أمجد الشوا: الوضع في غزة يشير إلى انتشار المزيد من الأمراض
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
قال أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، إنّ الطواقم الطبية بذلت جهودا عظيمة خلال حملة التطعيمات المستمرة منذ 3 أيام، سواء كانت الطواقم التابعة لوزارة الصحية أو الوكالات الصحية المختلفة أو المنظمات الأهلية الفلسطينية التي تعمل جاهدة في مختلف مناطق القطاع؛ للتأكد من استفادة جميع أطفال القطاع من اللقاحات.
وأضاف «الشوا»، خلال مداخلة عبر تطبيق «زوم» في تغطية خاصة مذاعة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ هناك إقبالًا واسعًا من الأهالي لتطعيم أبنائهم، ما يشير إلى أنّ حملة التوعية التي استمرت على مدار الأيام السابقة التي توعي الآباء بضرورة حصول الأطفال على اللقاحات، نجحت في توصيل أهمية اللقاحات للشعب.
وأوضح أنّ استمرار الحرب في قطاع غزة مع انعدام وسائل النظافة وازدحام السكان في مناطق محدودة، نتيجة لإصدار الاحتلال الإسرائيلي أوامر متكررة بالإخلاء، ويُعد مؤشر على انتشار المزيد من الأمراض في القطاع، لذا يجب بذل المزيد من الجهود لوقف العدوان الإسرائيلي والعمل على إدخال كل المساعدات وأهمها أدوات النظافة، وإزالة جميع المعوقات أمام حملة التطعيمات.
جهود المنظمات الإنسانية تدل على إمكانية الضغط على الاحتلال لوقف الحربوأكد أنّ منظمة الصحة العالمية وبعض المنظمات الإنسانية الأخرى، بذلوا جهود عظيمة للضغط على الاحتلال الإسرائيلي؛ ليتمكنوا من إدخال اللقاحات لقطاع غزة، ما يدل على إمكانية الضغط على الاحتلال لوقف الحرب، لكن هناك تقاعس من جانب المجتمع الدولي للضغط على دولة الاحتلال لوقف العدوان، مؤكدًا أنّ مرض شلل الأطفال يعد الأخطر لكنه ليس المرض الوحيد الذي يعاني منه سكان القطاع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي لقاح شلل الأطفال منظمة الصحة العالمية
إقرأ أيضاً:
الدبلوماسية العُمانية تواصل جهودها لوقف الحرب
في ظل الخطر المحدق بمنطقتنا، تواصل عُمان جهودها الدبلوماسية لوقف نيران الحرب بين إسرائيل وإيران، والتي يُتوقع أن تنضم لها الولايات المتحدة الأمريكية، خاصة التهديدات المتبادلة بين طهران وواشنطن.
ويحرص معالي السيِّد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية، على إجراء مباحثات مع نظرائه في الدول الشقيقة والصديقة، للحد من التوترات التي تشهدها المنطقة، وذلك في إطار تواصل جهود سلطنة عُمان الدبلوماسية المكثفة لاحتواء التصعيد الإقليمي.
ودائماً ما تؤكد عُمان ضرورة وقف هذه الحرب المأساوية التي تُهدد أمن المنطقة، وتدعو إلى تكثيف الضغط الدبلوماسي لاستعادة المسار السياسي.
وفي الوقت الذي يهدد فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب النظام الإيراني، يؤكد الحرس الثوري الإيراني أنه على الإسرائيليين الاختيار بين "الموت البطيء" وسط حياة كالجحيم في الملاجئ أو الفرار من إسرائيل، وفي المقابل تواصل إسرائيل عدوانها على المدن الإيرانية.
ولأنَّ عُمان تؤمن بأن الحوار هو السبيل الوحيد لحل الصراعات، فإنها تسعى إلى إقناع كل الأطراف لوقف الحرب والجلوس على طاولة المفاوضات لحلحلة جميع القضايا العالقة.
إنَّ هذا التصعيد الكبير الذي نشهده جميعا يحتاج إلى جهود دبلوماسية مكثفة للحد منه، حتى لا تطال نيران الحرب كل العالم إذ ما أقدم أحد الأطراف على خطوة غير محسوبة لا يمكن إصلاحها طوال سنوات قادمة.