عسكري روسي: القوات الأوكرانية تطلق النار على نساء وأطفال ومسنين في كورسك
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
الحرب الروسية الأوكرانية.. قال اللواء أبتي علاء الدينوف، نائب رئيس الإدارة العسكرية والسياسية الرئيسية للقوات المسلحة الروسية وقائد وحدة الكوماندوز الخاصة "أخمات"، أن القوات الأوكرانية ارتكبت جرائم حرب عديدة خلال هجومها على منطقة كورسك الروسية، ولا سيما إطلاق النار على النساء والأطفال وكبار السن.
قائد روسي:القوات الأوكرانية تتصرف مثل النازيينوأضاف الدينوف خلال مقابلته مع وكالة الأنباء الروسية "تاس":"لدينا الكثير من الأدلة والتقارير عما يحدث هناك في منطقة كورسك، حيث أطلقت القوات الأوكرانية النار على العديد من النساء والأطفال وكبار السن، فالمعاملة الإنسانية للمدنيين من قبل الجنود الأوكرانيين غير واردة على الإطلاق، ونستمر في العثور على أدلة على أن القوات الأوكرانية تتصرف مثل النازيين".
وأشار علاء الدينوف إلى أن القوات الروسية لم تعذب الأسرى قط، كما قال إن جميع مجرمي الحرب سيواجهون المحاكمة والعقاب في المستقبل.
وتابع القائد الروسي:" إن هؤلاء سيحاسبون على كل ما فعلوه، ويجب أن نتذكر الوقت الذي انتهت فيه الحرب العالمية الثانية في عام 1945، في ذلك الوقت، كان الاتحاد السوفييتي يعامل الألمان بطريقة أكثر إنسانية من أوروبا وأمريكا، اليوم، نقاتل مرة أخرى ضد النازيين والشيطانيين، وعندما ينتهي كل هذا، سيتم محاسبة كل من تولى مسؤولية هذه العمليات وحمل الأسلحة، وسيحصلون جميعًا على ما يستحقونه".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الروسية الحرب الروسية الحرب الروسية الأوكرانية جرائم حرب كورسك القوات الأوكرانية القوات الأوکرانیة
إقرأ أيضاً:
قوات إسرائيلية تطلق غازًا مسيلًا للدموع على صحفيين أثناء تغطية إطلاق سراح سجناء في الضفة
لم يُسمح للسكان الفلسطينيين بالتجمّع أو إظهار الفرح أثناء مرور الحافلات التي تقلّ المفرَج عنهم، في خطوة قوبلت بإجراءات أمنية مشددة من قبل القوات الإسرائيلية. اعلان
تعرّض فريق صحفي تابع لقناة TRT، إلى جانب زملاء من وسائل إعلام أخرى، لاعتداء من قبل القوات الإسرائيلية أثناء تغطيتهم عمليات الإفراج عن سجناء فلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.
وبحسب ما وثّقته الكاميرات، وقع الحادث قرب نقطة مرتفعة كان منها الصحفيون يراقبون ويصوّرون حافلات تقلّ المفرج عنهم أثناء مرورها.
وأظهرت لقطات التقطتها TRT جنودًا إسرائيليين يطلقون قنابل غاز مسيل للدموع، سقط بعضها مباشرة وسط مجموعة الصحفيين. وقد تأثر أفراد فريق القناة بالغاز، وسط تقارير تفيد بأن المراسلة ميرفه غونيش تلقت رعاية صحية بعد الحادث.
وذكر الفريق الصحفي أن طائرة مسيّرة حلّقت أولًا فوق المنطقة، تلتها دورية مدرعة، وبعد وقت قصير بدأ الجنود بإطلاق قنابل الغاز والرصاص الحي باتجاه الصحفيين والفلسطينيين المتجمعين في الجوار لمتابعة عملية التبادل.
وأشار الفريق إلى أن الجنود الإسرائيليين وجّهوا أسلحتهم نحو الصحفيين، مما منعهم من التصوير وعرقل تغطيتهم للحدث. وبدا أن الجنود يحاولون تفريق الفلسطينيين الذين احتفلوا بالإفراج عن المعتقلين.
ولم يُسمح للسكان الفلسطينيين بالتجمّع أو التعبير عن الفرح أثناء مرور الحافلات التي تقلّ المفرج عنهم، وسط إجراءات أمنية مشددة من قبل القوات الإسرائيلية.
وفي سياق الحادث، منع الجنود الإسرائيليون الصحفيين من البقاء في الموقع، وأجبروهم على مغادرة التلة التي كانوا يُعدّون منها تقاريرهم. وأظهرت اللقطات فريق TRT وهو يحاول تحريك سيارته ومغادرة المنطقة تحت ضغط الإجراءات العسكرية.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة