الملف يتصدر الجلسات المقبلة لـ«الحوار الوطني».. هل يتحول الدعم «العيني» إلى «نقدي» مطلع العام المقبل؟
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
يتجه المشاركون في جلسات «الحوار الوطني» لفتح ملف الدعم العيني (مزاياه، وعيوبه) وإمكانية تحويله إلى دعم نقدي، ضمن الاهتمام بملف الاقتصاد، جنبًا إلى جنب مع ملفات سياسية واجتماعية، من خلال العمل على صياغة وطرح بدائل، في هيئة مقترحات تشريعية وقرارات تنفيذية، من بينها إمكانية تحويل الدعم العيني إلى مساعدات نقدية، مطلع العام المقبل.
الدعم النقدي، عبارة عن تحويلات مالية مباشرة من الحكومة إلى الأفراد أو الأسر المستحقة، بهدف رفع مستوى دخلهم، وتحسين قدرتهم على تلبية احتياجاتهم الأساسية. يساعد الدعم النقدي المباشر للمواطنين ذوي الدخل المحدود على تلبية احتياجاتهم الأساسية وتحسين مستوى معيشتهم، غذائيًّا، تعليميًّا، وصحيًا، ويعزز الاستقرار الاجتماعي.
يأتي هذا في ظل معضلات وصراعات يشهدها العالم، خلال السنوات الأخيرة (تفشي فيروس كورونا، الحرب الأوكرانية- الروسية، وتأثر سلاسل الإمداد والتوزيع، التى تفاقمت خلال الـ11 شهرًا الماضية، نتيجة استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وانعكاسه على أمن الملاحة في البحر الأحمر) ومن ثم، ارتفاع العديد من أسعار السلع الغذائية، عالميًّا، ومحليًّا.
هذه المعطيات دفعت الخبير الاقتصادي د.السيد خضر (مدير مركز الغد للدراسات الاستراتيجية والاقتصادية) لوضع دراسة حول «استراتيجيات الدعم النقدى.. معضلة تحويل الدعم العينى والقضاء على الفساد الإدارى» وكيف أن «الدولة المصرية باتت مطالبة بالتغيير الجذرى لمنظومة الدعم العينى، وتحويله إلى نقدى، مع تحقيق التوازن فى آليات الصرف ووضع مبالغ تتناسب مع الأوضاع الاقتصادية الضاغطة، لحماية محدودى الدخل، وتعزيز العدالة الاجتماعية».
اختلال منظومة الدعمتوضح الدراسة عدم عدالة الدعم العينى، وأن هناك بعض أصحاب الدخول المرتفعة فى هيئات وشركات يستفيدون منه بدون وجه حق، وأهمية توجيه الدعم إلى الفئات الأكثر احتياجاً، لتحسين مستوى المعيشة، الحد من الفقر، وتعزيز الاستقرار الاجتماعي، ما يخدم برامج الحماية الاجتماعية 2030، وتطالب الدراسة بـ«البحث عن آليات تُمكن الفئات الضعيفة وتساعدهم على المشاركة فى عملية التنمية».
ترى الدراسة أنه «عندما يحصل مواطنون على دعم نقدي- أداة فعالة لتوزيع الثروة بشكل عادل بين أفراد المجتمع- فإنهم ينفقونه على السلع والخدمات، مما يزيد الطلب الكلي ويحفز النشاط الاقتصادي، ويتيح للمواطنين اختيار السلع والخدمات التي تلبي احتياجاتهم، كما يزيد الوعي والشفافية حول كيفية إنفاق الأموال العامة، كون الدعم النقدى يسمح بالتخطيط والرقابة على نفقات الدعم».
تتعدد استراتيجيات الدعم النقدي، حسب الظروف الاقتصادية والاجتماعية للدول. كالدعم، غير المشروط (دعم نقدي للأسر المستحقة، دون شروط، وحرية تصرفهم فيها)، والدعم المشروط (يتم ربطه بشروط معينة: إرسال الأطفال للمدرسة، زيارة العيادات الصحية، بهدف تحسين سلوكيات معينة.. .الخ)، الدعم المؤقت (لمدة محددة، بهدف مساعدة الأسر على تجاوز صعوبات مؤقتة)، والدعم النقدي الدائم (يقدم للأسر التي تعاني من فقر مزمن، بهدف رفع مستواها المعيشي على المدى الطويل).
تحديات وحلول الدعمتشير الدراسة إلى تحديات تواجه عملية تنفيذ برامج الدعم النقدي، لاسيما: أولاً، تحديد المستحقين بشكل حقيقى، ما يتطلب نظامًا فعالاً لجمع البيانات والتحقق من الأهلية. ثانيًا، القضاء على الفساد الإدارى، حتى لا تستفيد عناصر غير مستحقة من برامج الدعم النقدي. ثالثًا، أهمية وجود آليات فعالة للمراقبة والتقييم. رابعًا، فك الاشتباك بين الدعم النقدي وعدم تأثيره على حوافز العمل، لدى البعض. خامسًا، التعامل مع التضخم، حتى لا يؤدي زيادة الطلب، الناتج عن الدعم النقدي إلى ارتفاع الأسعار، التى قد تؤثر بدورها على القدرة الشرائية لمستحقي الدعم».
توضح الدراسة أن «هناك طرق عدة لتحسين فاعلية الدعم النقدي في مواجهة التحديات الاقتصادية: تحسين استهداف المستحقين تطوير آليات دقيقة لتحديد الأسر والأفراد الأكثر احتياجًا، الاعتماد على بيانات موثوقة ومحدثة عن الوضع الاقتصادي والاجتماعي للمواطنين، مشاركة المجتمع المدني في عملية الاستهداف، زيادة كفاءة التنفيذ والرقابة، من خلال تبسيط إجراءات التسجيل والصرف للمستفيدين، الاستفادة من الرقمنة والتقنيات الحديثة كالتحويلات النقدية الإلكترونية».
تؤكد الدراسة أن «العبرة، ليست بزيادة الإنفاق على منظومة الدعم النقدى بمختلف أنواعها لتحسين مستوى المعيشة، وإنما بحسن الإدارة والتطبيق الحقيقى لها، فزيادة الإنفاق على الدعم لن تسهم في خفض معدلات الفقر، وإنما تحدث إعادة برمجة منظومة الدعم، وذلك بإنشاء منظومة للدعم النقدي بالتوازي مع إعادة هيكلة منظومة الدعم السلعي، وتحويلها لمنظومة دعم نقدي، مع فرض الرقابة الفاعلة والصارمة على أداء الأسواق، وعلى محتكرى السلع الغذائية».
مبادرات عدة للحمايةمن جانبه يوضح خبير التشريعات الاقتصادية، أستاذ الاقتصاد بأكاديمية الإسكندرية للإدارة والمحاسبة د.عمرو يوسف، أن «الدولة أطلقت العديد من حزم الحماية الاجتماعية، والعمل على مواجهة التضخم عبر استخدام توليفة متنوعة من السياسات النقدية والمالية، لتقييد التضخم، بالتزامن مع مواجهة الدولة حربًا منظمة، من قبل محتكري السلع والبضائع، الذين يستهدفون تجفيف الأسواق منها، ما يتطلب وضع تشريع عاجل للتعامل مع المتلاعبين، بقانون رادع».
وأوضح «يوسف» أن «النقاش حول الدعم السلعي والدعم النقدي، الأساس فيه كيفية الوصول إلى طريقة تعزز دور الدولة المجتمعي، وتضمن وصول الدعم إلى مستحقيه. ويواجه الدعم الكثير من العقبات والمشكلات، حيث حاولت الدولة على مدار سنوات تنقيح القوائم من غير المستحقين للدعم، لكن عمليات التنقيح لم تكن كاملة، ولا تزال مسألة الصرف للمستحقين الحقيقيين مؤرقة، ما يعزز الاتجاه نحو الدعم النقدي، كحل جذري، يتطلب تضافر جهات عدة لوضع آليات محددة: الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، هيئة التأمينات والمعاشات، وزارات: الداخلية، الدفاع، التربية والتعليم، والمجلس الأعلى للجامعات الخاصة والأهلية».
ووفقًا لرئيس الحكومة د.مصطفى مدبولي، فإن مصر قد تبدأ في التحول من دعم السلع الأولية الأساسية إلى تقديم مساعدات نقدية مباشرة للمواطنين، بدءًا من السنة المالية المقبلة شرط التوصل إلى توافق في الآراء بشأن هذه المسألة في الحوار الوطني الذي يناقش مجموعة متنوعة من الإصلاحات، بمشاركة الأحزاب والخبراء وأساتذة الجامعات والخبراء المتخصصين، من كافة الاتجاهات للنقاش وسماع الآراء المختلفة حول طبيعة الدعم وماهيته وكيفية وصوله إلى مستحقيه لمواجهة ارتفاع الأسعار وحماية الطبقات الأكثر احتياجًا.
تستهدف «الحوار الوطني» يستهدف الوصول إلى مخرجات تتفق مع الطموحات والآمال الكبيرة التي يعلقها المصريون على جلساته، منذ إعلان د.مصطفى مدبولى، الاستعانة بها فى وضع الرؤية الاقتصادية للدولة، عبر دراسة المشكلات بشكل أكثر عمقًا، ووضع رؤية متكاملة بالتعاون مع كل أطياف المجتمع والخبراء الاقتصاديين، للخروج بروشتة للحكومة للتنسيق والتشاور فى تطبيقها لضبط العملية الاقتصادية.
اقرأ أيضاًوزير التموين: نبحث تحويل الدعم العيني لـ نقدي وتحديد الفئات المستحقة.. فيديو
الحكومة تكشف حقيقة اعتزامها إلغاء الدعم العيني للسلع التموينية وتحويله إلى نقدي
مساعد وزير التموين: لا توجد نية لتحويل الدعم العيني لنقدي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جلسات الحوار الوطني الدعم العيني الدعم نقدي جلسات المقبلة لـ الحوار الوطني الحوار الوطنی الدعم العینی الدعم النقدی منظومة الدعم دعم نقدی
إقرأ أيضاً:
بديل بطاقة التموين.. خطوات استخراج الكارت الموحد 2025 واستخداماته
يبحث الكثير عن الكارت الموحد بديل بطاقة التموين، حيث أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن كارت الخدمات الموحد سيشمل جميع الخدمات، منها تكافل وكرامة والتأمين الصحي الشامل وصرف المرتبات والمعاشات.
الكارت الموحد في بورسعيدتحدث الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، عن مستجدات منظومة الدعم النقدي وتطبيق الكارت الموحد، مشيرًا إلى أن الحكومة ما تزال في مرحلة النقاش بشأن الانتقال من الدعم العيني إلى النقدي، عبر إصدار الكارت الموحد الذي بدأ تجريبه في محافظة بورسعيد.
رئيس الوزراء يتابع إجراءات بدء استخدام الكارت الموحد لصرف الدعم التمويني
وزير التموين: الكارت الموحد خطوة لتحقيق العدالة الاجتماعية.. وإضافة المواليد مستمرة
وأوضح أن الكارت الموحد يتيح للمواطن صرف المقررات التموينية والاستفادة من عدد من الخدمات الحكومية الأخرى ضمن منظومة مؤمنة بالكامل وفقًا لمعايير الأمن السيبراني، ويأتي ذلك في إطار جهود الحكومة لميكنة الخدمات، وتحديث قاعدة بيانات المستحقين بما يعزز من فرص تحقيق العدالة الاجتماعية.
رئيس الوزراء يتابع تطورات المنظومةوكان الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، قد عقد في مايو الماضي اجتماعًا لمتابعة الموقف التنفيذي لمنظومة الدعم، بحضور عدد من المسؤولين، من بينهم الدكتور شريف فاروق، والمهندس محمود بدوي، والدكتور محمد شتا.
وخلال الاجتماع، أكد مدبولي على أهمية المضي قدمًا في جهود حوكمة منظومة الدعم لتحقيق أهدافها المرجوة، وعلى رأسها ضمان وصول الدعم إلى مستحقيه الحقيقيين، والحد من الفاقد، إضافة إلى تحسين كفاءة توزيع السلع للفئات الأكثر احتياجًا.
واستعرض وزير التموين خلال الاجتماع تفاصيل المرحلة الأولى من تطبيق الكارت الموحد في بورسعيد، موضحًا أنه تم تسليم نحو 42 ألف كارت، من أصل 171 ألفًا، في إطار تجربة استرشادية قبل تعميم المشروع على مستوى الجمهورية.
وقال مصطفى مدبولي، خلال كلمته التي ألقاها بمؤتمر صحفي سابق، إنه سيكون هناك تقديم خدمات لذوي الهمم، مؤكدا أنه سيتم تقديم الدعم من خلال هذا الكارت، وسيتم تقديم جميع الخدمات.
وتابع رئيس مجلس الوزراء، أنه سيكون هناك تنقية لخدمات التموين وسيكون هناك إعادة لصياغة المعايير التي سيتم على أساسها تحديد الدعم المستحق للأسر، مؤكدا أن هدفنا وصول الدعم لمستحقيه.
في خطوة تهدف إلى تطوير منظومة الدعم وتحقيق التحول الرقمي في الخدمات الحكومية، أعلنت الحكومة عن إطلاق الكارت الموحد 2025 فبراير الماضي ، وهو بطاقة ذكية متعددة الاستخدامات تمثل بديلاً لبطاقة التموين التقليدية، مع إضافة خدمات أخرى مثل التأمين الصحي الشامل والمدفوعات الحكومية.
يهدف هذا الكارت إلى تبسيط الإجراءات، وضمان وصول الدعم إلى مستحقيه بشكل أكثر كفاءة، ومن المقرر أن يبدأ تطبيقه تدريجيًا في جميع المحافظات بعد نجاح المرحلة التجريبية في بورسعيد.
موضوعات متعلقة:
الكارت الموحد هو بطاقة إلكترونية ذكية صُممت لتجمع بين عدة خدمات حكومية، مما يسهل على المواطنين إجراء معاملاتهم اليومية بسهولة وأمان.
الخدمات التي يقدمها الكارت الموحدصرف التموين والخبز إلكترونيًا.الحصول على خدمات التأمين الصحي الشامل.إجراء المدفوعات الحكومية عبر المنظومة الرقمية.إمكانية السحب النقدي والشراء عبر نقاط البيع وماكينات الصراف الآلي.يمثل هذا الكارت نقلة نوعية في منظومة الدعم، حيث يهدف إلى تقليل البطاقات الورقية وتوفير تجربة أكثر مرونة وسرعة للمواطنين.
ازاي اعمل الكارت الموحد؟للحصول على الكارت الموحد 2025، يجب على المواطنين اتباع خطوات بسيطة تشمل:
فتح حساب في مكاتب البريد ، وهو شرط أساسي لإصدار الكارت.تسجيل البيانات الأساسية، مثل الرقم القومي ورقم الهاتف المسجل.إجراء بصمة ذكية لضمان دقة توزيع الخدمات ومنع التلاعب.استلام رسالة نصية تحدد موعد ومكان استلام الكارت.بعد إتمام هذه الخطوات، يصبح الكارت متاحًا للمواطن لاستخدامه في صرف التموين والخبز والخدمات الأخرى المتاحة على المنظومة.
كيف أستخرج الكارت الموحد؟استخراج الكارت الموحد يتم من خلال بعض الجهات المعتمدة، وهي:
مكاتب البريد في جميع أنحاء الجمهورية.مكاتب التموين للأسر المستفيدة من الدعم التمويني.مكاتب التأمين الصحي للمواطنين المسجلين في المنظومة الصحية الشاملة.يجب على المواطن إحضار بطاقة الرقم القومي، ورقم الهاتف المسجل، وبيانات أفراد الأسرة عند التقديم.
ما هو الكارت الموحد بديل بطاقة التموين؟الكارت الموحد 2025 هو النظام الجديد الذي تسعى الحكومة إلى تعميمه كبديل لبطاقة التموين القديمة، حيث سيتم نقل خدمات الدعم التمويني إلى الكارت الموحد تدريجيًا.
في البداية، سيستمر المواطنون في استخدام بطاقاتهم التموينية لحين استلام الكارت الجديد، وبعد التفعيل، سيتم إلغاء البطاقة التموينية التقليدية، ويصبح الكارت الموحد هو الوسيلة الرسمية للحصول على الدعم الحكومي.
ازاي افعل بطاقة التموين الجديدة؟لتفعيل بطاقة التموين الجديدة على الكارت الموحد، يجب اتباع هذه الخطوات:
استخدام الكارت الموحد لأول مرة في ماكينة صرف التموين، ليتم تفعيل خدمة التموين والخبز تلقائيًا.إدخال الرقم السري المرسل عبر رسالة نصية بعد استلام الكارت.التأكد من تفعيل جميع أفراد الأسرة عند صرف التموين لأول مرة.بمجرد تفعيل البطاقة، سيتم إيقاف البطاقة التموينية القديمة، ويصبح الكارت الموحد هو الوسيلة الوحيدة لصرف الدعم.
ما هي منظومة الكارت الموحد؟منظومة الكارت الموحد هي نظام رقمي متكامل لإدارة الخدمات الحكومية، يعتمد على الذكاء الاصطناعي والبيانات الموحدة لضمان وصول الدعم إلى مستحقيه.
هذه المنظومة تمثل خطوة جديدة نحو تحويل الخدمات الحكومية إلى نظام رقمي متكامل، يسهل على المواطنين الحصول على حقوقهم دون تعقيدات.
ما هي مميزات الكارت الموحد؟الكارت الموحد 2025 يقدم عدة مميزات تجعله بديلاً متطورًا لبطاقة التموين، من بينها:
سهولة الاستخدام: بطاقة واحدة لجميع الخدمات الحكومية.الأمان والشفافية: يعتمد على البصمة الذكية لضمان وصول الدعم لمستحقيه.إمكانية السحب النقدي والشراء الإلكتروني من خلال ماكينات الصراف الآلي ونقاط البيع.سرعة تنفيذ المعاملات مقارنة بالأنظمة الورقية التقليدية.توفير خدمات جديدة مثل التأمين الصحي الشامل والمدفوعات الحكومية.هذه المزايا تجعل الكارت الموحد خطوة مهمة في تطوير الخدمات الحكومية، وتحسين تجربة المواطنين في الحصول على الدعم.
ما هي إجراءات استلام الكارت الموحد؟بعد التقديم على الكارت الموحد 2025، سيتم إرسال رسالة نصية إلى المواطن تحتوي على:
موعد استلام الكارت.مكان الاستلام (مكتب البريد، التموين، أو التأمين الصحي).التعليمات الخاصة بالتفعيل والاستخدام.عند استلام الكارت، يجب على رب الأسرة الحضور مع زوجته وأبنائه البالغين 16 عامًا فأكثر، حيث سيتم تسجيل جميع الأفراد على الكارت الواحد.
كيفية تفعيل الكارت الموحد لصرف التموين؟لتفعيل خدمات التموين على الكارت الموحد، يجب القيام بالآتي:
استخدام الكارت في ماكينة الصرف لأول مرة.إدخال الرقم السري المُرسل عبر الهاتف.تأكيد بيانات الأسرة عند أول عملية صرف.بمجرد تفعيل الكارت، سيتم تعطيل البطاقة التموينية القديمة، ويصبح الكارت الموحد هو الوسيلة الرسمية لصرف الدعم.
كيف يمكن استبدال الكارت الموحد في حالة الفقدان أو التلف؟في حال فقدان الكارت أو تلفه، يجب اتخاذ الإجراءات التالية:
إبلاغ الخط الساخن 15999 لإيقاف الكارت القديم.التقدم بطلب بدل فاقد أو تالف عبر منصة مصر الرقمية أو مكاتب البريد.دفع رسوم استخراج كارت جديد (تُقدر بـ 300 جنيه).استلام الكارت الجديد خلال 10 أيام عمل من تاريخ تقديم الطلب.ويمثل الكارت الموحد 2025 تحولًا جذريًا في تقديم الخدمات الحكومية، حيث يتيح للمواطنين تجربة أكثر كفاءة وشفافية في الحصول على التموين، الدعم الصحي، والمدفوعات الحكومية.
مع تعميم هذه المنظومة، سيكون المواطنون قادرين على إتمام معاملاتهم بسهولة وأمان، مع ضمان وصول الدعم لمستحقيه دون أي تلاعب.
ومع بدء تطبيقه في بورسعيد، تستعد الحكومة لتعميم الكارت في باقي المحافظات خلال الأشهر المقبلة، ليصبح البديل الرسمي لبطاقة التموين التقليدية، ويفتح بابًا جديدًا نحو التحول الرقمي الشامل للخدمات الحكومية.