ماجد سعيد، وكالات (غزة، تل أبيب)

أخبار ذات صلة «حملة هاريس»: لا زلنا الطرف الأضعف في السباق مصر: نرفض بشكل قاطع أي وجود إسرائيلي بمحور فيلادلفيا ومعبر رفح

اعتبر الرئيس الأميركي جو بايدن أن التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة أصبح قريباً للغاية، مشيراً إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يبذل ما يكفي من الجهد لضمان التوصل لاتفاق من هذا القبيل.


وقبل اجتماع بايدن مع فريق التفاوض الأميركي بشأن الحرب في غزة بالبيت الأبيض، بمشاركة نائبته كامالا هاريس، سُئل بايدن من قبل أحد المراسلين: «هل تعتقد أن الوقت قد حان لرئيس الوزراء نتنياهو لبذل المزيد بشأن هذه القضية، هل تعتقد أنه يبذل جهداً كافياً؟»، ليجيب بشكل حاسم: «لا».
وسُئل بايدن أيضاً عما إذا كان يخطط لتقديم صفقة نهائية بشأن المحتجزين إلى إسرائيل و«حماس» هذا الأسبوع، بعد أشهر من المفاوضات التي فشلت في التوصل إلى اتفاق، قال الرئيس الأميركي: «نحن قريبون جداً من ذلك».
وبحسب مسؤولين كبار في الإدارة الأميركية، يدرس بايدن تقديم اقتراح نهائي لإسرائيل و«حماس» لوقف إطلاق النار وتحرير الرهائن في غزة، لكن لا شيء نهائياً حتى الآن.
ووفقاً لأحد المسؤولين، فإذا انهار الاتفاق، فهناك احتمال أن يؤدي ذلك إلى نهاية المفاوضات التي تقودها الولايات المتحدة.
في غضون ذلك، قررت محكمة العمل الإسرائيلية في تل أبيب، أمس، وقف الإضراب الذي أعلن عنه اتحاد نقابات العمال «الهستدروت»، لدفع الحكومة للقبول بصفقة تبادل أسرى مع «حماس».
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية: «أصدرت محكمة تل أبيب حكما بإنهاء الإضراب، وذلك عقب التماس قدم ضد الإضراب».
وكان من المقرر أن يستمر الإضراب حتى صباح اليوم الثلاثاء.
ويأتي قرار المحكمة الإسرائيلية بوقف الإضراب استجابة لدعوى رفعتها الحكومة بداعي أن «الإضراب يجري لأسباب سياسية».
ورداً على ذلك، قال وزير المالية بتسلئيل سموتريتش في بيان: «قبلت المحكمة موقفنا وقررت أن إضراب الهستدروت كان سياسياً وغير قانوني».
بدورها، نقلت هيئة البث العبرية عن رئيس «الهستدروت» أرنون بار دافيد قوله: «نحن نحترم القرار، ورغم محاولات تلوين التضامن بالألوان السياسية فإن مئات الآلاف من الإسرائيليين صوتوا بأقدامهم»، في إشارة إلى الاحتجاجات التي عمت إسرائيل أمس الأول، وأمس، بمشاركة مئات آلاف الإسرائيليين للمطالبة باتفاق لتبادل الأسرى مع «حماس».
وعمّ الإضراب العام أنحاء إسرائيل، أمس، استجابة لدعوة «الهستدروت»، وانضم إليه العديد من الشركات الكبرى وشبكات التسوق، في وقت لجأت الحكومة إلى المحكمة من أجل إلغاء الإضراب.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو الرئيس الأميركي أميركا جو بايدن غزة فلسطين قطاع غزة إسرائيل حرب غزة الحرب في غزة هدنة غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

حماس: ندين تصريحات نتنياهو بشأن "رؤية إسرائيل الكبرى"

أدانت حركة حماس، في بيانها مساء اليوم الاربعاء، تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن "رؤية إسرائيل الكبرى" التي تكشف بوضوح مخططاته التوسعية،  وفقا للقاهرة الإخبارية. 

نتنياهو: الحرب ضد حماس وحزب الله وإيران كانت بالتكامل بين المؤسسات أيمن محسب: استقبال مصر لوفد حماس رسالة واضحة على تمسكها بثوابتها التاريخية تجاه القضية الفلسطينية


وعلى صعيد آخر، ارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 61,722، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023.

وحسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، ارتفعت حصيلة الإصابات إلى 154,525، منذ بدء العدوان، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

وأشارت إلى أنه وصل إلى مستشفيات قطاع غزة 123 شهيدا، و437 مصابا خلال الساعات الـ24 الماضية، فيما بلغت حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس الماضي بعد خرق الاحتلال اتفاق وقف إطلاق النار 10,201 شهيد، و42,484 إصابة.

استنكرت الدكتورة فارسين شاهين، وزيرة الخارجية الفلسطينية، بشدة حجب إسرائيل أموال المقاصة عن السلطة الفلسطينية على مدار 3 أشهر الماضية، مؤكدة أن فلسطين تبذل قصارى جهودها من خلال كل السبل الممكنة لتحرير هذه الأموال من دولة الاحتلال.

وقالت فارسين، في كلمة خلال مؤتمر صحفي حول جهود القيادة الفلسطينية لوقف العدوان على غزة، :" إن إسرائيل لم تحول للسلطة الفلسطينية أموال المقاصة على مدى الشهور الماضية في انتهاك صارخ لكافة الاتفاقيات الموقعة معها في هذا الشأن".

 

وأشارت إلى الجهود التي تبذلها دولة فلسطين بمشاركة العديد من الدول من بينها مصر لإعداد مشروع قرار لمجلس الأمن الدولي بدعوة الدول المساهمة في قوة حفظ السلام والاستقرار ومن أجل عقد المؤتمر الدولي التي وصفته بـ"المهم" بالتعافي وإعادة الإعمار، مؤكدة في الوقت نفسه حرص فلسطين التحرك على المستوى الدولي بالتعاون مع النرويج والاتحاد الأوروبي وفرنسا لإعداد مؤتمر المانحين للحكومة الفلسطينية على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل .

 

وشددت فارسين على ضرورة التحرك مع اللجنة الوزارية العربية الإسلامية نحو الدول الجاهزة للاعتراف بدولة فلسطين، وتأمين أيضا اعتراف باقي الدول التي لم تعترف بعد قبل شهر سبتمبر المقبل، لافتة إلى أهمية عقد اجتماعات موسعة لمناقشة العديد من القضايا الهامة منها الحفاظ على الأمن والاستقرار من خلال تنفيذ مبدأ حل الدولتين والعمل على إدخال المساعدات وإنهاء الحرب على غزة.

 

وحول التحركات على المستوى الحكومي الوطني الفلسطيني، قالت وزيرة الخارجية الفلسطينية :"إن هناك مساعي لتوحيد المؤسسات الوطنية الفلسطينية مع غزة، وإعداد فريق شرطي لتسليم المهام في القطاع بجانب القوة الأممية للاستقرار، والاستمرار في مسيرة الإصلاح التي فرضت على السلطة في وقت يصعب فيه التنفس والتحرر من هذا الاحتلال من أجل تعزيز مكانة فلسطين".

وأضافت فارسين أن فلسطين تسير بخطى ثابتة تجاه التطوير والإصلاح، معربة في الوقت نفسه عن تطلعها بالعمل مع الدول المعنية لإعداد "تقارير الإيجاز" الذي يصدر كل 6 أشهر لكشف الإنجازات التي تحققت والاحتياجات اللازمة لاستكمال مسيرة التطوير والإصلاح. 

مقالات مشابهة

  • حماس: ندين تصريحات نتنياهو بشأن "رؤية إسرائيل الكبرى"
  • "حماس": ندين تصريحات نتنياهو بشأن "إسرائيل الكبرى"
  • إسرائيل على خط النار.. خطة احتلال غزة تفجّر إدانات دولية وكوريا الشمالية تدين وترامب يلمّح ونتنياهو يخطط
  • عاجل. إسرائيل تبحث التوجّه إلى الدوحة ووفد حماس يصل القاهرة.. نتنياهو: الصفقة الجزئية أصبحت خلفنا
  • واشنطن تسعى لتسهيل ممر إنساني بين إسرائيل والسويداء
  • موقع عبري: تفاصيل مقترح مصري بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • ترامب يتجنب دعم هجوم إسرائيل على غزة ويؤكد صعوبة الإفراج عن الرهائن | تقرير
  • ترامب يوقع أمرا بتمديد تعليق الرسوم الجمركية على الصين 90 يوما
  • ترامب: توقفت عن تأييد خطط إسرائيل لمهاجمة واحتلال مدينة غزة وحركة الفصائل الفلسطينية لن تفرج عن الرهائن في الوضع الحالي
  • ترامب عن خطة إسرائيل بشأن غزة: تذكروا السابع من أكتوبر