مصر للطيران توقع ميثاق القيادة في مجال السلامة
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
أ ش أ:
شهد الطيار منتصر مناع نائب وزير الطيران المدني توقيع ميثاق القيادة في مجال السلامة التنظيمية Safety Leadership Charter ، ويعد هذا التوقيع بمثابة التزام من قادة صناعة النقل الجوى بالتطوير المستدام لثقافة السلامة والوقاية من الحوادث ومخاطر السلامة.
وقع الميثاق المهندس يحيي زكريا رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمصرللطيران وكامل العوضي نائب الرئيس الإقليمي للاتحاد الدولي للنقل الجوي في أفريقيا والشرق الأوسط، وجاء توقيع الميثاق خلال فعاليات مشاركة الناقل الوطني "مصر للطيران" بجناح متميز بمعرض مصر الدولي للطيران والفضاء بمطار العلمين الدولي Egypt International Airshow
وبحضور الطيار محمد عليان رئيس مجلس إدارة شركة مصرللطيران للخطوط الجوية والطيار هاشم نوح نائب رئيس قطاع السلامة والجودة بالشركة القابضة لمصرللطيران.
ويهدف هذا التوقيع إلى التطبيق المستمر من جانب المنظمات وشركات الطيران بالتعاون مع IATA لدعم وتعزيز وتطوير تلك الثقافة على مستوى العالم، وإرشاد عملية دمج السلامة فى استراتيجيات الأعمال وتحسين الأداء، وتقييم ثقافة السلامة المؤسسية وتحسينها بشكل منتظم، وجاء انضمام مصرللطيران إلى 72 شركة قام رؤساؤها التنفيذيون بتوقيع الميثاق.
هذا المحتوى منالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حادث طابا هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان الطيران المدني صناعة النقل الجوى
إقرأ أيضاً:
العربي للدراسات: غياب الردع الدولي جعل إسرائيل "تسيء الأدب مع محيطها"
قال الدكتور مختار غباشي، نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والإستراتيجية، أن الضربات الإسرائيلية الأخيرة تحمل أهدافًا خبيثة تتجاوز استهداف حزب الله أو مواقع محددة في لبنان، مشيرًا إلى أن ما تقوم به إسرائيل هو محاولة مقصودة لزعزعة استقرار الدولة اللبنانية والتضييق على مؤسساتها.
وأوضح غباشي في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن إسرائيل تمارس سياستها العدوانية تجاه لبنان وسوريا وقطاع غزة وفق رؤية وجودية تعتبر فيها الصراع مع محيطها العربي مسألة بقاء لا مواقف سياسية، لافتًا إلى أن إسرائيل تعيش ما يُعرف بلعنة العقد الثامن، حيث لم تعمّر أي دولة يهودية في التاريخ أكثر من ثمانين عامًا، وهو ما يثير داخلها هاجس الخوف من الزوال ويدفعها إلى تصعيد دائم ضد جيرانها.
وأضاف نائب رئيس المركز العربي أن الكيان الإسرائيلي تجاوز كل القوانين والقرارات الدولية، وعلى رأسها القرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن، والذي يلزم بوقف الأعمال العدائية، ومع ذلك تواصل إسرائيل استخدام القوة المفرطة بذريعة تأمين حدودها الداخلية، في حين أن تلك المبررات أصبحت مجرد حجج للاستهلاك المحلي ولتبرير العدوان المتكرر على الدول المجاورة.
وشدد غباشي على أن غياب الردع الدولي الحقيقي شجع إسرائيل على التمادي في انتهاكاتها، قائلاً: "من أمن العقاب أساء الأدب، وإسرائيل اليوم أمنت العقاب، فأساءت الأدب مع محيطها الإقليمي كله".
وأشار إلى أن المجتمع الدولي بات يقف عاجزًا أمام خروقات إسرائيل المتكررة، في ظل غياب إرادة حقيقية لتطبيق القانون الدولي أو تفعيل دور محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية، مما جعل إسرائيل تتصرف كدولة فوق القانون، غير عابئة بقرارات الأمم المتحدة ولا بمعايير العدالة الدولية.