حوار حول الضربات الإيرانية لإسرائيل.. حقيقة فيديو رئيسي مع حاخامين
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
شارك مستخدمون على الإنترنت مقطع فيديو يجمع الرئيس الإيراني الراحل، إبراهيم رئيسي، مع حاخامين في نيويورك في سبتمبر 2023، مصحوبا بوصف مضلل يشير إلى أن إسرائيل وإيران تتفاوضان سرا، وسط تقارير عن تصاعد التوترات بين البلدين.
ووجهت إيران وحركة حماس - المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى - الاتهام إلى إسرائيل بتنفيذ ضربة قتلت زعيم الحركة إسماعيل هنية في 31 يوليو 2024 في طهران، ولم تعلن إسرائيل أو تنف مسؤوليتها عن اغتياله، في حين تعهد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، برد "حاسم ومحسوب" على مقتله.
وكُتب على الفيديو المتداول على وسائل التواصل الاجتماعي "فيديو مسرب من الكواليس بعد المسرحية" وأضاف التعليق رموزا لعلمي إيران وإسرائيل. ويُمكن مشاهدة علم فلسطين على الكوفية الفلسطينية التي يضعها أحد الحاخامين حول عنقه.
وكُتب على الفيديو ترجمة خاطئة تقول: رئيسي: "سلامون عليكم"، حاخام: "هلا هلا بالحبيب وش (ما هذه) هالضربات الغبية هذي ؟ شوف شوف أغلبها راحت الأردن شوية تركيز لو سمحتو"، رئيسي "كنا خايفين عليكم، نحن نعتذر لكم، بس كنا نريد نشوف العرب صواريخنا".
Posted by محمد درويش on Wednesday, August 21, 2024وفي أبريل الماضي، شنت إيران هجوما بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة على إسرائيل، ردا على قصف إسرائيلي طال سفارتها في دمشق.
إلا أن الترجمة خاطئة، ويقول حاخام "... نحن نأتي من جالية، جالية يهودية كبيرة" فيما يرد رئيسي من خلال مترجم قائلا "لقد رأيت أن بعضكم من اليهود مناهضين للصهيونية وهو أمر جيد جدا. قلت هذا الصباح في لقائي مع الممثلين الدينيين إنه ليست لدينا مشكلة مع اليهودية والتوراة...".
ونشر موقعا قناة العالم وبرس تي في الإيرانيان مقطع فيديو أطول في 20 سبتمبر 2023 ضمن قصتين خبريتين عن لقاء رئيسي مع حاخامين مناهضين للصهيونية في نيويورك ويمكن مشاهدة الفيديو المتداول في أول 44 ثانية من المقطعين.
كما نشر حساب إيران بالعربية على منصة أكس فيديو أطول في نفس اليوم مصحوبا بوصف يقول "حاخامات يهود مناهضون للصهيونية يزورون الرئيس إبراهيم رئيسي في نيويورك".
ويمكن مشاهدة الفيديو المتداول في أول 44 ثانية من فيديو إيران بالعربية.
وقتل الرئيس الإيراني السابق إبراهيم رئيسي في حادث تحطم طائرة مروحية (هليكوبتر) في 19 مايو 2024.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الفیدیو المتداول
إقرأ أيضاً:
حماس تكشف حقيقة جثة أسير تشكك فيها إسرائيل
أكد مصدر قيادي في المقاومة الفلسطينية، اليوم الأربعاء، أن الجثة التي قالت إسرائيل، إنها لا تتطابق مع أي من أسراها "تعود لجندي إسرائيلي أُسر في عملية نفذتها كتائب القسام في مخيم جباليا في مايو/أيار 2024″.
وقال المصدر في تصريح خاص للجزيرة، إن عملية أسر الجندي وسحب جثمانه إلى أحد أنفاق المقاومة "تمت في اشتباك مباشر مع قوة إسرائيلية حاولت التوغل في المنطقة آنذاك".
وكانت إسرائيل، أعلنت في وقت سابق اليوم الأربعاء، أن إحدى الجثث التي سلمتها حركة حماس، أمس الثلاثاء، بموجب اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة، لا تتطابق مع أي من أسراها.
وذكر الجيش الإسرائيلي في بيان أنه "بعد استكمال الفحوص في معهد الطب العدلي تبين أن الجثة الرابعة التي سلمتها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لإسرائيل أمس لا تلائم أياً من المختطفين"، مطالبًا الحركة الفلسطينية "ببذل كافة الجهود لإعادة جميع المختطفين القتلى".
وأضافت هيئة البث الإسرائيلية، أن الجهات المختصة تعرفت إلى هوية 3 من الجثامين الأربعة الذين سُلّموا عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وهم تمير نمرودي، وأوريئيل باروخ، وإيتان ليفي، بينما لم يتم التعرف إلى الجثة الرابعة.
بدورها، قالت متحدثة باسم الحكومة الإسرائيلية اليوم الأربعاء، إن إسرائيل تتوقع من حركة حماس إعادة الرهائن المتبقين إلى إسرائيل.
وأضافت في مؤتمر صحفي "حماس.. مطالبة بالوفاء بالتزاماتها مع الوسطاء وإعادة جميع رهائننا في إطار تنفيذ الاتفاق.. لن نساوم على هذا، ولن ندخر جهدا حتى يعود رهائننا الذين سقطوا واحدا تلو الآخر".
وكانت إسرائيل قد تسلمت في اليومين الماضيين جثامين ثمانية من أسراها، وأُفرج عن عشرين أحياء، في إطار اتفاق تبادل رعته الولايات المتحدة وقطر ومصر.
وتقول إسرائيل إن حماس لا تزال تحتجز جثامين عشرين أسيراً، في حين تؤكد تقارير فلسطينية، أن أكثر من عشرة آلاف أسير فلسطيني لا يزالون في السجون الإسرائيلية، منهم نساء وأطفال، في ظروف وصفتها منظمات حقوقية بالقاسية.
إعلانوفي 10 أكتوبر/تشرين الأول الجاري دخلت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى حيز التنفيذ، وفقا لخطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وفي المقابل، أطلقت إسرائيل 250 أسيرا فلسطينيا محكومين بالسجن المؤبد، بالإضافة إلى 1718 اعتقلتهم من قطاع غزة بعد 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023. ولا يزال يقبع في سجون إسرائيل أكثر من 10 آلاف أسير فلسطيني، منهم أطفال ونساء، ويعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، قتل العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وبدعم أميركي ارتكبت إسرائيل منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت 67 ألفا و913 قتيلا، و170 ألفا و134 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 463 فلسطينيا، منهم 157 طفلا.