وزير الثقافة في «ملتقى العاصمة لفنون الطفل»: فرصة لاكتشاف المواهب
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
شهد الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة، انطلاق فعاليات النسخة الثانية من «ملتقى العاصمة لفنون الطفل»، بساحة دار الأوبرا المصرية، بمشاركة قطاعات وزارة الثقافة، وعدد من الوزارات.
وتفقد وزير الثقافة، أجنحة القطاعات والوزارات المشاركة، والتي تُقام بساحة دار الأوبرا المصرية وعلى ثلاثة مسارح، الأول للفرق الغنائية والكورال، حيث قدمت عليه فقرات لفرق: الأنامل الصغيرة، وكورال المدرسة الروسية، وفرقتي ذوي القدرات الخاصة، وفصول تنمية المواهب بالأوبرا المصرية، بينما شهد المسرح الثاني عروض «الليلة الكبيرة»، «فرحة»، وفرقة الأراجوز بشبرا الخيمة، وعرض رائد الترجمة رفاعة الطهطاوي، بالإضافة إلى فقرات عرائس القفاز والماريونت، بينما أقيم على المسرح الثالث فقرات الفنون الشعبية وفرقة «بنات وبس»، وفرقة «السمسمية وأطفال مكتبة مصر العامة بالإسماعيلية»، وفرقة المنصورة، وفرقة المحلة الكبرى.
وأثنى وزير الثقافة، على الإقبال الجماهيري الكبير على الملتقى من الأطفال وذويهم، وأكد أن الملتقى يُعد فرصة لاكتشاف المواهب وتنمية قدرات المبدعين الصغار وتعريف الأجيال الجديدة بما تتيحه وزارة الثقافة من برامج تدريبية وورش وخدمات ثقافية متنوعة تساهم في بناء الطفل المصري.
وأوضح هنو، أن الملتقى يُعبِّر عن التكاملية بين قطاعات الوزارة في تنفيذ الأنشطة لخدمة أكبر قدر من الجمهور.
يُذكر أن هذه النسخة قد شهدت مشاركة القطاعات المعنية بالطفل في الوزارة كافة، من أبرزها: «دار الأوبرا المصرية، المجلس الأعلى للثقافة بإدارته التابعة -الإدارة المركزية للشعب واللجان، المركز القومي لثقافة الطفل-، الهيئة العامة لقصور الثقافة، الهيئة المصرية العامة للكتاب، المركز القومي للترجمة، قطاع شؤون الإنتاج الثقافي -ممثلاً في البيت الفني للمسرح والبيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية-، قطاع الفنون التشكيلية، صندوق التنمية الثقافية، أكاديمية الفنون، الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية، الإدارة المركزية للعلاقات الثقافية الخارجية»، بالإضافة إلى مشاركة مكتبة مصر العامة، وعدد من فروعها في المحافظات، كما شهد الملتقى عددًا كبيرًا من فقرات السيرك القومي.
كما شهد الملتقى تنظيم عدد من معارض الكتاب في مواقع مختلفة خلال المعرض، حيث استضاف بهو المجلس الأعلى للثقافة المعرض الرئيسي، بينما نُظمت معارض أخرى مُصغرة في منافذ بيع الكتب في دار الأوبرا المصرية كافة، والتي ظلت مفتوحة لجمهور الملتقى حتى نهاية فعالياته، كما ضم الملتقى عددًا كبيرًا من الورش الفنية للأطفال.
ورشة للتوعية بأهمية نهر النيل وترشيد استخدام المياهكما شاركت وزارة الري والموارد المائية بورشة توعوية فنية بعنوان «نهر النيل شريان حياة»، للتوعية بأهمية نهر النيل ومكانته لدى المصريين منذ الحضارة المصرية القديمة، وحتى الآن، والممارسات الإيجابية لترشيد استخدام المياه، والحفاظ على النهر، بالإضافة إلى أنشطة علمية عن حماية البيئة، إلى جانب الكثير من المعلومات التعريفية عن المياه المصرية، وتجارب علمية مبسطة للتعرف على خواص المياه وقدرتها على التحول من سائل إلى صلب وغاز، وغير ذلك من الأمور العلمية التي سوف تُقدم لأطفالنا بشكل مبسط وترفيهي.
معرض فني مصغر للتعريف بالثقافة الروسيةوشارك المركز الثقافي الروسي، والمدرسة الروسية في القاهرة، بعدد من الفرق الفنية، إلى جانب معرض فني مصغر للتعريف بالثقافة الروسية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الثقافة الثقافة وزارة الثقافة ملتقى العاصمة دار الأوبرا المصریة وزیر الثقافة
إقرأ أيضاً:
المديرة العامة لليونسكو خلال لقائها وزير الثقافة: تعازينا للشعب السوري في ضحايا التفجير بكنيسة مار إلياس بدمشق
باريس-سانا
أعربت المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو” السيدة أودري أزولاي خلال لقائها اليوم وزير الثقافة السيد محمد ياسين الصالح في مقر المنظمة بباريس عن تعازيها الحارّة للشعب السوري في ضحايا التفجير الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار إلياس في منطقة الدويلعة بدمشق، وأسفر عن ارتقاء 25 شخصاً وإصابة 63.
وأكدت أزولاي وقوف اليونسكو إلى جانب سوريا في حماية أرواح الأبرياء، وصون المعالم الثقافية والدينية.
من جهته، أوضح وزير الثقافة أن استهداف دور العبادة في سوريا هو استهداف مباشر لقيم التعدد والتسامح التي شكّلت جوهر الهوية السورية على مرّ القرون، ونوه بموقف اليونسكو الإنساني وتضامنها مع الشعب السوري في مواجهة هذه الجرائم.
وتناول اللقاء آليات تعزيز التعاون بين سوريا واليونسكو في المجالات الثقافية والتربوية والتعليمية، حيث شدد الجانبان على أهمية تفعيل القرار الأخير الصادر عن المجلس التنفيذي لليونسكو بشأن سوريا، بما يشمل حماية المواقع الأثرية المدرجة على قائمة التراث العالمي، ودعم القطاع التربوي في ظل التحديات الراهنة.
واتفق الطرفان على تشكيل فرق عمل مشتركة لمتابعة تنفيذ بنود القرار، والتنسيق مع الجهات السورية المعنية، بما يسهم في صون التراث الثقافي، وتعزيز صمود المؤسسات التعليمية والثقافية في البلاد.
ويأتي هذا اللقاء في إطار توجه وزارة الثقافة إلى ترسيخ الشراكات الثقافية الدولية، وتفعيل التعاون مع المنظمات الأممية، بما يسهم في صون الإرث الثقافي في سياق التعافي الوطني وإعادة البناء.
تابعوا أخبار سانا على