الرياض (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «الوزاري الخليجي»: رفض فكرة فصل غزة عن الضفة والقدس لافروف: جذور المشكلة عدم قيام الدولة الفلسطينية المستقلة

أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، جاسم البديوي، أنّ انعقاد الاجتماع الوزاري الأول للحوار الاستراتيجي بين مجلس التعاون والهند يعكس الرغبة الصادقة والمشتركة في تعزيز العلاقات بين الجانبين، وتطويرها بما يخدم مصالح شعوبنا ويعزز الاستقرار والازدهار في المنطقة.


وقال: إن «العلاقات بين دول مجلس التعاون والهند تاريخية وعريقة، تمتد لعدة قرون وتقوم على أسس من الثقة المتبادلة والتعاون المثمر، وهذه العلاقات تشهد باستمرار تطوراً ملحوظاً، وتعكس الإرادة القوية لدى الجانبين لتعزيز الشراكة في مختلف المجالات». وأضاف: «التحديات السياسية والأمنية التي يواجهها العالم مثل الإرهاب والتطرف، والنزاعات الإقليمية، والأزمات الإنسانية، تتطلب مزيداً من التعاون والتنسيق بين دول مجلس التعاون والهند، ويمكننا العمل معاً لمواجهة هذه التحديات بفعالية، وتوحيد الجهود والمواقف في المحافل الدولية سيعزز من قدرتنا على التأثير والمساهمة في تحقيق السلم والأمن، والتعاون الأمني لا يقتصر على مواجهة التحديات وحسب، بل يمتد أيضًا إلى تعزيز السلم والأمن في منطقتنا والعالم».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي الهند الإرهاب

إقرأ أيضاً:

الشورى يشارك في الاجتماع البرلماني الخليجي الأوروبي

شارك مجلس الشورى في أعمال الاجتماع البرلماني الخليجي الأوروبي، الذي عُقد اليوم في العاصمة الإماراتية أبو ظبي، بمشاركة أصحاب المعالي والسعادة رؤساء مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ومعالي روبيرتا ميتسولا، رئيسة البرلمان الأوروبي، وذلك في إطار حرص الجانبين الخليجي والأوروبي على تفعيل قنوات الحوار الفعال، وتعزيز أطر التعاون المشترك في مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.

وخلال الاجتماع ألقى سعادة الشيخ خالد بن هلال المعولي، رئيس مجلس الشورى، ورئيس الوفد المشارك في أعمال الاجتماع كلمة أكد خلالها: "إن التوجيهات والرؤية السديدة لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون الخليجي تعد بوصلة للمجالس التشريعية الخليجية في مثل هذه الاجتماعات، حيث يسعون دائمًا إلى تعزيز التلاحم بين دولنا ومؤسساتنا، وتقوية روابط الشراكة والتعاون مع مختلف الدول والكيانات الإقليمية والدولية بما يحقق الأهداف المشتركة لبلداننا، كما نسعى مستلهمين هذه الرؤية، لتحقيق مزيد من التعاون والتنسيق وتبادل التجارب والخبرات، بما يسهم في توطيد العلاقات الثنائية، وتعزيز العلاقات الاقتصادية والتنموية، ويخدم تطلعات دولنا نحو مستقبل أكثر ازدهارا واستقرارا.

وأشاد سعادته عبر كلمته بمخرجات البيان الختامي المشترك للقمة الأولى لقادة الاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية تحت عنوان "الشراكة الاستراتيجية من أجل السلام والازدهار" ومخرجات اجتماع اللجنة البرلمانية الخليجية الأوربية مع وفد شبه الجزيرة العربية في البرلمان الأوربي.

وفي ختام كلمته قال سعادته: " إننا لنعبر عن قلقِنا إزاء الأحداث الأخيرة بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وإسرائيل، مما يُهدِد الاستقرار الإقليمي ويُقوض الجهود الإقليمية والدولية لسير المفاوضات القائمة بين الولايات المتحدة الأمريكية والجمهورية الإسلامية الإيرانية بشــأن التوصل إلـى اتفاق يفضي إلـى السلـم والحلول العـادلـة، وتجنب الصــراعـــات القائمــة والحفـاظ على الأمن والسلم الدولييـن، وإنا نؤمن بأن مســؤولية البرلمانات والمجالس التشريعية لا تقتصر فقط على التشريع والمتابعة، بل تمتد لتشمل الدفاع عن المبادئ الإنسانية، والوقوف أمام السياسات العدوانية التي تخترق القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، ومن هذا المنطلق فإننا ندعو البرلمانات الوطنية والإقليمية والدولية إلى اتخاذ مواقف واضحة ومسؤولة تسهم في نزع فتيل التوتر والتصعيد، وتدعم الحلول السلمية، وتحمي حقوق الشعوب في الأمن والسيادة والاستقرار.

وتركزت المباحثات خلال الاجتماع المشترك، على عدد من القضايا ذات الأولوية، من بينها الأمن الغذائي وأمن الطاقة، وتغير المناخ والتحول نحو مصادر الطاقة المتجددة والنظيفة، بالإضافة إلى الثورة الصناعية الرابعة، والتحول الرقمي، وأهمية الاستفادة من التقنيات الحديثة في تعزيز التنمية المستدامة.

وعلى هامش الاجتماع، تم مناقشة التطورات المتسارعة والمقلقة، ولا سيما في قطاع غزة ومنطقة الشرق الأوسط. وأكدوا على ضرورة حماية المدنيين والبنى الأساسية المدنية والمؤسسات الصحية بموجب القانون الدولي، محذرين من العواقب الوخيمة لهذا التصعيد، وتأثيره على الأمن والسلم الدوليين وعلى استقرار المنطقة والعالم. وشددوا كذلك على ضرورة وقف الانتهاكات فورا، وحماية الأرواح، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة بشكل آمن وفوري ومستدام. وطالبوا بوقف إطلاق النار في القطاع، والإفراج عن الرهائن والمعتقلين، مؤكدين أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل.

كما ناقش الاجتماع الخليجي الأوربي الجهود الدولية المبذولة لإنهاء الحرب في أوكرانيا، وجددوا لتزامهم الفاعل بإنهاء النزاع. وأعربوا عن ترحيبهم الكبير بجهود دول الخليج في دعم وقف إطلاق النار، وتعزيز الأمن البحري في البحر الأسود، وتقديم الدعم الإنساني لأوكرانيا، بما في ذلك تبادل أسرى الحرب ولم شمل العائلات، مؤكدين أن هذه الحرب تسبب في معاناة إنسانية جسيمة وتزيد من هشاشة الأمن الإقليمي.

وفي ضوء التطورات الإقليمية الراهنة التي تشهدها منطقة الخليج العربي، شدد الجانبان على ضرورة خفض التوترات، واحتواء الصراعات، وتغليب الحكمة، وتعزيز الحوار والدبلوماسية باعتبارها السبيل لحفظ الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي. كما أعربوا عن تطلعهم لمواصلة هذا الحوار الاستراتيجي البنّاء، إدراكا منهم للدور المحوري الذي تضطلع به البرلمانات في تعزيز العلاقات الخليجية الأوروبية.

وقد ضم وفد مجلس الشورى المشارك في أعمال الاجتماع البرلماني الخليجي الأوروبي كل من سعادة الشيخ أحمد بن محمد الندابي، الأمين العام لمجلس الشورى، وسعادة جمال بن أحمد العبري، عضو المجلس.

مقالات مشابهة

  • البديوي يؤكد عمق العلاقات التاريخية بين مجلس التعاون والمملكة المتحدة ويشيد بالعلاقات والشراكة الإستراتيجية بين الجانبين
  • التعاون الخليجي يدين الهجوم الإيراني على قاعدة العديد
  • بيان المجلس الوزاري لمجلس التعاون يعلن تضامنه ودعمه لدولة قطر
  • أمير قطر يستقبل وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي
  • ليبيا وتونس تبحثان تعزيز التعاون الاستراتيجي والتنسيق المشترك
  • مجلس التعاون الخليجي يدين هجوم إيران على أراضي قطر
  • الشورى يشارك في الاجتماع البرلماني الخليجي الأوروبي
  • وزير الصحة يبحث مع السفير المصري تعزيز التعاون الصحي في ظل التحديات الراهنة
  • التعاون الخليجي: نقف إلى جانب سوريا في مكافحة الإرهاب
  • باكستان والهند.. أبرز الجماعات التي يتهم كل طرف الآخر بدعمها