إماراتيون: العلاقات مع الهند تاريخية ونموذج يحتذى به
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
تعد العلاقات بين الإمارات والهند، نموذجاً يُحتذى به في التعاون الثنائي بين الدول، فخلال العقود الماضية، استطاعت الدولتان بناء جسور من التعاون والشراكة في مختلف المجالات السياسية، الاقتصادية، والثقافية، مما جعل هذه العلاقة واحدة من أكثر العلاقات الاستراتيجية حيوية على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وتشهد العلاقات الثنائية بين الدولتين زخماً من وقت لآخر من خلال تبادل الزيارات رفيعة المستوى بين الجانبين، وأخرها الزيارة الحالية التي يجريها الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، إلى الهند.قوة وديناميكية وفي هذا الإطار، أكد مواطنون إماراتيون، أن العلاقة الثنائية بين البلدين، تاريخية وراسخة، وتعد نموذجاً للعلاقات المبنية على المصالح المتبادلة، وأن الزيارات المتبادلة بين قادة البلدين، أضفت مزيداً من القوة والديناميكية على التعاون المشترك. احترام متبادل بدوره، أوضح المواطن عمر السبهان، أن "العلاقات الإماراتية أخوية ترتكز على الاحترام المتبادل، حتى باتت الإمارات تحتضن اليوم أكبر جالية هندية على أرضها، والذين بدورهم يساهمون بفعالية في تحقيق التنمية المستدامة".
إلى ذلك، أشار الإماراتي حمدان الأميري، إلى أن "العلاقة بين البلدين تقوم على التكامل وتعزيز المصالح المشتركة، وخلال السنوات الماضية، نسجت روابط قوية من العمل المشترك بين البلدين، بفضل دعم قيادة البلدين، التي دائماً ما تسعى للارتقاء بعلاقتهما، لتصبح أكثر قوة وتقارباً وشراكة في مختلف المجالات". علاقات تاريخية ورأى المواطن يوسف جمعان، أن "الإمارات والهند ترتبطان بعلاقات تاريخية أرسى دعائمها الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، حتى باتت اليوم من أقوى العلاقات الدولية"، لافتاً إلى أن العلاقات الثنائية البناءة أسهمت في تحقيق الرخاء والازدهار لكلا البلدين.
من جهته، قال المواطن عبيد الجسمي، إن "العلاقات الإماراتية الهندية تعكس عمق الترابط بين الشعبين، والزيارات المتبادلة بين قادة البلدين، تُظهر مدى قوة هذه العلاقة، والعلاقة بين البلدين تشمل الأبعاد الإنسانية والحياتية، إذ تحتضن الإمارات ملايين المقيمين من الجالية الهندية الذين يعتبرون شريكاً فاعلاً في التنمية والازدهار".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات بین البلدین
إقرأ أيضاً:
عبدالله آل حامد: الثاني من ديسمبر نقطة تحول تاريخية شهدت بزوغ دولة فتية تصدرت مؤشرات التنافسية العالمية
أكد معالي عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، أن الثاني من ديسمبر 1971 نقطة تحول تاريخية، شهدت ولادة دولة فتية، بعد أن توحدت الرؤى والقلوب وتجمعت الإرادة، حول قيادة حكيمة عملت بصدق وإصرار لتضع الإمارات في موقع متقدم وتدفعها بثبات نحو مستقبل يليق بطموحاتها.
وقال معاليه في كلمة له بمناسبة عيد الاتحاد الـ 54 للدولة: «في عيد الاتحاد، نحتفل بنموذج حضاري استثنائي بزغ فجره على أيدى القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإخوانه المؤسسين، رحمهم الله، وهو نموذج حول «الاتحاد» من فكرة سياسية إلى عقيدة وطنية راسخة، ومن حلم في الصحراء إلى قوة تبوأت الصدارة على مختلف مؤشرات التنمية والتنافسية في المنطقة والعالم.
وتوجه معاليه بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وإلى أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإلى إخوانهما أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، وإلى سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، وسمو أولياء العهود ونواب الحكام وشعب الإمارات والمقيمين على أرضها الطيبة بمناسبة ذكرى عيد الاتحاد.
وشدد معاليه على أن دولة الإمارات، تحت قيادة صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، تحتفي بعيد اتحادها وهي أكثر تمسكاً بنهج التطوير المتواصل، ماضية في توسيع أثر إنجازاتها، وتعميق حضورها في ساحات التنافس العالمي، وتأكيد دورها كقوة فاعلة تسهم في صياغة مسارات المستقبل برؤية واضحة وإرادة راسخة.
وقال معالي رئيس المكتب الوطني للإعلام: «يطل علينا عيد الاتحاد الرابع والخمسون، ليؤكد حقيقة تاريخية ساطعة، وهي أن رؤية قيادتنا الرشيدة لم تكن مجرد طموح مرحلي، بل كانت «هندسة للمستقبل» سبقت زمانها، فما نراه اليوم من بنى تحتية متقدمة تشق السحاب، ومسابير فضاء تكتشف المجهول، واقتصاد متنوع لا يرتهن للمسلمات التقليدية، لهو ثمرة يانعة لتلك الشجرة المباركة التي سُقيت بماء الإخلاص وسواعد العمل».
وأوضح معاليه أن الرؤية التي وضعها المؤسسون تحولت إلى مسار عمل مستمر، سارت عليه الدولة بثبات لترسيخ اقتصاد متنوع وتعزيز حضورها على الساحة الدولية، وبناء بنية تحتية من بين الأكثر تقدماً عالمياً، لتتجلى بعدها الإنجازات في السياسة والاقتصاد والثقافة والمجتمع كتعبير طبيعي عن نهج يوازن بين صون الهوية والانفتاح على آفاق المستقبل.
واختتم معالي رئيس المكتب الوطني للإعلام كلمته بالقول: «عيد الاتحاد هو يوم نجدد فيه العهد بأن سقف طموحاتنا سيظل يعانق السماء، وأن كلمة «مستحيل» قد شُطبت تماماً من قاموسنا الوطني، فنحن اليوم أمام دولة لا تكتفي باستيراد المستقبل، بل تصنعه؛ دولة جعلت من الإنسان رهانها الأول، ومن الابتكار لغتها الرسمية، ومن التسامح رسالتها الكونية».