عضو "التحرير الفلسطينية": الاحتلال هدفه ضم واحتلال الضفة الغربية منذ سنوات

قال الدكتور أحمد المجدلاني، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، إن هدف دولة الاحتلال الإسرائيلي من العملية العسكرية الموسعة في الضفة الغربية، ثابت منذ عام 1967، وهو ضم الضفة.

وشرح، أنه منذ احتلال دولة الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية في عام 1967، طرحت حكومة الاحتلال مشروع ألون، الذي تضمن ضم شريط الأغواء، وبعض مناطق الضفة.

وأوضح «المجدلاني»، خلال مداخلة مع الإعلامية داليا أبو عميرة، مقدمة برنامج "مطروح للنقاش"، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن مشروع ضم الضفة الغريبة هو المشروع الاستراتيجية للحكومات الإسرائيلية المتعاقبة، ويحمل هذا الضم ثلاثة أبعاد رئيسية، أولها البعد الأيديولجي الديني المتصل بالفكر التوراتي.

واضاف عضو منظمة التحرير الفلسطينية، أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تعتبر أن الضفة الغربية تشكل العمق الاستراتيجية لها، وبخاصة أن هناك مناطق رخوة على حدود الضفة الغربية، مسافتها تقدر بنحو من 13 كيلومتر وصولًا إلى البحر خاصة في منطقة «قلقيلية».

وذكر «المجدلاني»، أن البعد السياسي يعد عاملًا مهما في النهج الإسرائيلي الحالي، في ظل الأمال بالتوسع وضم المزيد من الأراضي الفلسطينية، منوهًا، إلى أن الاحتلال يسعى إلى تحقيق هذا الأمر منذ سنة 1967، مؤكدًا أن العناصر التي ذكرها هي التي تشكل الاستراتيجية الإسرائيلية بنظرتها للأراضي الفلسطينية.
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: التحریر الفلسطینیة الضفة الغربیة

إقرأ أيضاً:

فرحة ممزوجة بالتوتر: استقبال حاشد للسجناء الفلسطينيين المُفرَج عنهم في بيتونيا بالضفة الغربية

من المقرّر أن يُعاد هؤلاء المفرَج عنهم إلى الضفة الغربية أو قطاع غزة، أو أن يُنفَوا إلى خارج الأراضي الفلسطينية. اعلان

استقبلت الحشود المحتفية، يوم الاثنين، السجناء الفلسطينيين المُفرَج عنهم، حيث احتضن الكثيرون أحباءهم بعد سنوات من الفراق. ووصلت الحافلات المحمّلة بالمعتقلين إلى بلدة بيتونيا قادمةً من سجن عوفر، الواقع في الضفة الغربية المحتلة، وفق ما أفاد به مكتب شؤون الأسرى.

وأوضح المكتب أن إحدى الحافلات، على الأقل، عبرت إلى قطاع غزة، في إطار الإفراجات التي شملت معتقلين من مناطق فلسطينية مختلفة.

وسبق استقبال المُفرَج عنهم مشهدٌ متوتر عند محيط سجن عوفر، حيث أطلقت مركبة مدرعة رافعةً العلم الإسرائيلي الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي باتجاه تجمّع للمتظاهرين كانوا ينتظرون خروج الأسرى. وحلّقت طائرات مسيّرة في أجواء المنطقة، ما دفع الحشد إلى التفرّق.

وتأتي هذه الإجراءات في أعقاب تداول منشورٍ تحذيري يُحذّر من أن أي شخص يُعبّر عن دعمه لما وصفها بـ"المنظمات الإرهابية" قد يُعرّض نفسه لخطر الاعتقال. ولم يُجب الجيش الإسرائيلي على استفسارات وكالة أسوشيتد برس بشأن هذا المنشور، الذي حصلت عليه الوكالة من موقع الحدث.

ويشمل الاتفاق الحالي إطلاق سراح 250 سجيناً محكوماً عليهم بالسجن مدى الحياة، إثر إدانتهم في هجمات استهدفت إسرائيليين، إضافة إلى 1700 شخص تم اعتقالهم من قطاع غزة خلال الحرب الجارية، واحتُجزوا دون توجيه تهم رسمية إليهم.

ومن المقرّر أن يُعاد هؤلاء المُفرَج عنهم إلى الضفة الغربية أو قطاع غزة، أو أن يُنفَوا إلى خارج الأراضي الفلسطينية.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • من سجون الاحتلال إلى زنازين السلطة.. الصحفي سامي الساعي ضحية جديدة لتكميم الأفواه في الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال تعتقل 38 فلسطينا من غزة ورفح والضفة الغربية
  • استشهاد فلسطيني واعتقال 18 بالضفة الغربية
  • اعتداءات الاحتلال تسقط شهيداً في الضفة الغربية.. وعمليات تخريب للمستوطنين
  • الاحتلال يقتحم مدينة طوباس وبلدة طمون في الضفة الغربية
  • الاحتلال يمنع في الضفة الغربية أي مظاهر للاحتفال بالإفراج عن الأسرى
  • الاحتلال يبعد طالبة مقدسية عن الضفة الغربية لمدة 6 أشهر
  • فرحة ممزوجة بالتوتر: استقبال حاشد للسجناء الفلسطينيين المُفرَج عنهم في بيتونيا بالضفة الغربية
  • وصول بعض السجناء الفلسطينيين المُفرج عنهم إلى الضفة الغربية وغزة
  • حافلات الأسرى المحررين تغادر سجن عوفر الإسرائيلي إلى الضفة الغربية