“أمانة العاصمة المقدسة” تُطلق مبادرة التشجير الرقمي
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
المناطق_مكة
أطلقت أمانة العاصمة المقدسة مبادرة التشجير الرقمي، التي تتيح من خلالها الفرصة للمواطنين بالمشاركة في الزراعة رقميًا وبثلاث خطوات؛ بهدف تعزيز الغطاء النباتي، والعمل على زيادة المناطق الخضراء، واستكمالًا لرسم خارطة الطريق لحماية البيئة، ومواجهة تحديات التغير المناخي، وتقليل انبعاثات الكربون .
وأوضحت الأمانة، بأنها وضعت آلية محددة لتنفيذ المبادرة، بالتعاون مع منصة (نباتك) للتشجير الرقمي، حيث قامت بتحديد أماكن مناسبة ومخصصة للزراعة، وتحديد أنواع الأشجار المناسبة في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة والملائمة للأجواء، في حين تقوم منصة نباتك برفع المواقع على المنصة الرقمية، وإتاحة الفرصة للمجتمع للإسهام في زراعة الأشجار.
أخبار قد تهمك أمانة العاصمة المقدسة تحقق المركزين الأول والثاني في جائزة “بصمة بلدي” 28 أغسطس 2024 - 3:22 مساءً أمانة العاصمة المقدسة تستقطب نظامًا تقنيًا متقدمًا لصيانة وتطوير شبكة الطرق والأرصفة بمكة المكرمة 18 أغسطس 2024 - 12:19 مساءًوتهدف المبادرة إلى تحقيق الأهداف المناخية وتغطية مكة المكرمة والمشاعر المقدسة بأشجار مزروعة بكميات كبيرة في فترات قصيره ومتفاوتة، مما يسهم في نشر الأشجار والمسطحات الخضراء بنسبة كبيرة، وتوثيق جهود التشجير بأمانة العاصمة المقدسة عبر المنصة الابتكارية (نباتك)، إضافة لإحياء روح المواطنة، من خلال إتاحة الفرصة أمام المجتمع للإسهام في التشجير والاهتمام بالبيئة، كما تسهم المبادرة في تحقيق وفر مالي وتقليل تكلفة التشجير في مكة المكرمة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمانة العاصمة المقدسة أمانة العاصمة المقدسة
إقرأ أيضاً:
عشرات الآلاف يتظاهرون في العاصمة البريطانية دعماً لفلسطين وضد بيع السلاح لـ “إسرائيل”
الثورة نت/..
تظاهر عشرات الآلاف في العاصمة البريطانية لندن، اليوم السبت، احتجاجاً على استمرار الهجمات “الإسرائيلية” على قطاع غزة رغم اتفاق وقف إطلاق النار، ومواصلة الحكومة البريطانية بيع الأسلحة للكيان الإسرائيلي.
وتجمع المتظاهرون عند مدخل حديقة “غرين بارك” الشهيرة، قبل أن يتوجهوا في مسيرة حاشدة نحو مدخل شارع “داونينغ” الذي يضم مكتب رئيس الوزراء.
وردّد المتظاهرون شعارات داعمة لفلسطين، معربين عن رفضهم لاستمرار بريطانيا في بيع الأسلحة لـ”إسرائيل”، واستمرار هجمات الأخيرة على غزة رغم توقيعها اتفاق وقف إطلاق النار، بحسب وكالة الأناضول.
وانتقد المحتجون توقيف بعض النشطاء المشاركين في فعاليات مناهضة للكيان الإسرائيلي، وحظر بعض المجموعات، مطالبين بإسقاط الدعاوى بحقهم.
وأشرف على تنظيم المظاهرة عدد كبير من منظمات المجتمع المدني تحت اسم “التحالف من أجل فلسطين”.
وفي كلمة خلال المظاهرة، أوضح ممثل المنتدى الفلسطيني في بريطانيا فارس علي، أن الحكومة اتخذت خطوات لوقف المظاهرات المؤيدة لفلسطين.
وقال: “تعتقد هذه الحكومة أننا لن ننظم مسيرات إذا اتخذت خطوات من أجل إيقاف المظاهرات، لكننا هنا مجددًا، و”إسرائيل” تقتل الناس يوميًا ولا تكتفي بفعل ذلك في غزة وحدها بل تواصل ذلك في لبنان وسوريا والضفة الغربية، فـ”إسرائيل” لن تتوقف ما لم نوقفها”.
بدورها، أوضحت النائبة عن حزب العمال الحاكم، أبسانا بيغوم، أن الجوع والعطش والهجمات أصبحت روتينًا يوميا في غزة.
وأعربت بيغوم، عن استيائها من قرار “إسرائيل” حظر وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، قائلة: “يظهر هذا الوضع لامبالاة “إسرائيل” بالحياة البشرية، فحياة الفلسطينيين مستهدفة عمدًا”.
وأكدت أن آلاف الفلسطينيين سيموتون من الجوع والمرض إذا لم تتمكن الأونروا، من تقديم المساعدات التي ستؤمنها إلى الفلسطينيين.
وبدعم أمريكي وأوروبي، ارتكب جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية وحصار وتجويع في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 70,100 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 170,983 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي، بعد حرب إبادة جماعية صهيونية استمرت عامين متواصلين، غير أن جيش العدو الإسرائيلي يمارس خروقات يومية للاتفاق، وما يزال يمنع دخول غالبية المساعدات الإنسانية إلى القطاع.