خبراء يكشفون: الحد الأقصى للبروتين الذي يستطيع جسمك هضمه
تاريخ النشر: 20th, October 2025 GMT
امتصاص البروتين ليس هو المشكلة، بل يتعلق بالاستخدام الفعال. يقترح الخبراء تناول 20-40 جرام لكل وجبة، مع التركيز على المصادر الغنية بالليوسين، لتحقيق أقصى قدر من نمو العضلات والإصلاح والصحة العامة على مدار اليوم.
شيء واحد كان في الثرثرة كلما يتعلق الأمر بالأكل الصحي هو "البروتين". كم من البروتين، ومتى تستهلك البروتين، وطرق استهلاك البروتين، هذه بعض الأسئلة التي غالبا ما يجد الأشخاص أنفسهم يطرحونها طوال الوقت، إنه صالح أيضا لأن البروتين هو حجر الزاوية في الصحة، ويدعم نمو العضلات، ويصلح الجسم، ويساعد على وظيفة المناعة وإنتاج الهرمونات أيضا.
على عكس ما يعتقده معظم الأشخاص، يمكن للجسم في الواقع امتصاص جميع البروتين دفعة واحدة. ولا، المشكلة ليست حتى الهضم، ولكن مقدار البروتين المستهلك يصل بالفعل إلى العضلات قبل أن يختفي في الجسم. وفقا للبحوث والخبراء، فإن استهلاك حوالي 0.8-2x جرام من البروتين من وزن جسمك مثالي. الآن، لكل وجبة، يمكنك استهلاك ما يصل إلى 0.3-0.4 جرام من البروتين لكل كيلوغرام من وزن الجسم لكل وجبة، وهذا يساوي حوالي 20-40 جراما من البروتين لكل وجبة لمعظم البالغين ويجب أن يكون أكثر من كاف للوصول إلى هدف البروتين لهذا اليوم.
وعلى الرغم من أن أمعائك يمكنها بسهولة التعامل مع هذا البروتين والأحماض الأمينية فيه، فإن السؤال "مدى فعالية البروتين" يعتمد على كيفية توزيعه على مدار اليوم. لا تضيع أيضا الجرعات الأكبر، التي تتجاوز النطاق الأمثل، فهي تمدد الاستجابة الابتنائية أو يستخدمها الجسم للإصلاح وإنتاج الطاقة.
الآن، التالي في الخط هو الليوسين، وهو حمض أميني متفرع السلسلة يلعب دورا مهما في تحفيز MPS. من أجل تحفيز عمليات بناء العضلات بشكل فعال، يجب أن توفر كل وجبة ما يقرب من 2.5-3 جرامات من الليوسين للجسم. يمكن تحقيق ذلك من خلال استهلاك مصادر البروتين عالية الجودة مثل البيض والحليب والأسماك واللحوم الخالية من الدهون. وبالنسبة لأولئك الذين يعتمدون على الوجبات الغذائية النباتية، فإن الجمع بين مصادر البروتين التكميلية مثل العدس والأرز يمكن أن يضمن تناول كمية كافية من الليوسين.
* توزيع كمية البروتين على مدار اليوم: تهدف إلى استهلاك البروتين بالتساوي عبر الوجبات لتحقيق أقصى قدر من MPS ودعم الصحة العامة.
* اختر مصادر البروتين عالية الجودة: قم بدمج مجموعة متنوعة من الأطعمة الغنية بالبروتين لضمان ملف تعريف كامل للأحماض الأمينية.
* قم بتضمين الأطعمة الغنية بالليوسين: تأكد من أن كل وجبة تحتوي على ما يكفي من الليوسين لتحفيز MPS بشكل فعال.
* ادمج مع تمرين المقاومة: شارك في تدريب القوة لتعزيز آثار بناء العضلات لتناول البروتين.
* تجنب التحميل الزائد لوجبة واحدة: قد لا يوفر استهلاك البروتين المفرط في وجبة واحدة فوائد إضافية ويمكن أن يؤدي إلى تناول السعرات الحرارية غير الضرورية.
المصدر: timesnownews
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البروتين الأكل الصحي الهرمونات من البروتین
إقرأ أيضاً:
طريقة لزيادة العمر مع التخلص من الوزن الزائد في خطوة واحدة
يكشف الدكتور آش كابور، خبير طول العمر، عن منهجه العلمي والعملي في الحفاظ على الشباب الدائم، وتقليل الالتهاب، وتحفيز الجسد ليُجدد نفسه طبيعيًا، مؤكدًا أن العيش طويلاً وبصحة جيدة لا يحتاج إلى تقنيات خارقة أو أدوية باهظة، بل إلى وعي حقيقي بالجسد والتزام بالعادات الصحيحة.
الصيام كطريق لإعادة ضبط الجسديؤكد الدكتور كابور أن الصيام المنتظم هو أحد أهم أسرار طول العمر، فهو يصوم 36 ساعة أسبوعيًا، وثلاثة أيام متتالية مرة كل شهر، مكتفيًا بالماء والمكملات الغذائية.
ويرى أن هذه الفترة تمنح الجسم فرصة نادرة للراحة والتجدد.
يشير إلى أن الصيام ليس حرمانًا، بل وسيلة لاستعادة التوازن الداخلي، حيث يتخلص الجسم خلالها من الدهون المتراكمة والسموم الخلوية التي تُسبب الالتهاب المزمن وتُسرّع الشيخوخة.
ويُحذر من اتباع الصيام دون إشراف طبي، خصوصًا لمرضى السكري أو من يعانون اضطرابات الأكل.
المكملات التي تدعم التجدد الخلوييتبع كابور نظامًا غذائيًا غنيًا بالمكملات الطبيعية مثل الكلوريلا والسبيرولينا، اللتين تُسهمان في إزالة المعادن الثقيلة وتحسين الهضم ودعم المناعة.
كما يعتمد على الجلوتاثيون لحماية الكبد، ويُضيف مزيجًا من البروبيوتيك والبريبايوتيك لتعزيز امتصاص العناصر الغذائية.
ويؤكد أن المكملات ليست بديلًا للطعام الطبيعي، بل داعمًا لنظام متوازن غني بالأطعمة الكاملة وقليل المعالجة.
يمارس كابور التمارين بشكل متقطع طوال اليوم، في فترات قصيرة من عشر دقائق، تتضمن القرفصاء وتمارين الضغط. يرى أن الحركة المنتظمة، مهما كانت بسيطة، تُنشّط القلب وتقلل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة. وينصح بجعل النشاط جزءًا من الروتين اليومي بدلًا من جلسات رياضية مرهقة.
النوم، العلاج المجاني المنسييعتبر النوم العميق المفتاح الحقيقي لتجديد الخلايا. فخلال ساعات الليل، يعيد الجسم بناء أنسجته ويُصلح الخلايا التالفة. لذا، ينصح الدكتور كابور بجعل النوم أولوية قصوى توازي أهمية الغذاء والرياضة.
الهدف: حياة أطول بمعنى أعمقيقول كابور إنه يسعى للعيش حتى 123 عامًا ليس بدافع التحدي، بل لتحقيق حياة مليئة بالطاقة والغرض. فطول العمر بالنسبة له ليس مجرد رقم، بل حالة من التوازن بين الجسد والعقل والروح.