أصدر المجلس التنفيذي للرابطة المارونية البيان آلاتي: "إن المجلس التنفيذي للرابطة المارونية يستهول ويستنكر شديد الاستنكار، ما حصل في بلدة الكحّالة ليل الأربعاء التاسع من آب 2023 جراء انقلاب شاحنة عائدة لـ"حزب الله" بحمولتها العسكرية، ووقوع شهيد من أبناء البلدة هو فادي بجاني برصاص العناصر المرافقة للشاحنة، ومن قبل مقتل المسؤول السابق في " القوات اللبنانية" في بلدة "عين ابل" الجنوبية الياس الحصروني، ويرى في ذلك اشارات لاستدراج البلاد الى فتنة تماثل ممهداتها ما حصل في أواخر ستينيات القرن المنصرم ومطالع سبعينياته، والذي أوصل البلاد إلى حرب طالت خمسة عشرة عاما، وأطلِقت عليها توصيفات شتى، لكنها كانت حربا مدمّرة دفَع لبنان وشعبه أثمانا غالية لها على جميع الصعد.

وإن التصرف الاستفزازي من الذين كانوا يواكبون الشاحنة والذي شابه التوتر، دلّ أن ثمة من لا يقيم وزنا لسيادة الدولة وكرامة الناس، ويعتبر أن له الحق في تجاوز سلطة الدولة وترهيب الناس، ونقل الأسلحة والذخائر على عينك يا دولة، من دون أن تتجاسر الأخيرة بأجهزتها كافة على القيام بواجباتها".

أضاف: "إن ما حصل في الكحّالة ومن قبل في عين إبل، يضع السلم الاهلي على كف عفريت، ويدني فتائل التفجير من الصاعق، ما يجعل من الصعب تدارك التداعيات الكارثية التي يمكن أن تحصل. واذا كان المطلوب من الجيش اللبناني أن يأخذ دوره في الكشف عما تحتويه الشاحنة من اعتدة ومواد ويحدد وجهتها، ومن الأجهزة الامنية والعدلية أن يميطا اللثام عن حقيقة جريمة اغتيال الحصروني، فإن كل الفرقاء السياسيين مدعوون إلى تحمل مسؤوليتهم في هذه الاحوال الصعبة، والمبادرة إلى انتخاب رئيس جديد للجمهورية في أسرع وقت، كي ينتظم عمل الدولة، بدءا من بحث الاستراتيجية الدفاعية، هو واجب الوجود لأنه لا يجوز الاستمرار بمنطق الدولتين والجيشين ولو بمسميات شتى. وذلك حرصا على السلم الاهلي والعيش الواحد والعدالة، اذا كنا فعلا نعتبر أن لبنان سيد ومستقل، وان شعبه واحد تجمعه روح المواطنة والانتماء إلى وطن واحد".

وختم: "إن الرابطة المارونية إذ تعزي ذوي الشهيدين فادي بجاني والياس الحصروني، تطالب بكشف قتلتهما وتحديد الجهة التي ينتمون إليها، وتؤكد انه اذا كان يوم أمس هو يوم أسود على بلدة الكحّالة الأبيّة، وبلدة عين إبل الصابرة والصامدة، فإنه حتما هو يوم أسود على لبنان وعلى كل الذين تسببوا به، لأن ما أقدموا عليه كان موضع إدانة شاملة وليس فيه أي مصلحة لأي طرف، خصوصا من يتوهم انه يستطيع فرض إرادته بالاستعلاء والاستقواء".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

نيجيريا.. فرار 20 ألفاً من بلدة اجتاحها إرهابيون

مايدوجوري (وكالات) 

أخبار ذات صلة الأمن السوري يداهم أوكارا لتنظيم داعش في حلب قتلى بهجمات إرهابية في نيجيريا

أعلن حاكم ولاية بورنو في شمال شرق نيجيريا أن 20 ألف شخص على الأقل فروا من بلدة مارتي، بعد تزايد الهجمات التي يشنها إرهابيون في الولاية، وذلك بعد أربع سنوات من عودة السكان إلى البلدة التي كانت في وقت ما تحت سيطرة متمردين.
وتشهد ولاية بورنو هذا العام تصاعداً في الهجمات، التي يشنها إرهابيون يشتبه في أنهم من جماعة بوكو حرام وتنظيم «داعش» الإرهابي في غرب أفريقيا، مما أثار مخاوف من أن المسلحين يحققون مكاسب من جديد بعد هجمات مكثفة ظل الجيش يشنها على مدى سنوات.
وقال باباجانا زولوم حاكم ولاية بورنو للصحفيين أمس: «أعيد توطين السكان في مارتي قبل حوالي أربع سنوات، لكنها لسوء الحظ تعرضت خلال الأيام الثلاثة الماضية للنهب وتم تهجير السكان مرة أخرى»، مضيفاً «غادر نحو 20 ألف شخص مارتي متوجهين إلى (بلدة) ديكوا».
وتقول منظمات إنسانية، إن مليوني شخص على الأقل نزحوا وقُتل الآلاف بسبب التمرد في نيجيريا خلال آخر 16 عاماً.

مقالات مشابهة

  • الحزن يخيم على بلدة حاتم بوفاة طالب الطب محمد عرفات العودات
  • مقتل شخص في غارة إسرائيلية استهدفت دراجة نارية في جنوب لبنان
  • الاحتلال يواصل الاقتحامات والاعتقالات بالضفة والمستوطنون يخربون المزارع
  • نيجيريا.. فرار 20 ألفاً من بلدة اجتاحها إرهابيون
  • الكنيسة المارونية بمصر تشارك باحتفالية مرور 1700 عام على مجمع نيقية
  • مارون يونس ترشّح إلى رئاسة الرابطة المارونية
  • في بلدة يانوح.. هذه اللائحة فازت بالتزكية
  • استشهاد الصحفي عبد الرحمن العبادلة في بلدة القرارة بخان يونس
  • الرئيس تبون يهنئ ناديا مستقبل الرويسات ونجم بن عكنون على صعودهما إلى الرابطة المحترفة
  • عودة 100 عائلة من مخيمات النزوح إلى بلدة التريمسة بريف حماة