دراسة: غياب الهدف في الحياة يعجل بفقدان الذاكرة
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
تشير دراسة إلى أن كبار السن الذين يشعرون بأن حياتهم تفتقر إلى الهدف قد يكونون أكثر عرضة لفقدان الذاكرة ومشاكل التفكير مع تقدمهم في السن.
وتضيف الدراسة الجديدة أدلة إلى الأدلة المتزايدة التي تربط الرفاهية النفسية بالشيخوخة الصحية.
وبحثت ورقة بحثية جديدة، نُشرت في مجلة علم الأعصاب وجراحة الأعصاب والطب النفسي، بيانات طويلة المدى حول المئات من كبار السن في ولاية إيلينوي بالولايات المتحدة.
تم إجراء تقييم سنوي للرفاهية النفسية على الأشخاص المشاركين في الدراسة، وجمعت هذه التقييمات معلومات عن الهدف في الحياة، والعلاقة الإيجابية مع الآخرين، والنمو الشخصي، وقبول الذات، والاستقلالية، و"الإتقان البيئي".
وخلال المتابعة، تم تشخيص إصابة حوالي 29% منهم بضعف إدراكي خفيف، وهي المرحلة بين انخفاض الذاكرة والتفكير المرتبط بالعمر والخرف.
ومن بين هذه المجموعة، تم تشخيص إصابة 34% بالخرف. ووجد الفريق الدولي من الباحثين أن الأشخاص الذين أصيبوا بضعف إدراكي معتدل كان لديهم انخفاض أسرع في الصحة النفسية مقارنة بالأشخاص الذين كانوا "سليمين معرفيا".
ووجد الخبراء أن ذلك أدى إلى انخفاض درجات الرفاهية بشكل عام قبل عامين من تشخيص إصابتهم بضعف إدراكي معتدل.
وبالنظر إلى العناصر المختلفة للرفاهية النفسية، وجد الباحثون أن الأشخاص الذين أصيبوا بضعف إدراكي معتدل (MCI) يفتقرون إلى هدف في الحياة قبل حوالي 3 سنوات من التشخيص. وكان لديهم مستويات أقل من النمو الشخصي قبل حوالي 6 سنوات من التشخيص.
وقال الفريق البحثي إن "الرفاهية النفسية (وخاصة الهدف في الحياة والنمو الشخصي) أصبحت أقل بكثير قبل تشخيص الاختلال المعرفي المعتدل".
وأضاف "قد يكون انخفاض الرفاهية النفسية بمثابة مؤشر لضعف الوظيفة الإدراكية. ويجب التخطيط للدعم النفسي بعد التشخيص للأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم باضطرابات الخرف".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات فی الحیاة
إقرأ أيضاً:
لأول مرة.. افتتاح عيادة لأمراض الذاكرة في الدمام
افتتح تجمع الشرقية الصحي، ممثلاً بمسار الأعصاب، عيادة ”صحة الذاكرة“ وذلك في مركز الندى للرعاية الصحية الأولية التابع لمجمع الدمام الطبي.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وتُعد هذه المبادرة بمثابة الانطلاقة الأولى في تأسيس مسار متكامل لأمراض الذاكرة يهدف إلى ربط مختلف مستويات الرعاية الصحية وتسهيل وصول الخدمات للمستفيدين.
أخبار متعلقة أمير المنطقة الشرقية يستقبل مدير عام الجوازاتصور| أخصائية تستعرض التاريخ العريق لطب الأسنان عبر 7000 سنة قبل الميلادوأوضح التجمع أن العيادة الجديدة تستهدف بشكل أساسي توفير الكشف المبكر عن حالات فقدان الذاكرة، خصوصًا لمن تجاوزت أعمارهم الخمسين عامًا.أهمية صحة الذاكرةوتسعى العيادة إلى تقديم تدخلات مبكرة وفعالة من شأنها تحسين جودة حياة المصابين، بالإضافة إلى دورها المحوري في تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية صحة الذاكرة وسبل الوقاية من أمراضها.
ويأتي تدشين هذه العيادة النوعية ضمن إطار التوسع المستمر في تقديم الخدمات الصحية المتخصصة الذي يشهده القطاع الصحي في المنطقة الشرقية.
وتنسجم هذه الخطوة مع المستهدفات الطموحة لرؤية المملكة 2030، والتي تؤكد على ضرورة تطوير منظومة الرعاية الصحية ورفع كفاءتها لتلبية احتياجات المواطنين والمقيمين بأعلى معايير الجودة.