شهدت المهندسة شيماء الصديق، نائب محافظ دمياط، والدكتور عمرو حنفي، مستشار محافظة دمياط لنظم المعلومات المكانية والمشرف على إدارة المتغيرات المكانية والمتحدث الرسمي للمحافظة، انطلاق فعاليات البرنامج التدريبي الأول لتطوير قدرات العاملين في مجال نظم المعلومات المكانية، الذي يستمر لمدة يومين بمقر نقابة المهندسين بدمياط بحضور المهندس عوض محمد عوض نقيب المهندسين.

ووجهت الشكر لنقابة المهندسين بدمياط، على استضافة التدريب، مؤكدة أن المحافظة تسعى لرفع كفاءة قدرات العاملين من خلال الدورات التدريبية بالمجالات المختلفة.

 وقالت "نائب محافظ دمياط" إن الدورة التدريبية تستهدف تدريب العاملين لتطوير قدراتهم ومهاراتهم في مجال نظم المعلومات المكانية، بهدف تطوير منظومة العمل بديوان عام المحافظة والوحدات المحلية والاعتماد على الكوادر البشرية المدربة والاستعانة بها في المشروعات الاستراتيجية  للدولة، مثل "التصالح في مخالفات البناء، وتطوير الخرائط المكانية".

استمعت نائب المحافظ، لأجندة التدريب المقرر تنفيذه من شركة "ايدج برو" إحدى الشركات المتخصصة في مجال نظم المعلومات الجغرافيا والاستشعار عن بعد، معربةً عن إعجابها بالمخطط التدريبي المعروض والمحتوى التقني المقدم.

وأكدت على ضرورة تحقيق أقصى استفادة من البرنامج. ومن جانبه أعرب الدكتور عمرو حنفي، عن سعادته بوجوده داخل محافظة دمياط.

وجه الشكر إلى الدكتور أيمن الشهابي، محافظ دمياط، والمهندسة شيماء الصديق، على هذه الثقة ، مؤكدًا أن التدريب هو استمرارًا لنهج المحافظة في الاستثمار السخي في رفع كفاءة أبناءها من الكادر الإداري للمحافظة، من خلال استقطاب  لكبرى الشركات والمؤسسات التدريبية وبيوت الخبرة المتخصصة في شتى المجالات، وما لذلك من أثار ايجابية على كفاءة العاملين بالمحافظة وصقل مهاراتهم الفنية والتقنية والإدارية.

وأكد " المهندس عوض محمد عوض " ترحيب نقابة المهندسين بإقامة تلك الدورات ، و المشاركة فى تحقيق أهدافها نحو تطوير ورفع كفاءة العاملين بمجال نظم المعلومات الجغرافية ، و التى تساهم فى تطوير المنظومة بملفات العمل المختلفة،  وأكد المهندس عوض أيضًا اهتمام النقابة بتعزيز أُطر التعاون الحالى و المستقبلى مع المحافظة لدعم تلك الأهداف. والجدير بالذكر أن شركة "ايدج برو" هي شركة مساهمة مصرية تأسست في عام 2004، لديها خبرة أكثر من 30 عاما في مجالات الاستشعار عن بعد ونسق المعلومات الجغرافية والتصوير الفوتوغرافي عبر الأقمار الصناعية وتطوير البرمجيات والتدريب

EAA7D103-145F-43B0-9A60-C134D945293F E298147A-CEFA-4316-B10A-C59625BA166C B8E15FFF-850D-4781-AEFC-3C089B6ACC09 8C014BC7-69D0-49C9-AE65-D0C5C5ACA41B 45B331DA-8736-44F2-BABC-813E7BC66F39 85269FAC-1932-48A1-A599-67A406BA3B2C CE765223-DA93-47FD-BBF8-E853D9ECA93F E4017027-65C0-4832-8792-19BA8D97B198

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أسرار الأقمار الصناعية فی مجال نظم المعلومات

إقرأ أيضاً:

انقسام استخباراتي داخل واشنطن.. هل دُمّرت قدرات إيران النووية أم تأجلت فقط؟

بينما يستمر الجدل في الأوساط العسكرية والدبلوماسية بشأن فعالية الضربات الأمريكية الأخيرة ضد البرنامج النووي الإيراني، خرج مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (CIA)، جون راتكليف، بتصريحات لافتة أكد فيها أن الضربات "ألحقت أضرارًا جسيمة" ببنية البرنامج النووي الإيراني، مستندًا إلى ما وصفه بـ"مجموعة من الأدلة الموثوقة".

ويأتي هذا التصريح في وقت تتباين فيه التقييمات الاستخباراتية داخل الولايات المتحدة بشأن الأثر الحقيقي للهجوم، وسط صراع علني بين أجهزة الأمن الأمريكية والإعلام.

أدلة موثوقة ودمار طويل الأمد

في بيان رسمي نشر على موقع وكالة الاستخبارات المركزية، الأربعاء، أعلن جون راتكليف أن "الوكالة حصلت على معلومات استخباراتية موثوقة تشير إلى أن البرنامج النووي الإيراني قد تضرر بشدة"، مضيفًا أن أجهزة الاستخبارات تبذل جهودًا واسعة النطاق لتقييم آثار الضربات الأمريكية التي استهدفت ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، السبت الماضي.

ولم يكشف راتكليف تفاصيل فنية دقيقة عن حجم الأضرار، إلا أنه أكد أن المعلومات المتوفرة تفيد بأن "العديد من المنشآت النووية الإيرانية الرئيسية قد دُمرت، وأن إعادة بنائها ستستغرق سنوات".

ولم يُعرف ما إذا كانت تصريحات راتكليف تمثل التقييم الرسمي للوكالة، أم أنها تعكس موقفًا أوليًا يستند إلى مؤشرات أولية لم يُكشف عنها علنًا.

تباين استخباراتي

تصريحات راتكليف جاءت بعد أقل من 24 ساعة على نشر شبكةCNN وعدد من وسائل الإعلام الأمريكية تقييمًا أوليًا ل‍وكالة استخبارات الدفاع (DIA)، أشارت فيه إلى أن الضربات الأمريكية لم تدمر المكونات الحيوية للبرنامج النووي الإيراني، وأن التأثير سيكون مؤقتًا، ويُحتمل أن يؤخر طموحات طهران لبضعة أشهر فحسب.

هذا التباين في التقديرات الاستخباراتية دفع البيت الأبيض إلى التدخل مباشرة، حيث رفض متحدث باسمه تقييم DIA، واعتبره "خاطئًا ولا يعكس الواقع الميداني"، مؤكدًا أن الضربات كانت دقيقة وفعالة، وتتوافق مع تأكيدات الرئيس دونالد ترامب بأن "قدرة إيران على إنتاج سلاح نووي قد أُنهِيت".

نطنز وفوردو وأصفهان "دُمّرت"

وفي سياق مماثل، كتبت تولسي غابارد، مديرة الاستخبارات الوطنية، على منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، الأربعاء، أن "المعلومات الاستخباراتية الجديدة تؤكد ما ذكره الرئيس الأمريكي مرارًا وتكرارًا: لقد دُمّرَت المنشآت النووية الإيرانية"، في إشارة إلى المواقع الثلاثة المستهدفة: نطنز، فوردو، وأصفهان.

وأضافت غابارد أن "إيران، إذا اختارت إعادة بناء هذه المنشآت، فستضطر للبدء من الصفر، وهو ما سيستغرق سنوات على الأرجح"، دون تقديم أدلة تدعم هذه التصريحات.

ويُعد دعم غابارد العلني لموقف ترامب مؤشراً على اصطفاف سياسي - استخباراتي داخل الإدارة الحالية في مقابل تفسيرات أكثر تحفظًا من بعض الأجهزة الأخرى.

انقسام استخباراتي مألوف لكن حاسم

من غير المألوف أن تظهر خلافات علنية بين وكالات استخباراتية أمريكية حول قضية بهذه الحساسية، لكنها ليست غير مسبوقة. وغالبًا ما تختلف الوكالات في كيفية تفسير البيانات الأولية القادمة من الأقمار الصناعية، أو تحليلات المراقبة التقنية والبشرية، خصوصًا في مسارح عمليات مغلقة مثل إيران.

وتراقب عدة أجهزة استخباراتية، من ضمنها وحدات تابعة للبنتاغون مسؤولة عن تحليل صور الأقمار الصناعية، التأثير الفعلي للهجوم. ومن المتوقع أن تظهر تقارير أكثر تفصيلًا خلال الأيام أو الأسابيع القادمة لتحديد مدى التدمير، خصوصًا في البنية التحتية التقنية والفنية الحساسة للمفاعلات والمنشآت البحثية.

بين الرواية السياسية والتقييم الاستخباراتي

حتى اللحظة، لا تزال الرواية الرسمية الأمريكية تسير في اتجاه التأكيد على "النجاح الكامل" للضربات ضد البرنامج النووي الإيراني، مدعومة من رئيس الاستخبارات الوطنية ومدير CIA. لكن بقاء تقييمات أخرى متحفظة داخل أجهزة أمنية أخرى، يفتح الباب أمام نقاش داخلي صاخب حول حقيقة التأثير الاستراتيجي للهجوم، وما إذا كانت إيران قد تلقت "ضربة قاضية" فعلًا، أم أنها تحتاج فقط إلى بعض الوقت لاستعادة قدرتها النووية.

في الحالتين، تزداد تعقيدات المشهد الإيراني – الأمريكي، ويتجه العالم نحو مرحلة أكثر توترًا على صعيد أمن الشرق الأوسط، وسيبقى البرنامج النووي الإيراني في صدارة أولويات أجهزة الاستخبارات الدولية لفترة طويلة قادمة.

طباعة شارك إيران أمريكا الاستخبارات الأمريكية ترامب حرب إيران

مقالات مشابهة

  • انقسام استخباراتي داخل واشنطن.. هل دُمّرت قدرات إيران النووية أم تأجلت فقط؟
  • 950 مستفيدًا من تطوير قدرات العاملين بالبرامج الصيفية بالشرقية
  • رفع كفاءة كوادر التخطيط في الوزارة… محور لقاء وزير الأشغال ومدير هيئة التخطيط والإحصاء
  • مستشفيات جامعة أسيوط تشارك فى البرنامج التدريبي لكوادر وحدات المراجعة الداخلية والحوكمة
  • سفير كوت ديفوار في دمياط لبحث سبل الاستثمار
  • عاجل- الرئيس السيسي يوجه بتكثيف جهود جذب الاستثمارات لقطاع الطاقة المتجددة وتعزيز كفاءة الشبكة القومية
  • تعرف على مستجدات ملفات التصالح والمتغيرات المكانية بدمياط
  • تطبيق الأداة الذكية لإدارة المخلفات الصلبة بدمياط
  • انطلاق الدفعة الثالثة من برنامج "مناهل العز" التدريبي لطلبة الجامعات
  • “قبيصي" يشهد البرنامج التدريبي "مديرالمستقبل في القرن الواحد والعشرين" بالفيوم