نقلت صحيفة معاريف عن قيادي في الجيش الإسرائيلي قوله إن "الهجوم ضد حزب الله تطلب تحضيراً لعدة أشهر، والحزب يحاول فهم مدى الضرر الذي لحق به".   وتابع قائلاً: "نفذنا أكثر من 7000 هجوم في لبنان واستهدفنا أكثر من 550 عنصراً من حزب الله".         

.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله إسرائيل

إقرأ أيضاً:

رئيس لبنان: لا رجوع عن حصر السلاح والتطبيع مع إسرائيل غير وارد حاليا

بيروت - أكد الرئيس اللبناني جوزاف عون، الجمعة، أن قرار حصر السلاح بيد الدولة "اتخذ ولا رجوع عنه"، مشيرا إلى أن التطبيع مع إسرائيل "غير وارد حاليا".

وقال في كلمة أمام وفد مجلس العلاقات العربية والدولية ببيروت، إن "القرار بحصرية السلاح (بيد الدولة) قد اتخذ ولا رجوع عنه، وقرار الحرب والسلم من صلاحيات مجلس الوزراء".

ولفت إلى أن "تجاوب الفرقاء اللبنانيين وتعاونهم مع الدولة عامل ضروري لحماية البلاد وتحصينها، ومواجهة ما يمكن أن يخطط لها من مؤامرات"، وفق بيان لرئاسة الجمهورية عبر منصة إكس.

واعتبر عون أن "التغيير في الظروف التي تمر بها المنطقة يسهل إيجاد الحلول المناسبة للمسائل الدقيقة التي تواجه اللبنانيين، ومنها مسألة السلاح".

وأوضح أنه "بوحدة اللبنانيين يمكن مواجهة كل الصعوبات والمخاطر، ومن دون هذه الوحدة لن يكون من السهل تجاوز التحديات".

ومطلع يوليو/ تموز الجاري، قال مسؤول لبناني للأناضول، إن المقترح الذي قدمه المبعوث الرئاسي الأمريكي توم باراك خلال زيارته بيروت في يونيو/ حزيران الماضي، يرتكز على عناوين عدة، أولها نزع سلاح "حزب الله" وحصره بيد الدولة.

كما ينص المقترح على إنجاز "الإصلاحات" المالية والاقتصادية، وضبط الحدود ومنع التهريب، وزيادة الجباية الجمركية، وتشديد الإجراءات على المعابر والمرافق العامة، وفق المسؤول نفسه الذي فضل عدم ذكر اسمه.

وفي تعقيبه على المقترح، قال الأمين العام لـ"حزب الله" نعيم قاسم، في كلمة متلفزة قبل أسبوع، إن نزع سلاح الحزب مرهون "برحيل الاحتلال الإسرائيلي عن لبنان".

** خروق إسرائيل

وفيما يخص الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار مع "حزب الله"، قال عون إن "الإسرائيليين يعرقلون حتى الساعة استكمال انتشار الجيش (اللبناني) بسبب استمرار احتلالهم للتلال الخمس التي لا فائدة عسكرية منها".

ولفت الرئيس اللبناني إلى أن إسرائيل تواصل اختلاق "أعذار واهية كي تستمر في انتهاك القرارات الدولية".

وشدد على أن "هذه المواقف الإسرائيلية المتعمدة لا تمنع فقط تطبيق القرار 1701، بل تبقي التوتر قائما في الجنوب والمناطق التي تتعرض للاعتداءات في الضاحية الجنوبية من بيروت ومناطق أخرى".

وأشار عون إلى أن "مسألة التطبيع مع إسرائيل غير واردة في السياسة اللبنانية الخارجية الراهنة".

وشنت إسرائيل في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، عدوانا على لبنان تحول في 23 سبتمبر/ أيلول 2024 إلى حرب واسعة، أسفرت عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح.

وفي 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، بدأ سريان اتفاق لوقف لإطلاق النار بين "حزب الله" وإسرائيل، لكن تل أبيب خرقته أكثر من 3 آلاف مرة، ما أسفر عما لا يقل عن 237 قتيلا و546 جريحا، وفق بيانات رسمية.

وفي تحد للاتفاق، يواصل الجيش الإسرائيلي احتلال 5 تلال لبنانية في الجنوب سيطر عليها خلال الحرب الأخيرة، إضافة إلى مناطق أخرى يحتلها منذ عقود.

وبشأن العلاقات مع دمشق، أعرب عون عن حرص لبنان "على إقامة علاقات جيدة مع سوريا، مع التأكيد على عدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي من البلدين".

وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على البلاد، منهية 61 سنة من حكم حزب البعث، بينها 53 سنة من سيطرة أسرة الأسد.

وأعلنت الإدارة السورية الجديدة، في 29 يناير/ كانون الثاني 2025، أحمد الشرع رئيسا للبلاد خلال فترة ان

مقالات مشابهة

  • رئيس لبنان: لا رجوع عن حصر السلاح والتطبيع مع إسرائيل غير وارد حاليا
  • الرئيس اللبناني يستبعد التطبيع مع إسرائيل
  • رئيس لبنان: التطبيع مع إسرائيل غير وارد.. تحدث عن حصر السلاح
  • عبدالله: الغرب ينتظر انجازات أكثر من لبنان
  • إسرائيل تستفزّ حزب الله... فهل تنجح في جرّه إلى حرب جديدة؟
  • مسؤول إسرائيلي: أي عضو من حزب الله لا يسلم سلاحه فهو هدف لنا
  • إسرائيل تغتال قائد مدفعية حزب الله جنوب لبنان (فيديو)
  • مسؤول إسرائيلي كبير يتكلم عن لبنان.. إليكم ما قاله
  • برّاك عائد: وقف إطلاق النار فشل ولْنَرَ إن كان ممكناً وقفُ خروقات إسرائيل!
  • ما بعد برّاك... إسرائيل تطلق عمليات خاصة وموجّهة في الجنوب