العدو الصهيوني يهدم منزلين في بلدة الزاوية غرب سلفيت وشقتين سكنيتين في نابلس
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
يمانيون../ هدمت قوات العدو الصهيوني، صباح اليوم الثلاثاء، منزلين قيد الإنشاء في بلدة الزاوية غرب مدينة سلفيت، بالضفة المحتلة.
وذكرت وكالة فلسطين اليوم ان قوات الاحتلال اقتحمت بلدة الزاوية برفقة خمس جرافات عسكرية، وهدمت منزلين قيد الإنشاء، المنزل الأول يعود للمواطن جهاد إبراهيم رداد ومكون من ثلاثة طوابق، والمنزل الثاني للمواطنة سندس جمال موقدي.
وتمركزت قوات الاحتلال في المنطقة الشرقية قرب منازل قيد الإنشاء، وسلمت أصحابها إخطارات بوقف العمل والبناء.
كما شرعت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، بهدم شقتين سكنيتين في منطقة نابلس الجديدة شرق مدينة نابلس.
واقتحمت قوات الاحتلال ترافقها جرافتين المنطقة وأغلقتها وباشرت بهدم شقتين سكنيتين تعودان للمواطن مهيب سلامة، ومساحتهما 350 متر، وتسكنهما العائلة منذ عدة أشهر فقط.
ومنذ بدء عدوان الاحتلال الشامل على شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية في أكتوبر الماضي، وبالتوازي مع الدمار غير المسبوق الذي لحق بالمنازل والمباني والمنشآت في القطاع، تصاعدت عمليات هدم منازل المواطنين، خاصة في المنطقة المسماة (ج)، التي تشكل نحو 60% من مساحة الضفة.
وتظهر معطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، أن سلطات الاحتلال نفذت خلال شهر آب الماضي 62 عملية هدم، طالت 78 منشأة، بينها 36 منزلا مأهولا، وثمانية غير مأهولة، و13 منشأة زراعية وغيرها، كما أخطرت بهدم 74 منزلا ومنشأة أخرى.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يحاصر البلدة القديمة بنابلس ومستوطنوه يهاجمون منازل في بروقين
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، حملة اقتحامات واعتقالات واسعة في عدة مدن وبلدات فلسطينية بالضفة الغربية، أسفرت عن إصابة فتى وشاب واعتقال عدد من المواطنين، إضافة إلى هجمات شنها مستوطنون على منازل غرب سلفيت.
وأصيب فتى يبلغ من العمر 16 عاما بالرصاص الحي في رجله خلال اقتحام قوات الاحتلال البلدة القديمة في مدينة نابلس، حيث جرى نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج، بحسب ما أفاد به الهلال الأحمر الفلسطيني.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الشاب مجاهد عكوب بعد إصابته، في حين أصيب 10 مواطنين بحالات اختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع الذي أُطلق بكثافة خلال العملية.
وبدأ الاقتحام صباحا في حارة الياسمينة داخل البلدة القديمة على يد قوات خاصة، قبل أن تلحقها دوريات عسكرية إسرائيلية من جهات متعددة، أبرزها حاجز حوارة جنوبا ودير شرف غربا.
وقامت القوات بمحاصرة مداخل البلدة القديمة كلها، وسط دوي انفجار داخلي لم يُعرف سببه على الفور، إلى جانب إطلاق كثيف لقنابل الغاز والصوت.
وفي قرية اللبن الشرقية جنوب نابلس، اقتحمت حافلة عسكرية إسرائيلية وعدة آليات القرية من الساعة الثانية والنصف فجرا حتى السادسة والنصف صباحا، ودهمت عددا من منازل المواطنين، في حين نصبت حاجزين عسكريين على المدخل الشرقي والشمالي، وأوقفت المركبات لتفتيشها والتدقيق في بطاقات الهوية.
إعلانوفي مدينة الخليل، اقتحمت قوات الاحتلال منطقة باب الزاوية صباح اليوم، واعتقلت مواطنين من بلدة حلحول شمال المدينة، هما إبراهيم مالك البربراوي ومنجد أمجد يوسف الدودة، بعد اقتحام منزليهما وتفتيشهما.
اقتحامات واعتقالات واسعةأما في طولكرم، فقد اعتُقل عصام عودة، أمين سر التجمع الوطني لأسر الشهداء، وابنته سارة (20 عاما)، في عملية اقتحام منزلهما فجرا، قبل أن يُفرج عن الأب لاحقا.
لكن سلطات الاحتلال أبقت سارة رهن الاعتقال للضغط على شقيقها أمير لتسليم نفسه.
كذلك، شملت الاقتحامات بلدة قباطية جنوب جنين، حيث اعتقلت قوات الاحتلال 4 شبان بعد مداهمة منازلهم، في حين توغلت في قرى وبلدات عدة بمحافظة رام الله والبيرة دون أن تسجل اعتقالات.
وفي محافظة رام الله والبيرة، اقتحمت قوات الاحتلال بلدات وقرى عدة، منها بلعين ونعلين وصفا وكفر نعمة والمغير ومخيم الجلزون للاجئين. ولم يبلغ عن وقوع مواجهات أو اعتقالات خلال هذه الاقتحامات.
اعتداءات متواصلةوهاجم مستوطنون منازل المواطنين الواقعة على أطراف بلدة بروقين غرب سلفيت، تحت حماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي، وقاموا بإضرام النار في منزل المواطن يافي بركات.
وقد أطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع على الأهالي الذين حاولوا التصدي للهجوم.
وفي سياق متصل، اقتحمت قوة راجلة من جيش الاحتلال قريتي ياسوف وإسكاكا شرق سلفيت، ودهمت أحياء داخل القريتين، دون أن يُبلغ عن اعتقالات.
ويذكر أن بلدة بروقين تتعرض منذ أيام لهجمات متكررة من قبل المستعمرين، شملت إحراق منازل ومركبات، وسط انتشار عسكري مكثف لقوات الاحتلال.
وأظهرت معطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان أن شهر أبريل/نيسان الماضي شهد 1693 اعتداء لجيش الاحتلال والمستعمرون ضد الفلسطينيين في مختلف مناطق الضفة الغربية.
وبالتوازي مع حرب الإبادة الجماعية بقطاع غزة، يصعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، مما أدى إلى استشهاد 969 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.
إعلان