علماء ينجحون في زراعة خلايا جذعية داخل المختبر.. هل تنتهي الحاجة للتبرع بنخاع العظم؟
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
نجح علماء أستراليون في تحقيق إنجاز بعد تمكنهم من زراعة خلايا دم بالمختبر، الأمر الذي يحدث ثورة طبية هائلة في مجال علاج سرطان الدم.
وقد يمكن الإنجاز العلماء، من انهاء الحاجة إلى متبرعين بنخاع العظم.
وقام فريق من معهد أبحاث الأطفال في مردوخ بأستراليا بإنشاء خلايا دم جذعية مزروعة في المختبر تشبه تلك الموجودة في البشر، وأثبتت قدرتها على البقاء على قيد الحياة.
ويذكر أن الاكتشاف أشعل الآمال في تحسين خيارات العلاج للأشخاص المصابين بسرطان الدم واضطرابات الدم الخطيرة والأطفال المصابين بالأورام الذين يحتاجون إلى علاج كيميائي صارم.
وخلال تلك الدراسة، تم حقن الفئران التي تعاني من نقص المناعة بخلايا جذعية دموية بشرية معدلة في المختبر، ووجدت الدراسة أن خلايا الدم الجذعية أصبحت نخاعا عظميا وظيفيا بمستويات مماثلة لتلك التي شوهدت في عمليات زرع خلايا دم الحبل السري، وهو معيار مثبت للنجاح.
وقالت الأستاذة المساعدة إليزابيث نج، إن خلايا الدم الجذعية التي نصنعها في الطبق سوف تكون مطابقة تماما للمريض حتى لا يعاني من الكثير من الآثار الجانبية التي عانت منها ريا، على سبيل المثال.
وأضاف الأستاذة المساعدة أنه على الرغم من أن الدراسات على الحيوانات "ليست مثالية" فإن العلاجات المستقبلية قد تنطوي على أخذ عينة من جلد المريض أو دمه أو شعره، وإعادة برمجة خلاياه ثم نقلها مرة أخرى إلى المريض.
واردفت "نأمل في الواقع أن يكون العلاج ناجحاً، وأن يكون التعافي ناجحاً للغاية وأن يتمكن المرضى من استئناف حياتهم الطبيعية بسرعة كبيرة جداً".
يذكر أن عام 2022 شهد المرة الأولى على الإطلاق، التي يتم فيها بنجاح نقل خلايا الدم المصنوعة بالمختبر والمعزولة من خلايا جذعية لمتبرع بالغ إلى متطوعين، وهو ما يمثل خطوة مهمة لتحسين علاج المرضى الذين يعانون من احتياجات معقدة لنقل الدم، لحملهم أنواعا نادرة منه.
ونظر لصعوبة توفير تلك الأنواع، أجرت الخدمة الصحية الوطنية للدم ونقل الأعضاء "إن إتش إس بي تي" (NHSBT)، وهي هيئة تابعة لوزارة الصحة والرعاية الاجتماعية بالمملكة المتحدة، تجربة ودراسات على متطوعين أصحاء، أطلق عليها اسم "ريستور" (RESTORE)، لتقييم التعافي بعد نقل جرعة صغيرة من خلايا الدم الحمراء الجديدة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحة طب وصحة طب وصحة علاج سرطان الدم الدم المصنوعة علاج سرطان الدم المزيد في صحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة سياسة سياسة صحة صحة صحة صحة صحة صحة صحة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة خلایا الدم
إقرأ أيضاً:
ندوة بدبي تناقش بناء منظومة إقليمية موحّدة للتبرع وزراعة الأعضاء
دبي (وام)
أخبار ذات صلةنظمت وزارة الصحة ووقاية المجتمع ندوة «زراعة الأعضاء لدول مجلس التعاون الخليجي» في دبي، بمشاركة ممثلين عن وزارات الصحة في دول مجلس التعاون الخليجي ونخبة من الخبراء الإقليميين والدوليين في مجال التبرع وزراعة الأعضاء، بالتعاون مع شركة «TransMedics» العالمية.
وتأتي الندوة في إطار جهود الوزارة لتطوير البرنامج الوطني للتبرع وزراعة الأعضاء البشرية والأنسجة «حياة»، وبناء منظومة مستدامة تعتمد على التشريعات الموحدة والبنية التحتية الرقمية الحديثة وتعزيز التكامل الخليجي في هذا المجال الحيوي بما يواكب أفضل الممارسات العالمية.
حضر الندوة الدكتور أمين الأميري، الوكيل المساعد لقطاع التنظيم الصحي في وزارة الصحة ووقاية المجتمع، والمشرف على البرنامج الوطني للتبرع وزراعة الأعضاء البشرية والأنسجة والدكتور وليد حسنين، الرئيس والمدير التنفيذي لدى «TransMedics»، والدكتور علي العبيدلي رئيس اللجنة الوطنية لزراعة الأعضاء البشرية والأنسجة، والدكتورة ماريا غوميز مديرة المركز الوطني للتبرع وزراعة الأعضاء البشرية والأنسجة، وممثلين عن الجهات الصحية بالدولة والمستشفيات الحكومية والخاصة المعتمدة في عملية زراعة الأعضاء.
وقال الدكتور أمين الأميري إن هذه الندوة تُعد منصة محورية لصياغة مستقبل زراعة الأعضاء في دول الخليج، من خلال تبني منظومة تنظيمية وتشريعية موحدة تُسهم في رفع كفاءة الخدمات وتسريع الاستجابة للحالات الحرجة مؤكداً أن الإمارات ملتزمة بالعمل مع الشركاء الخليجيين لبناء نموذج رائد يعزز ثقة المجتمع، ويرسّخ مكانة المنطقة كمركز عالمي في مجال التبرع وزراعة الأعضاء.
وقال الدكتور علي العبيدلي: تمثل هذه الندوة إطاراً استراتيجياً نحو بناء شبكة خليجية موحدة للتبرع بالأعضاء، ترتكز على التشريعات الموحدة والأنظمة الرقمية المتقدمة وتوحيد المعايير وتبادل الخبرات. وتعد الندوة نقلة نوعية لتسريع الأداء ورفع جاهزية الفرق الطبية في دول الخليج، وضمان انتقال الأعضاء ومعالجتها وفق منظومة موحدة تضمن أعلى درجات الكفاءة والشفافية، بما يُسهم في رفع معدلات التبرع وتحقيق أفضل النتائج السريرية ومنح المرضى فرصة حقيقية لحياة جديدة.