الأسبوع:
2025-08-12@09:51:58 GMT

انتشال 4 شهداء إثر استهداف الاحتلال شقة سكنية في غزة

تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT

انتشال 4 شهداء إثر استهداف الاحتلال شقة سكنية في غزة

أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في نبأ عاجل نقلًا عن إعلام فلسطيني، بانتشال 4 شهداء ومصابين بجروح خطيرة إثر استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي شقة سكنية في مدينة غزة.

وأوردت وسائل إعلام فلسطينية اليوم الثلاثاء، أن طائرات الاحتلال نفذت غارات جوية على مجموعة من الفلسطينيين بحي الشجاعية بمدينة غزة، مما أدى إلى إصابات عديدة بالغة الخطورة.

وتواصل قوات الاحتلال عدوانها برًا وبحرًا وجوًا على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، مع ارتكاب المجازر بحق الشعب الفلسطيني، واستمرار أبناءه في النزوح من مكان لآخر للفرار من نيران الاحتلال، وتستمر الحرب مخلفة ورائها دمار شامل في مختلف المدن الفلسطينية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.

شهداء غزة

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر الماضي 2023، إلى 40819 شهيدًا ونحو 94291 مصابًا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى آلاف الضحايا الذين ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات ولم تصل إليهم رجال الإسعاف والدفاع المدني لانتشالهم بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.

اقرأ أيضاً«الأونروا»: الوضع الصحي بقطاع غزة في تردٍ مستمر والظروف المعيشية أصبحت كارثية

ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 40819 وإصابة 94291 آخرين

الصحة الفلسطينية: 160 ألف طفل تلقوا الجرعة الأولى من لقاح شلل الأطفال بوسط غزة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فلسطين قوات الاحتلال قوات الاحتلال الإسرائيلي غزة شهداء غزة الحرب في غزة حصيلة شهداء غزة عدد شهداء غزة ارتفاع حصيلة شهداء غزة ارتفاع شهداء غزة

إقرأ أيضاً:

نقابة الصحفيين المصريين تدين استهداف الصحفيين وتنعي أنس الشريف وقريقع وظافر ونوفل وعليوة والخالدي

تُدين نقابة الصحفيين المصريين بأشد العبارات الجريمة البشعة، التي ارتكبها جيش الاحتلال الصهيوني باغتيال 6 من الزملاء الصحفيين، هم أنس الشريف ومحمد قريقع (مراسلي قناة الجزيرة) وإبراهيم ظافر ومحمد نوفل، ومؤمن عليوة، ومحمد الخالدي، عبر استهداف مباشر لخيمةٍ للصحفيين في محيط مستشفى الشفاء.  
والنقابة إذ تنعي استشهاد الزملاء الستة، فإنها تنعي في الوقت نفسه الضمير العالمي، الذي تُجرى عمليات دفنه يومًا بعد يوم مع شهود الحقيقة، وشهداء الإبادة الجماعية والتجويع المنظَّم، الذي تمارسه آلة الحرب الصهيونية بحق شعب غزة.  

فبعد أكثر من عامين على استمرار هذه الجريمة البشعة، لا تزال الإبادة مستمرةً تحت سمع العالم وبصره، بينما يقف العجز الدولي والتواطؤ الأمريكي الفاضح، الذي وصل حد المشاركة في الجريمة حائلًا دون إنقاذ الأبرياء، ويتجلى الخذلان العربي في أقسى صوره.  

إن الجريمة البشعة بحق أنس وقريقع وظافر ونوفل'وعليوة، والخالدي، واعتراف جيش الاحتلال باستهداف خيمتهم، تأتي كحلقةٍ جديدةٍ ضمن حلقات أشد وحشية في سلسلة الإبادة الإعلامية والجريمة الأكبر الأوسع بحق الصحفيين في التاريخ الحديث، حيث تجاوز عدد شهداء الإعلام 230 صحفيًا وصحفية، وهو رقمٌ يفوق شهداء الحقيقة في الحروب، التي شهدها العالم منذ الحرب العالمية منفردةً، ويتجاوز إجمالي شهداء المهنة في حربي فيتنام والعراق مجتمعين، وتمتد الجريمة من الاستهداف بالقتل إلى أجساد الأحياء وأرواحهم، حيث أُصيب المئات من الزملاء بجروح خطيرة، بينما يقبع عشرات الصحفيين في معتقلات الاحتلال التعسفية، وتعرَّضت منازلهم للقصف المتعمد مما أدى إلى تشريد أسرهم، في جرائم منهجية لا تكتفي باستهداف حاملي الأقلام والكاميرات، بل تمتد لملاحقة عائلاتهم، بهدف إسكات صوت الحقيقة، وإخفاء فظائع الاحتلال عن أعين البشرية.  

إن الزملاء في غزة يدفعون ثمنًا باهظًا من دمائهم وحرياتهم، وأمنهم، وأمن عائلاتهم، وهم يواجهون أبشع أشكال التنكيل لنقل الحقيقة إلى العالم، مُجسِّدين أسمى معاني التضحية وسط ركام منازلهم، وغياب أحبتهم.  

ولم يكتفِ المحتل المجرم بسلاح القتل المباشر والاعتقال التعسفي وتشريد العائلات، بل انتقل بوحشية فاقت فظائع النازية إلى استخدام التجويع كأداة وحشية للإبادة الجماعية، محوِّلًا حصار غزة إلى جحيم متعمد، حيث يُحرم الأطفال والنساء والمدنيون من قوتهم الأساسي تحت مرأى منظمات الإغاثة الدولية، التي تُعاقَب بدورها. 
هذه السياسة المقيتة، التي تُشكِّل جريمة حرب بكل المقاييس تُنفَّذ بمشاركة أمريكية فاعلة في التغطية والدعم والتزود بالسلاح، وتحت سقف من التواطؤ الدولي المخزي، الذي يحوِّل شعارات حقوق الإنسان إلى مجرد كلمات فارغة من المعنى، وضعفٍ عربي غير مسبوق يتجاوز حدود الخذلان.  

إن دماء شهداء الصحافة وناقلي الحقيقة الفلسطينيين تستصرخ الضمير الإنساني عسى أن يتحرك من جموده العميق، وأن يعيد للإنسانية حيويتها، وأن يُوقف الإبادة الممنهجة، ويؤكد للجميع أن ثمن صمود الصحافة الفلسطينية وشجاعتها، الذي لا يزال يُرسل إشارات أمل تتحدى القتل والتجويع والاعتقال، وتشريد الأسر فاق كل الحدود، وتجاوز كل احتمال، وهو ما يستوجب التحرك الفوري والعاجل لوقف هذه الجريمة الممتدة قبل أن تتحول كلمات الإشادة بالصمود إلى مشاركة من نوع مختلف في الجريمة، خاصة عندما تقترن بالعجز عن الفعل المستمر منذ ما يقرب من عامين، وكأننا نُزكِّي استمرار القتل والإبادة والتجويع، بدلًا من محاكمة القتلة.  

إننا ونحن نشجب هذه الجرائم المتواصلة بحق الإنسانية والحقيقة، نطالب المجتمع الدولي بمحاكمة عاجلة لمجرمي الحرب الصهاينة ومطاردتهم دوليًا، ونُحيِّي هذا الصمود الأسطوري، الذي يؤكد أن دماء الشهداء، وشجاعة المراسلين، وسجون المعتقلين، وأنين المشردين ستظل سجلًا حيًا يدين الاحتلال وأعوانه إلى أن تتحرر فلسطين.  
كما نشدد في الوقت نفسه على أن هذه ليست معركة الصحفيين وحدهم، إنها معركة إنسانية ضد آلة إبادة ترفض حتى السماح للضحايا بنقل روايتهم، وتستوجب محاسبةً تُنهي عصر الإفلات من العقاب قبل أن تُدفن غزة وضمير العالم معًا.

طباعة شارك نقابة الصحفيين جيش الاحتلال الصهيوني أنس الشريف

مقالات مشابهة

  • شهداء وإصابات جرّاء غارات الاحتلال الإسرائيلي على غزة وخان يونس
  • نقابة الصحفيين المصريين تدين استهداف الصحفيين وتنعي أنس الشريف وقريقع وظافر ونوفل وعليوة والخالدي
  • شئون القدس: الاحتلال الإسرائيلي يستهدف الصحفيين ويمارس القتل لطمس الرواية الفلسطينية
  • الرئاسة الفلسطينية: استهداف الصحفيين جريمة حرب وانتهاك صارخ للقانون الدولي
  • 10 شهداء في قصف الاحتلال الإسرائيلي مدينة غزة وخان يونس
  • عمرو الليثي ينعى ويدين استهداف الصحفيين في غزة
  • ارتفاع عدد شهداء استهداف الاحتلال لخيمة الصحفيين في غزة إلى 7 فلسطينيين
  • 7 شهداء في استهداف إسرائيلي لشقة سكنية بخان يونس
  • 5 شهداء وجرحى من «منتظري المساعدات» جنوب خان يونس بنيران الاحتلال الإسرائيلي
  • صحة غزة تعلن أحدث إحصائية لعدد شهداء العدوان الإسرائيلي