أكد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري مدفيديف، أمس الأربعاء، أن وعد وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، بدعم أوكرانيا لمدة 100 عام "كاذب"، مشيرا إلى أن أوكرانيا لن تصمد حتى ربع هذه الفترة.

جاءت تصريحات مدفيديف عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي" إكس "، وذلك تعليقا على حديث ديفيد لامي عن الشراكة لمدة 100 عام مع أوكرانيا، ورجح مدفيديف أن تغرق المملكة المتحدة في السنوات القليلة المقبلة.

بلينكن: عضوية أوكرانيا إلى الناتو أمر لا مفر منه  لامي: تصميم بريطاني على دعم أوكرانيا وفرض عقوبات على إيران وروسيا

وكان وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، قد صرح أمس الأربعاء، بأنه بحث خلال زيارته لأوكرانيا "الشراكة لمدة 100 عام"، مؤكدا استمرار الدعم البريطاني لأوكرانيا.

ونقلت صحيفة بريطانية، في وقت سابق، عن مصادر في الحكومة البريطانية، أن قرار السماح لأوكرانيا بإطلاق صواريخ "ستورم شادو" على أهداف في روسيا قد تم اتخاذه بالفعل.

وأوضحت الصحيفة: "قالت مصادر في الحكومة البريطانية إنه تم بالفعل اتخاذ قرار للسماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ ستورم شادو ضد أهداف في روسيا".

وصرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، سابقًا أن ممثلي دول الناتو يجب أن يكونوا على دراية "بما يلعبون به"، عندما يتحدثون عن خطط للسماح لكييف بضرب أهداف في عمق الأراضي الروسية باستخدام أنظمة الصواريخ التي نقلها الغرب إلى القوات المسلحة الأوكرانية.

وصف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، النقاش حول احتمال استخدام كييف لصواريخ ستورم شادو لضرب عمق الأراضي الروسية بأنه "لعب بالنار".

وتعتقد روسيا أن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا تتعارض مع التسوية، وتشرك دول الناتو بشكل مباشر في الصراع و"تلعب بالنار".

وفي وقت سابق، أشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا لروسيا.

ووفقا للافروف، فإن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي متورطان بشكل مباشر في الصراع، ليس فقط من خلال توفير الأسلحة، ولكن أيضًا من خلال تدريب الأفراد في بريطانيا وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى، كما أعلن الكرملين أن تزويد أوكرانيا بالأسلحة من الغرب لا يسهم في المفاوضات وسيكون له تأثير سلبي.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مدفيديف وزير الخارجية البريطاني كييف كاذب دميتري مدفيديف ديفيد لامي أوكرانيا وزیر الخارجیة

إقرأ أيضاً:

روسيا تعتزم إرسال وفد إلى إسطنبول لإجراء جولة جديدة من المفاوضات مع أوكرانيا

كشفت وزارة الخارجية الروسية، الجمعة، عزمها إرسال وفد إلى مدينة إسطنبول التركية لإجراء جولة جديدة مع أوكرانيا، موضحة أن وفدها سيحمل معه مذكرة تفاهم ومقترحات أخرى لوقف إطلاق النار.

وقالت الوزارة الروسية، في بيان، إن مستشار الكرملين فلاديمير ميدينسكي سيترأس وفد بلاده في الجولة الجديدة من المباحثات التي تعتزم إسطنبول استضافتها في الثاني من حزيران /يونيو المقبل.

وكانت روسيا اقترحت عقد جولة ثانية من المباحثات مع أوكرانيا في إسطنبول الأسبوع المقبل، لكن وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيها قال إن كييف ترغب في الحصول على وثيقة توضح مقترحات روسيا بشأن التوصل إلى اتفاق سلام قبل إرسال وفدها.


وأضاف سيبيها في مؤتمر صحفي مع نظيره التركي هاكان فيدان، "حتى يكون الاجتماع القادم المزمع موضوعيا وذا مغزى، لابد من الحصول على وثيقة مسبقا حتى يتسنى للوفد الذي سيحضر مناقشة المواقف ذات الصلة".

في المقابل، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إنه من المتوقع أن تناقش روسيا وأوكرانيا قائمة شروط وقف إطلاق النار الأسبوع المقبل في إسطنبول.

وأضاف بيسكوف في حديثه للصحفيين، "في الوقت الحالي، يركز الجميع على المفاوضات المباشرة بين روسيا وأوكرانيا. ويجري العمل على وضع قائمة شروط لهدنة مؤقتة"، حسب وكالة رويترز.

وكانت الوكالة ذكرت في وقت سابق أن شروط الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لإنهاء الحرب في أوكرانيا تتضمن مطلبا بأن يتعهد قادة دول الغرب كتابيا بوقف توسع حلف شمال الأطلسي شرقا.

وفي وقت سابق الجمعة، أوضح مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى أوكرانيا، كيث كيلوج، أن قلق روسيا بشأن توسع حلف شمال الأطلسي شرقا "مشروع"، مشددا على أن الولايات المتحدة لا تريد أوكرانيا في التحالف العسكري الذي تقوده.

وتعليقا على تصريح كيلوج، قال بيسكوف إن بوتين دأب على تأكيد موقف روسيا الرافض لتوسع حلف الأطلسي شرقا، مردفا بالقول "يسرنا أن هذه التوضيحات التي قدمها الرئيس يتم استيعابها، بما في ذلك في واشنطن. وهذا بالطبع أمر يرضينا فيما يتعلق بدور الوساطة الذي لا تزال واشنطن تلعبه".


وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قال في وقت سابق اليوم الجمعة، إن روسيا تبذل قصارى جهدها لضمان ألا تسفر المحادثات المقترحة في إسطنبول الاثنين المقبل عن أي نتائج.

وأضاف في منشور له على منصة "إكس": "لكي يكون أي اجتماع ذا مغزى، يجب أن يكون جدول أعماله واضحا، ويتعين إجراء الاستعدادات الملائمة للمفاوضات".

وفي وقت سابق من الشهر الجاري، عقدت مباحثات مباشرة بين وفدي روسيا وأوكرانيا بمدينة إسطنبول التركية من أجل بحث وقف إطلاق النار، إلا أن المباحثات التي توسطت بها تركيا لم تصل إلى تلك النتيجة.

وأسفرت المباحثات المباشرة التي تعد الأولى من نوعها منذ ربيع 2022، عن اتفاق الجانبين على تبادل ألف أسير مقابل ألف أسير، كما جرى مناقشة قضايا وقف إطلاق النار واجتماع محتمل على مستوى القادة.

مقالات مشابهة

  • جنود وذخائر وصواريخ باليستية.. كيف سلحت كوريا الشمالية الجيش الروسي خلال حرب أوكرانيا؟
  • روسيا تعتزم إرسال وفد إلى إسطنبول لإجراء جولة جديدة من المفاوضات مع أوكرانيا
  • وزير الخارجية التركي من كييف: روسيا وأوكرانيا تريدان وقفا لإطلاق النار
  • وزير الخارجية البريطاني يعلن وقف مبيعات الأسلحة لكيان العدو
  • مجلس الأمن الروسي: إسطنبول أصبحت منصة للمفاوضات مع أوكرانيا
  • الجيش الروسي يعلن السيطرة على ثلاث بلدات في شرق أوكرانيا
  • الخارجية الروسية: نحن بحاجة إلى آلية ملزمة قانونيا لضمان عدم تجدد الحرب في أوكرانيا
  • وزير الخارجية الروسي يجري اتصالا هاتفيا مع نظيره الأمريكي
  • وزير الخارجية: المملكة تؤكد التزامها بدعم أعمال منظمة المياه العالمية وتتكفّل بميزانيتها التشغيلية 5 سنوات
  • دبلوماسي روسي سابق يكشف تفاصيل المناطق العازلة مع أوكرانيا