الإمارات.. 88% ممن تقدموا لمبادرة تصحيح أوضاع المخالفين للإقامة استمروا بالبقاء في الدولة
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
أكدت الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، على ارتفاع مستوى التفاعل والإقبال من قبل المقيمين المخالفين لتوفيق أوضاعهم خلال الأسبوع الأول من مبادرة مهلة تصحيح أوضاع المخالفين لقانون الإقامة وشؤون الأجانب، التي دُشنت في الأول من سبتمبر (أيلول) الجاري وتستمر لمدة شهرين.
وقال اللواء سهيل الخييلي مدير عام الهيئة، إن "88% من المخالفين ممن تقدموا بطلبات تعديل أوضاعهم خلال الأسبوع الأول من المهلة استمروا بالبقاء والعمل في الدولة، بينما بلغت نسبة المخالفين الذين تقدموا بطلبات تعديل أوضاعهم بمغادرة الدولة 12%، في مؤشر يؤكد جاذبية الإمارات كوجهة للعيش والعمل، فضلًا عن أهمية المبادرة في مساعدة المستفيدين على تغيير مسارهم وتعديل أوضاعهم مع البقاء في الدولة".وأعلن عن أن خطة الهيئة خلال الأسبوع الثاني من المبادرة تتضمن استمرار التواجد الميداني لقيادات الهيئة والشركاء في مراكز الخدمة على مستوى الدولة لضمان سير الأعمال ضمن الإطار المستهدف والمخطط وتلبية الاحتياجات اللازمة لتنفيذ متطلبات المهلة ومواجهة أية تحديات طارئة وحلها عن طريق التواصل المباشر مع الأطراف المعنية من الشركاء، بما يؤدي إلى إسعاد المخالفين وتحقيق الأهداف المرجوة.
وأضاف أن "مستوى إقبال المخالفين خلال الأسبوع الأول من المبادرة على تسوية أوضاعهم، إما بالمغادرة أو إيجاد فرصة عمل جديدة والبقاء في الدولة، يعكس مدى احترامهم للقانون وحرصهم على المغادرة بأمان أو العيش الكريم في الدولة، كما يؤشر إلى نجاح المبادرة في تحقيق أهدافها خلال الأسبوع الأول من إطلاقها".
وقال إن "الأسبوع الأول من المهلة شهد قصص نجاح مبهرة لمخالفين تمكنوا من تصحيح أوضاعهم والحصول على فرصة المغادرة بأمان أو توفير فرصة عمل جديدة والبقاء في الدولة، ومن ثم لم الشمل مع أسرهم والاجتماع بهم بعد غياب لسنوات طويلة، إضافة إلى الاستقرار والعمل والعيش في إطار من احترام القانون، مما يؤكد مدى أهمية الجانب الإنساني والاجتماعي والقانوني لهذه المبادرة الهامة".
وأوضح اللواء سهيل الخييلي، أن "فرق العمل المعنية في الهيئة ولدى الشركاء الاستراتيجيين من الجهات الحكومية والخاصة قامت بدور وطني مخلص وبنّاء خلال الأسبوع الأول للمهلة من أجل تقديم كافة الخدمات وفق إجراءات سهلة ومرنة والإجابة على كافة التساؤلات المطروحة من المخالفين الراغبين في تسوية أوضاعهم، إضافة إلى ابتكار الحلول الإبداعية لمواجهة التحديات الطارئة"، مشيداً في هذا الصدد بدور وزارة الموارد البشرية والتوطين ومكاتب الطباعة المعتمدة وشركات القطاع الخاص التي قامت بتوفير فرص عمل لمساعدة المخالفين على تسوية أوضاعهم.
وحث اللواء مدير عام الهيئة الشركات ومؤسسات القطاع الخاص على تقديم الدعم للمخالفين من أجل تمكينهم من تسوية أوضاعهم عبر توفير فرص عمل لهم أسوة بالشركات التي بادرت بذلك خلال الأسبوع الأول من المبادرة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات خلال الأسبوع الأول من تسویة أوضاعهم فی الدولة
إقرأ أيضاً:
خبراء بالقطاع السياحي والفندقي لـ«الاتحاد»: 20% نمو متوقع في الطلب السياحي خلال موسم الشتاء
رشا طبيلة (أبوظبي)
توقع خبراء وعاملون في القطاع السياحي والفندقي بالدولة أن يشهد الطلب السياحي نمواً قوياً خلال الموسم الشتوي المقبل، يتراوح بين 20 و%30، مدفوعاً بالانتعاش المتوقع في السياحة الداخلية العائلية، بعد قرار تمديد الإجازة المدرسية الشتوية، لتصل إلى شهر كامل، والذي يتزامن مع ذروة الموسم الشتوي وانطلاق النسخة السادسة من حملة أجمل شتاء في العالم. وتوقع هؤلاء أن ينمو الطلب السياحي من داخل وخارج الدولة، حيث إن السياحة الدولية، عادة ما تشهد نشاطاً كبيراً خلال الموسم الشتوي مع تدفق السياح من مختلف دول العالم للإمارات، لما تتمتع به من طقس شتوي معتدل ووجهات سياحية متنوعة ومعالم سياحية وترفيهية لا مثيل لها.
وبحسب بيانات رسمية للعام الجاري، بلغت إيرادات المنشآت الفندقية في الإمارات خلال الربع الأول من عام 2025 نحو 13.5 مليار درهم، ووصل عدد نزلاء الفنادق إلى أكثر من 8.4 مليون نزيل خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري، بزيادة قدرها %2 مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024، وبإجمالي 29.3 مليون ليلة فندقية، فيما وصل معدل الإشغال الفندقي إلى 81%، واستقبلت فنادق الإمارات، خلال العام الماضي، 30.8 مليون نزيل فندقي، مقارنة مع 28 مليون نزيل في 2023، بنمو 10%.
نمو الطلب
وقال علاء العلي الرئيس التنفيذي لـ«نيرفانا» للسفر والسياحة إن تمديد الإجازة الشتوية، سيعزّز من نشاط السياحة الداخلية بين إمارات الدولة، التي تتميز بوجهاتها السياحية والشاطئية وتنوعها والمعالم السياحية الترفيهية والثقافية، إضافة إلى اعتدال الطقس في الموسم الشتوي، ما يرفع الطلب السياحي على الدولة من داخل وخارج الدولة. وتوقع العلي نمو الطلب السياحي للموسم الشتوي المقبل بين 20 و30% مدعوماً من السياحة الداخلية والعائلية.
ارتفاع الإشغال
بدوره توقع شريف مدكور، المدير العام لفندق ميديا روتانا دبي، أن تشهد السياحة الداخلية في دولة الإمارات نمواً ملحوظاً، وأن ترتفع نسب الإشغال الفندقي، وذلك مع إطلاق مبادرة تمديد الإجازة المدرسية الشتوية، مؤكداً أن تمديد الإجازة المدرسية الشتوية يُعد فرصة جيدة لتعزيز السياحة المحلية،
وقال «سجلت السياحة الداخلية خلال شتاء 2024 نمواً ملحوظاً بنسبة 20%، مدفوعة بالإقبال المتزايد على الوجهات السياحية المحلية، والعروض الفندقية المتميزة بفضل الأجواء المعتدلة والخدمات المتنوعة التي توفرها الدولة». وأشار مدكور إلى أن افتتاح المزيد من الوجهات والمعالم الترفيهية المميزة، والمرافق الحديثة المنتشرة في مختلف إمارات الدولة إلى جانب الفعاليات الكبرى يدعم هذا النمو، معرباً عن تفاؤله بنجاح النسخة السادسة من حملة «أجمل شتاء في العالم» التي تقدمها الدولة، متوقعاً أن تكون من أبرز الحملات هذا الموسم، لما لها من دور كبير في تسليط الضوء على التنوع السياحي في دولة الإمارات.
وجهات سياحية متميزة
وقال نويل مسعود، رئيس شركة «أوغست» للاستشارات الفندقية إن تمديد الإجازة الشتوية وتوحيد الإجازات لجميع المدارس يعزّز من السياحة الداخلية، لا سيما السياحة العائلية ما يرفع من إشغال الفنادق.
وأكد أن توحيد الإجازات يساعد العائلات على التخطيط المسبق للرحلات سواء داخل أو خارج الدولة، ما يسهم في الحجز المبكر للفنادق والرحلات.
وتوقع نويل أن تشهد السياحة الداخلية والعائلية نمواً ملحوظاً للموسم الشتوي المقبل، وذلك بين إمارات الدولة من خلال إقبال سكان الدولة على السياحة في مختلف المعالم والوجهات السياحية من المنتجعات الشاطئية والمدن الترفيهية ومختلف المرافق السياحية التي تتميز بها الدولة.
وبيّن مسعود أن الإمارات تتميز بطقسها الشتوي المعتدل ومواقعها السياحية المتميزة وخدماتها وفنادقها ما يجعلها وجهة سياحية تتصدر خيارات سكان الدولة والسياح في آن.
سياحة دولية ومحلية
قال إليف يازوغلو، المدير العام لفندق «دبل تري من هيلتون - شاطئ الجميرا»، «يُتيح قرار وزارة التعليم بتمديد عطلة الشتاء المدرسية فرصاً جديدة للسفر الدولي والمحلي على حد سواء، فمن المتوقع أن تستغل بعض العائلات هذه الفرصة للسفر إلى الخارج مبكراً خلال موسم الأعياد، وخاصة للقاء الأهل والأحباء. ومع ذلك، نتوقع عودة العديد منهم قبل ليلة رأس السنة، حيث تظل الإمارات واحدة من أكثر الوجهات جاذبية في ديسمبر بفضل طقسها الممتاز وأجوائها الحيوية وتجاربها العالمية المستوى». وأضاف «أما بالنسبة لمن يفضلون البقاء بالقرب من منازلهم، فإن العطلة الأطول تمنح العائلات وقتاً إضافياً للتخطيط لرحلات محلية والاستمتاع بتجارب ترفيهية داخل الإمارات الأمر الذي يوجد أفقاً مشجعاً للفنادق، حيث نتوقع ارتفاعاً في الطلب على الإقامة المحلية والرحلات القصيرة، خاصة من المقيمين الذين يسعون للاستفادة من العطلة الممتدة. وقال: «لا تقتصر جاذبية الإمارات للسياحة الشتوية على السوق المحلية فقط، بل تمتد إلى الأسواق الدولية المجاورة، لا سيما من أوروبا حيث يبحث المسافرون عن الهروب من برودة الشتاء. وبفضل سهولة الرحلات الجوية وبرنامج الاحتفالات القوي، نرى في هذا التطور خطوة إيجابية تدعم زيادة الطلب على السفر وتعزز مستويات الأعمال في قطاع الضيافة. وأشار يازوغلو «نلاحظ زيادة واضحة في الحجوزات طويلة الأمد مع تعديل المسافرين لخططهم بما يتناسب مع العطلة الممتدة».