العقل وتقليل مستويات الكورتيزول. ممارسة الرياضة بانتظام: تساعد الرياضة على تحسين الدورة الدموية وتقليل التوتر. الحصول على قسط كاف من النوم: النوم الجيد يساعد على تجديد خلايا البشرة وإصلاح التلف. استخدام واقي الشمس: يحمي واقي الشمس البشرة من الأشعة فوق البنفسجية التي يمكن أن تزيد من سوء حالة البقع الداكنة.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ظهور بقع الجلد بقع الجلد الشعور بالتوتر كدمات الحزن ظهور الكدمات الشعور بالتوتر البقع الداکنة
إقرأ أيضاً:
%40 من الإسرائيليين يودون المغادرة فلماذا يتلكؤون؟
غادر حوالي 60 ألف إسرائيلي العام الماضي ولم يعودوا، أي أكثر من ضعف عدد المغادرين في عام 2023، كما كشفت شركة "سي ماركتنغ" أن نحو 40% من الإسرائيليين الذين ما زالوا في البلاد يفكرون في المغادرة.
ونسبت صحيفة "هآرتس" لمكتب الإحصاء الحكومي قوله إن 81% من الذين غادروا إسرائيل العام الماضي هم من الشباب والعائلات ممن تتراوح أعمارهم غالبا بين 25 و44 عامًا.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لوفيغارو: ما الذي حصل عليه حزب العمال الكردستاني مقابل حله نفسه؟list 2 of 2لوموند: انهيار السودان تهديد للعالمend of listأما العوامل الدافعة للهجرة فتشمل استمرار الحرب، وعدم الاستقرار السياسي، وغلاء المعيشة، مما يدفع الكثيرين إلى التفكير في مستقبل أفضل في الخارج.
ورغم هذه التحديات، يبقى بعض الإسرائيليين في البلاد، متشاركين أسبابًا شخصية تدفعهم للتفكير في المغادرة وقرار البقاء مؤقتًا.
فما الذي يثني الكثير منهم عن الهجرة فعلا إلى خارج البلاد؟ هذا ما حاول تقرير الصحيفة أن يستجليه من خلال مقابلة أربعة أشخاص يفكرون فعلا في هذه المسألة:
أولا ريكي كوهين (56 عاما) وهي كاتبة وشاعرة تقيم في تل أبيبتقول كوهين إن سبب تفكيرها في الرحيل هو شعورها بالتشاؤم حيال مستقبل إسرائيل السياسي والاقتصادي والأمني، مبرزة أن الشعور باليأس يطاردها.
وتحدد سبب بقائها رغم مخاوفها في كونها متعلقة كثيرا بلغتها الأم وبشبكتها الاجتماعية. وتوضح ذلك بالقول "اللغة العبرية هي ملاذي الأول في العالم"، وتضيف "عندما تغادر، تفقد شبكتك الاجتماعية".
إعلان
ثانيا "شيرا" (41 عاما) فضلت عدم الإفصاح عن اسمها الحقيقي، وهي مصممة غرافيك
سبب تفكيرها في الرحيل هو، كما تقول، خيبة أملها من السياسة وتصاعد التطرف، وتعتقد أنه "ما دام هناك احتلال، فلن تكون هناك ديمقراطية حقيقية"، كما أنها تشعر أن آراءها السياسية تتنافر بشكل متزايد مع المجتمع الإسرائيلي.
أما سبب بقائها فتحدده في مشاكلها الصحية وشبكة دعمها وتعقيدات الانتقال، بما في ذلك مخاوفها بشأن "كيف ستنقل حيواناتها الأليفة وممتلكاتها".
وتقول إنها أحست بأنها غريبة في المجتمع بعد سماعها تعليقًا مُرعبا في حديقة الكلاب يقول فيه أحدهم للآخر "بأي طريقة سيكون من الأفضل القضاء على غزة، أبمجاعة أم بقنبلة نووية؟"، وهذا ما جعلها تتساءل "كيف يُمكن أن يكون هذا مجرد حديث عابر؟".
وتضيف أن مثل هذا الحديث يجعلها تشعر بأنها نشاز في هذا المجتمع ومنفصلة بشكل متزايد عن وجهات النظر الإسرائيلية السائدة، مما يجعلها تعتقد أن "حقها في الشعور وكأنها في وطنها بدأ يُسرق".
ثالثا باراك هيمان وهو مخرج أفلام من يافايقول إن سبب تفكيره في الرحيل هو ما يحسه من تمزق عاطفي بسبب الحرب والمسار السياسي لإسرائيل.
ويضيف "يعيش معظم اليهود الإسرائيليين في واقع مزيف من الهولوكوست بسبب 7 أكتوبر (تشرين الأول 2023)، وأنا أعاني الهولوكوست بسبب ما يجري في غزة والضفة الغربية".
وعن سبب بقائه رغم أن عائلته انتقلت إلى بولندا، يوضح أنه يشعر بأنه ملزم أخلاقيا بالبقاء مع طلابه والاستمرار في تدريسهم، ويقول "عندما يحترق المنزل، تدفعني غريزتي إلى البقاء والمقاومة وسكب الماء عليه".
ورغم أنه يصف نفسه بأنه "أكثر شخص في العالم ارتباطا بإسرائيل"، فإنه يدعم المقاطعة وينتقد القوميين اليمينيين.
تقول إن سبب تفكيرها في المغادرة هو توجسها من البوصلة الحالية لإسرائيل، وهو ما توضحه قائلة "إذا خسرنا في الانتخابات القادمة، فسأغادر، لأنني سأدرك أخيرًا أن أمثالي لا مكان لهم هنا".
إعلانأما سبب بقائها، فإنها تبرز روابطها العاطفية العميقة بوالديها المسنين وتراثها الوطني، ورغم ذلك فهي تقول "الوقت المتبقي لي مع عائلتي المقربة محدود".
غير أنها تؤكد أن الهجرة ليست بالأمر السهل، إذ توضح أن "مغادرة إسرائيل إلى الأبد بالنسبة لي يشبه ترك الدين".
في نهاية المطاف، تقول إنها ترغب في التحرك نحو شيء إيجابي بدلاً من الشعور بأنها إنما تهرب من المكان الذي اتخذته وطنا لها.