امطار وسيول تمسح مئات المباني في الولاية الشمالية وتخلف اوضاعا كارثية ومواطنين بلا مأوى وتضرر 70 قرية في ولايتي نهر النيل والشمالية وقرار بتعليق الدراسة
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
الشمالية- تاق برس – شهدت الولاية الشمالية، امطار غزيرة طوال الليل، وسقوط ضحايا .
وتركت السيول الأهالي بلا مأوى جراء الأمطار الغزيرة اجتاحت قرية “أبوعجاج” في منطقة تنقسي الجزيرة شمالي السودان.
وتضررت أكثر من 70 قرية من السيول والفيضانات والأمطار في ولايتي نهر النيل والشمالية.
وتعرضت العديد من المدن والقرى شمال السودان للسيول التي مسحت مئات المنازل والمحلات التجارية في مناطق (دنقلا والقولد، جزيرة صاي، كوكا المحس، القرير، الزومة وتنقاسي الحماداب.
وقررت وزارة التربية والتعليم في الولاية الشمالية، تعطيل الدراسة بكافة المراحل الدراسية اعتباراً من اليوم حتى إشعار آخر.
وعزت الوزارة توقف الدراسة، للحفاظ على سلامة الطلاب نسبة للأمطار الغزيرة والسيول التي اجتاحت الولاية.
وتعرضت أجزاء من محلية مروي لأمطار غزيرة مصحوبة بسيول جارفة وزوابع رعدية الليلة الماضية إستمرت لعدة ساعات حتى فجر اليوم الثلاثاء.
وغرق طفل في مياه السيل الجارف ما أدى لوفاته لاحقا، وذلك في منطقة الحجير بالضفة الشرقية، كما تسببت السيول المتدفقة بغزارة شرقي منطقة القرير في أضرار بالغة أدت لإنهيارات بعشرات المنازل بأجزاء من مناطق القرير ومساوي وأوسلي والقرية (2) بأمري الجديدة.
كما تعرضت بعض مناطق وحدة الشهداء لأضرار كبيرة، حيث تسببت السيول في قطع طريق ناوا- كريمة وفصله تماماً عند الكيلو(34) والكيلو (36) بمنطقة المقل وكذلك قطع الطريق في منطقة الكرو (وادي الشكيل) بجانب أضرار بمناطق أخرى على الطريق وبعض الطرق الأخرى، وإنهيارات لعدد من المنازل بالمنطقة.
وأصبحت العديد من الأسر والعائلات التي انهيار منازلهم كليا” وجزئيا” بالمناطق المتأثرة في العراء دون مأوي وسط مخاوف من معاودة هطول الأمطار وتدفق السيول بحسب تنبؤات الأرصاد الجوية.
وفي قرية حزيمة تدفقت المياه بكميات غير مسبوقة عبر خور (المحفور)، وغمرت المياه الجسر الرابط بين القرية وقرية البخيت المجاورة لها، وسط تحذيرات من وصول المياه تخوم منازل السكان.
https://fb.watch/udpwn73Zrd/?mibextid=Nif5oz
الولاية الشماليةسيولالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الولاية الشمالية سيول الولایة الشمالیة
إقرأ أيضاً:
نزوح جماعي بشمال كردفان والجيش السوداني يستعيد أراضي في النيل الأزرق
تشهد مناطق عدة في السودان تصعيدا ميدانيا واسعا في النزاع الدائر بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، وسط موجات نزوح متزايدة ومعارك عنيفة في إقليم كردفان وولاية النيل الأزرق، وقصف متبادل في مدينة الفاشر غربي البلاد.
وقالت مصادر محلية إن عددا من القرى والبلدات المحيطة بمدينة بارا في ولاية شمال كردفان تشهد نزوحا جماعيا نحو مدينة الأبيض، عاصمة الولاية، وذلك عقب اقتحام قوات الدعم السريع لعدد من المناطق خلال الأيام الماضية.
ويأتي هذا التطور بعد أن أعلنت قوات الدعم السريع سيطرتها الكاملة على منطقة رهيد النوبة الإستراتيجية، القريبة من الطريق القومي بين بارا وأم درمان.
ولم يصدر الجيش تعليقا رسميا حتى اللحظة على فقدان رهيد النوبة، في حين يخشى سكان مدينة الأبيض من امتداد الاشتباكات إلى أطراف المدينة، التي تشكل عقدة مواصلات ومركزا حيويا في وسط السودان.
وفي سياق متصل، أكد مصدر عسكري للجزيرة أن مدينة الفاشر شمال دارفور شهدت قصفا مدفعيا متبادلا فجر اليوم الخميس بين الجيش والدعم السريع، حيث استهدف الجيش مواقع للدعم السريع شمالي وشرقي المدينة، في حين ردت القوات المهاجمة بقصف مواقع قيادة الفرقة السادسة مشاة.
استعادة السيطرةوفي ولاية النيل الأزرق، أعلن الجيش السوداني استعادة السيطرة على عدة مواقع بعد معارك مع قوات الدعم السريع وتحالفها مع جناح الحركة الشعبية بقيادة عبد العزيز الحلو.
وأكد المتحدث الرسمي باسم الجيش، العميد ركن نبيل عبد الله، أن "قوات الفرقة الرابعة مشاة الدمازين طهّرت منطقة بالدقو وما حولها بمحافظة المابان من بقايا مليشيا آل دقلو وقوات جوزيف توكا".
كما أعلن الجيش أيضا تطهير منطقة ملكن في محافظة باو بإقليم الدمازين، مؤكدا استمرار العمليات العسكرية لتحقيق مزيد من المكاسب الميدانية.
في المقابل، تواصل قوات الدعم السريع توسيع نفوذها في كردفان الكبرى، معلنة السيطرة على عدة مناطق، من بينها:
إعلان الدبيبات والحمادي (جنوب كردفان) الخوي (غرب كردفان) كازقيل (شمال كردفان)بينما أعلنت الحركة الشعبية لتحرير السودان (شمال)، بقيادة عبد العزيز الحلو، سيطرتها على منطقة الدشول الواقعة على الطريق الرابط بين كادوقلي والدلنج.
وتشير التحركات العسكرية الأخيرة إلى تبدّل مستمر في خارطة السيطرة داخل كردفان والنيل الأزرق، حيث يسعى الجيش لتأمين الممرات نحو دارفور، في حين تعمل قوات الدعم السريع على قطع خطوط الإمداد نحو العاصمة الخرطوم عبر التقدم باتجاه الأبيض وأم درمان.
زيادة 5% فورًا من المرتب القادم.. الحكومة تزف بشرى سارة لملايين الموظفين