محمد الفكي يحدد رؤية الحرية والتغيير لوقف الحرب ويؤكد: لا يمكن الحديث عن نقاشات سياسية قبل عودة المواطنين إلى منازلهم
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
الخرطوم- تاق برس- اكد محمد الفكي سليمان – القيادي بقوى الحرية والتغيير- المجلس المركزي، عضو مجلس السيادة السابق، انه لا يمكن أن الانخراط في نقاشات سياسية دون أن تصل الاطراف إلى وقف إطلاق النار والاطمئنان على عودة السودانيين إلى منازلهم.
واشار الفكي خلال حديث لقناة الجزيرة، إلى أن القوى السياسية الوطنية وعلى رأسها قوى الحرية والتغيير تتحرك باستمرار لإنهاء الحرب، وتتفاعل من عدة منابر أهمها منبر جدة الذي قطع شوطاً كبيراً حتى وصل مرحلة الترتيبات الأمنية لوقف إطلاق النار الدائم.
واضاف “رؤيتنا في الحرية والتغيير من البداية أن تكون كل المفاوضات في جدة وأن تتوحد منصه التفاوض هناك لأن تعدد المنابر يعرقل العملية التفاوضية”.
وقال الفكي إن كل أنظار السودانيين تتجه الآن نحو الوفود العسكرية في انتظار عودتها إلى جدة ونحن نشجع بالإسراع في ذلك.
واكد أن هذه الحرب هجرت أكثر من 3.5 مليون نازح خارج مناطق الإقتتال وألقت بآثارها على الولايات الأخرى وعطلت النظام الصحي والتعليمي لذلك لابد من وقف لإطلاق النار ليعود السودانيون إلى حياتهم ومن ثم تفتح النقاشات السياسية خاصة وأنها تحتاج لزمن طويل، أما وقف إطلاق النار فيجب أن يتم بشكل عاجل.
ونوه محمد الفكي إلى ان الحرية والتغيير هي صاحبة مبدأ الجيش المهني الموحد، وكان رأينا أن يتم هذا سلماً لا حرباً، ولكن بعض قوى الظلام آثرت أن تسعى لزرع الفتنه التي أدت إلى قيام الحرب.
واشار إلى ان الجيش المهني الموحد هو ضرورة حتمية، ومع تجدد واقع الحرب الآن لابد أن يفتح النقاش باستفاضه حول كيفية بناء الجيش الموحد.
واضاف “الحديث عن أن أياً من طرفي النزاع يجب أن يدمر الآخر هو حديث غير مسؤول ولن يفضي إلى حلول”.
وتابع “لم يكن لدى الجيش أو الدعم السريع أي رغبة في الحرب ولكن الطرف الثالث الذي زرع الفتنه بينهما نجح في تفجير النزاع في ميادين القتال بعد أن كانت الخلافات بينهما تحل على طاولة التفاوض”.
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الحریة والتغییر
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تحذر من انهيار وشيك للنظام الصحي في غزة وتدعو لوقف فوري لإطلاق النار
حذرت منظمة الصحة العالمية من انهيار وشيك للنظام الصحي في قطاع غزة مع تواصل العدوان العسكري الإسرائيلي، داعية إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار.
وطالبت المنظمة في بيان لها اليوم، بالسماح بدخول المساعدات على نطاق واسع إلى غزة عبر جميع الطرق الممكنة، وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى السكان أينما كانوا.
وقالت إن العمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة تواصل تهديد نظام صحي منهك بالأساس يوشك على الانهيار، بينما تتفاقم أزمة النزوح الجماعي للسكان والنقص الحاد في الغذاء والمياه والإمدادات الطبية والوقود والمأوى.
وأكدت أن "أربعة مستشفيات رئيسية في غزة – هي مستشفى كمال عدوان، والمستشفى الإندونيسي، ومستشفى حمد للتأهيل والأطراف الاصطناعية، ومستشفى غزة الأوروبي – اضطرت إلى تعليق خدماتها الطبية خلال الأسبوع الماضي" بسبب قربها من مناطق الإخلاء وتعرضها لعدوان الاحتلال.
وتابعت المنظمة أنها سجلت 28 هجوما على الرعاية الصحية في غزة خلال الآونة الأخيرة، ليصل إجمالي عدد الهجمات منذ أكتوبر 2023 إلى 697 هجوما.
ونوهت إلى أن الاحتلال جرد شمال غزة من جميع خدمات الرعاية الصحية تقريبا، فيما يعمل مستشفى العودة فقط بالحد الأدنى، ويقتصر دوره حاليا على أن يكون نقطة إسعاف لذوي الإصابات الشديدة.
وتابعت أنه "من أصل 36 مستشفى في قطاع غزة، فإن 19 مستشفى فقط لا تزال عاملة، ومنها مستشفى واحد يقدم الرعاية الأساسية للمرضى الذين لا يزالون داخله، وحتى هذه المستشفيات تعاني نقصا حادا في الإمدادات، وعجزا في أعداد العاملين الصحيين، وانعداما للأمن، وارتفاعا سريعا كبيرا في عدد الإصابات.