“الإغاثة الطبية بغزة”:التحديات أمام تطعيم الأطفال تتطلب حماية شاملة ووقف العدوان الإسرائيلي
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
المناطق_متابعات
أكد مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة، الدكتور بسام زقوت أن التحديات التي تواجه حملات تطعيم الأطفال في القطاع تتطلب إجراءات حماية شاملة ووقف العدوان.
وأشار زقوت – في مداخلة هاتفية لقناة (القاهرة الإخبارية) – إلى ضرورة توفير بيئة آمنة، وتسهيل دخول المساعدات والتطعيمات، والالتزام بالمعاهدات الدولية، لضمان صحة وسلامة الأطفال في ظل الأزمات الصحية والإنسانية الحالية .
وقال ” إن إسرائيل تتجاهل المعاهدات الدولية وحقوق الإنسان، وتستمر في ارتكاب جرائم القتل دون توقف منذ عشرة أشهر” .. مشيرا إلى أن أكثر من 10 آلاف طفل قتلوا خلال هذا العدوان منذ أكتوبر وحتى الآن، مما يجعل الفكرة ليست فقط في التطعيم، بل في كيفية حماية الأطفال وإعادة حياتهم الطبيعية.
وأوضح زقوت أن الأطفال يواجهون مخاطر صحية متعددة، بما في ذلك الالتهابات التنفسية الحادة، والتهاب السحايا، وحالات الإسهال، والأمراض الجلدية، بالإضافة إلى الأمراض المنتشرة الأخرى في قطاع غزة .. مؤكدا أن الوضع يتطلب معالجة شاملة لجميع هذه الأمراض وليس مجرد التعامل مع مرض واحد، حيث أن هذه الأمراض قد يكون لها عواقب خطيرة في المستقبل القريب .
ودعا زقوت إلى ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي وحماية الطواقم الطبية، والسماح بدخول المساعدات والتطعيمات ومواد النظافة الشخصية، والتوقف عن استهداف المناطق الآمنة في قطاع غزة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الإغاثة الطبية بغزة
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: هذه مراحل عملية “عربات جدعون” بغزة وأبرز ملامحها
#سواليف
قال الخبير العسكري العقيد حاتم كريم الفلاحي إن #العملية_العسكرية الموسعة التي أعلن #جيش_الاحتلال الإسرائيلي عن انطلاقها في قطاع #غزة تتكون من 3 مراحل، مشيرا إلى أن كل مرحلة تعد أكثر ضراوة من سابقتها.
وأوضح الفلاحي -في تحليله المشهد العسكري بغزة- أن المرحلة الأولى تشمل عمليات #قصف_جوي متفرقة بهدف إجبار المدنيين على #التهجير و #النزوح من مناطقهم.
وفي وقت سابق اليوم الأحد، قال الجيش الإسرائيلي إنه بدأ عمليات برية واسعة في مناطق بشمال قطاع غزة وجنوبه، ضمن عملية ” #عربات_جدعون “، وذلك رغم دخول مفاوضات وقف إطلاق النار مرحلة وُصفت بالحاسمة.
مقالات ذات صلةوذكر الجيش الإسرائيلي أنه قصف 670 هدفا في قطاع غزة الأسبوع الماضي في إطار التمهيد للعملية البرية.
ووثقت المصادر الطبية بالقطاع -خلال هذه الفترة- استشهاد وإصابة مئات المدنيين الفلسطينيين، جراء القصف المكثف الذي شمل المنازل وخيام النازحين والمستشفيات.
أما المرحلة الثانية -حسب الخبير العسكري- فتشمل قصفا جويا وبريا إسرائيليا مكثفا يتزامن مع تحركات برية إلى مناطق محددة لتهجير السكان من مناطقهم، ثم السماح لهم بالانتقال إلى مدينة رفح جنوبا.
ويريد الاحتلال من هذه المرحلة إجبار من تبقى من السكان على النزوح من أجل فصل المدنيين عن فصائل المقاومة، وفق الفلاحي.
وتشمل المرحلة الثالثة من “عربات جدعون” اجتياحا بريا واسعا بهدف السيطرة والتفكيك العسكري لقدرات المقاومة وبنيتها التحتية في المناطق التي سيتم الدخول إليها بما فيها الأنفاق.
ولفت إلى أن هذه المراحل سبقتها مرحلة الاستعداد والتهيئة والدعم اللوجستي على غرار إقامة محاور داخل قطاع غزة مثل نتساريم، وتقسيم القطاع إلى مناطق متعددة، وإنشاء “منطقة إنسانية جديدة” في رفح.
وأعرب الخبير العسكري عن قناعته بأن العملية العسكرية الجديدة تجاوزت مسألة الأسرى المحتجزين بغزة، إذ أن كل مرحلة ستكون أشد ضراوة وشدة، مما يعني أن عمليات القصف قد تطول مناطق احتجاز الأسرى.
وأشار إلى أن ما يحدث يندرج أيضا في سياق الضغط الإسرائيلي على فصائل المقاومة من أجل انتزاع تنازلات منها.
وقال الفلاحي إن 5 فرق عسكرية إسرائيلية تشارك في العملية الجديدة 3 منها ستعمل في المنطقة الجنوبية، وستكون تحت قيادة الفرقة 36 أو 162، في حين ستعمل فرقتان عسكريتان في شمال القطاع.
وأكد الخبير العسكري أن كلفة البقاء في غزة ستكون باهظة لجيش الاحتلال على صعيد الخسائر البشرية، مشيرا إلى أن فصائل المقاومة لا تمتلك خيارات سوى الصمود وتكبيد الاحتلال فاتورة كبيرة من الخسائر.
وميدانيا، أفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن دبابات الاحتلال تتقدم في محورين، باتجاه مخيم جباليا شمالي القطاع، وباتجاه بلدتي خزاعة والفخاري شرق خان يونس جنوبي القطاع، بالتزامن مع قصف مدفعي مكثف وغارات جوية.
وأظهرت مقاطع مصورة نزوح عائلات فلسطينية من مخيم جباليا وبيت لاهيا وتل الزعتر في شمال القطاع مع اشتداد القصف الإسرائيلي.