وزير البلدية يؤكد ضرورة تسريع إجراءات تنفيذ المشاريع التنموية التابعة لبلدية الكويت
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
أكد وزير الدولة لشؤون البلدية ووزير الدولة لشؤون الإسكان عبداللطيف المشاري اليوم الأربعاء ضرورة اتخاذ ما يلزم من خطوات وقرارات لتطوير آليات العمل وتسريع الإجراءات وتنفيذ المشاريع التنموية التابعة لبلدية الكويت خلال الفترة المقبلة.
وشدد الوزير المشاري في بيان صحفي عقب لقائه بقياديي بلدية الكويت على أهمية رفع مستوى النظافة في البلاد من خلال وضع آلية مناسبة تواكب التطور والتوسع العمراني من خلال التنسيق مع القطاعات المعنية في البلدية والجهات المعنية بالدولة وتكثيف الجهود واستخدام أحدث التقنيات في هذا الشأن.
وأشار إلى ضرورة تعاون قطاعات البلدية والمجلس البلدي للانتهاء من اللوائح التنفيذية للمظلات والحدائق مؤكدا حرصه على تنفيذ توجيهات القيادة السياسية من خلال تطوير أعمال البلدية والانتهاء من تنفيذ المشاريع التنموية ومواكبة التطورات العالمية ومواجهة وحلحلة العالق منها لاسيما الانتهاء من المخطط الهيكلي الرابع للدولة ورفعه إلى مجلس الوزراء لاعتماده.
ولفت إلى ضرورة استخدام كافة الوسائل التكنولوجية وتفعيل الخدمات الإلكترونية وربطها بالتطبيق الحكومي الموحد للخدمات الإلكترونية (سهل) لتسهيل الأعمال على المواطنين وتسريع الدورة المستندية للمعاملات من خلال التطبيقات والأدوات اللازمة.
وأوضح أهمية وضع خطة عمل تلبي احتياجات المواطنين لإنجاز معاملاتهم والتقليل من الأعباء المالية وتوفير الوقت والجهد عليهم.
ووجه المشاري نواب المدير العام للبلدية إلى إعداد تقرير وتصور لكل قطاع على حدة وعرضه للوقوف على آخر تطورات المشاريع والتأكد من تنفيذ الأعمال بالصورة المطلوبة ومواجهة العراقيل إن وجدت مؤكدا على متابعته الدورية عن كثب والمضي قدما في كل ما من شأنه رفعة الوطن وخدمة المواطنين.
المصدر بلدية الكويت الوسومبلدية الكويت تنفيذ المشاريعالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: بلدية الكويت تنفيذ المشاريع تنفیذ المشاریع من خلال
إقرأ أيضاً:
بوتين يؤكد لنتنياهو ضرورة احترام سيادة سوريا ويعرض الوساطة في محادثات إيران النووية
أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اتصالًا هاتفيًا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تناول فيه الأوضاع في سوريا وإيران، مؤكدًا "أهمية وحدة الأراضي السورية"، ومقترحًا دورًا روسيًا في "إحياء المحادثات حول البرنامج النووي الإيراني". اعلان
أفاد الكرملين بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أجرى اتصالًا هاتفيًا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الاثنين 28 تموز/يوليو، تناول خلاله عدة مستجدات في الشرق الأوسط، من بينها العنف الطائفي الأخير في سوريا وبرنامج إيران النووي.
التأكيد على سيادة سوريا واستقرارهاوجدد بوتين خلال الاتصال تأكيده على احترام "السيادة وسلامة الأراضي" السورية، وذلك عقب موجة العنف الطائفي في مدينة السويداء ذات الأغلبية الدرزية التي شهدت تدخلًا إسرائيليًا من خلال غارات جوية استهدفت مواقع عسكرية سورية في السويداء ودمشق.
وبحسب شهود وخبراء ومنظمة "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، بدأت الاشتباكات في محافظة السويداء في 13 تموز/يوليو بين مقاتلين دروز وقبائل بدوية سنية، وتوسعت لاحقًا بتدخل القوات الحكومية الإنتقالية إلى جانب البدو، وأسفرت عن مقتل أكثر من 1400 شخص، أغلبهم من الدروز، مع اتهامات بتنفيذ قوات الحكومة إعدامات ميدانية لأكثر من 250 مدنيًا درزيًا.
وأكد بيان الكرملين أن بوتين شدد على أهمية "دعم وحدة سوريا وسيادتها وسلامة أراضيها"، مشددًا على أن "الاستقرار السياسي في البلاد يجب أن يتحقق من خلال احترام مصالح جميع الجماعات العرقية والدينية".
Related بوتين ولاريجاني يبحثان النووي الإيراني والتطورات في الشرق الأوسطنتنياهو: لا مزيد من الأعذار للمنظمات الدولية بعد إعلان الجيش فتح ممرات إنسانيةالكرملين يُعلّق على مهلة ترامب.. وأوكرانيا تعلن مقتل 16 شخصا بقصف على منشأة إصلاحية في زابوريجيا عرض روسي للوساطة في الملف النووي الإيرانيوخلال الاتصال نفسه، عرض بوتين مرة أخرى الوساطة في محادثات البرنامج النووي الإيراني، التي توقفت الشهر الماضي بعد شن إسرائيل هجومًا مفاجئًا على أهداف عسكرية ونووية إيرانية، ما أدى إلى اندلاع حرب استمرت 12 يومًا بين البلدين.
ولم يصدر مكتب نتنياهو أي بيان فوري حول تفاصيل الاتصال.
وتُعرف روسيا بقربها من إيران، حيث عززت العلاقات العسكرية في ظل الحرب في أوكرانيا، لكنها تسعى أيضًا للحفاظ على علاقات جيدة مع إسرائيل التي تضم مجتمعًا كبيرًا من المهاجرين الروس.
لذلك، امتنعت روسيا عن تقديم دعم ملموس لطهران خلال الغارات الإسرائيلية والأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية الشهر الماضي.
وفي وقت سابق من تموز/ يوليو، أفادت إذاعة "كان" بأن إسرائيل تجري محادثات دبلوماسية سرية مع روسيا بشأن كل من إيران وسوريا، معتبرة موسكو وسيطًا محتملاً لخفض التصعيد مع البلدين.
وفي يونيو الماضي، قبل أيام من الهجوم الإسرائيلي المفاجئ على إيران وخلال مفاوضات نووية مكثفة مع الولايات المتحدة، أعلن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف استعداد بلاده لنقل اليورانيوم المخصب بدرجة عالية من إيران وتحويله إلى وقود مفاعلات مدنية، كوسيلة محتملة لتقريب وجهات النظر بين واشنطن وطهران بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وكان هذا العرض يعيد إلى الأذهان الدور الرئيسي الذي لعبته روسيا في نقل اليورانيوم الإيراني المخصب خلال اتفاق النووي الإيراني لعام 2015 في عهد إدارة الرئيس الاميركي السابق باراك أوباما.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة