حميد النعيمي يستقبل القارئ ناصر القطامي ضيف برنامج “المسجد العامر” في عجمان
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
استقبل صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، بمكتبه في الديوان الأميري أمس، بحضور سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان، رئيس المجلس التنفيذي، فضيلة الشيخ القارئ ناصر القطامي من المملكة العربية السعودية، ضيف برنامج “المسجد العامر” في عجمان.
ورحب صاحب السمو حاكم عجمان بالشيخ القطامي، مؤكدا الدور الكبير الذي يقوم به علماء الدين في نشر قيم وتعاليم الإسلام الأصيلة في المجالات كافة وعلى مختلف الصعد، مبينا أن العلماء هم رصيد الأمة الباقي، والسند في حفظ المجتمعات ومبادئ الدين وتعاليمه وترسيخ الفضائل والأخلاق الحميدة.
وقال سموه إن المنتظر من علماء الدين والوعاظ والأئمة كثير وكبير، خلال هذه المرحلة المهمة من حياتنا، في ظل التحديات التي تواجهنا، مشيدا بفضيلة الشيخ القطامي، وما قدمه عبر السنوات من الإشراف والتدريس في حلقات تحفيظ القرآن، وتقديم الخطب والمحاضرات والكلمات، داخل وخارج المملكة العربية السعودية، متمنيا له دوام التوفيق والنجاح.
من جهته عبّر فضيلة الشيخ القطامي عن شكره وتقديره لصاحب السمو حاكم عجمان، وسمو ولي عهد عجمان، على كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال، مثنيا على جهود سموهما في العناية بكتاب الله وطباعته ونشره، وخدمة القرآن الكريم ورعاية حفظته والاهتمام بالعلم والعلماء.
حضر الاستقبال، الشيخ أحمد بن حميد النعيمي ممثل صاحب السموّ حاكم عجمان للشؤون الإدارية والمالية، ومعالي الشيخ الدكتور ماجد بن سعيد النعيمي رئيس ديوان حاكم عجمان، وعدد من الشيوخ وكبار المسؤولين.
الجدير بالذكر أنه تحت رعاية سمو ولي عهد عجمان، أطلق برنامج رمضان عجمان، مبادرة المسجد العامر، التي تستضيف عددا من أهم وأشهر قراء القرآن الكريم من جميع أنحاء العالم الإسلامي، ليؤموا المصلين في صلاتي المغرب والعشاء يومي الجمعة والسبت في مسجد آمنه بنت أحمد الغرير”رحمها الله”.
يُشار إلى أن أول ضيف يستقبله المسجد العامر، هو فضيلة الشيخ ناصر القطامي من المملكة العربية السعودية، وهو رئيس مجلس إدارة مؤسسة آيات الوقفية في الرياض، وسيتقدم المصلين في صلاتي المغرب والعشاء اليوم.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
المجرم الصهيوني “بن غفير” يقتحم المسجد الأقصى
فلسطين المحتلة|يمانيون
جدّد وزير الأمن القومي الصهيوني المتطرف إيتمار بن غفير، صباح الثلاثاء، اقتحامه المسجد الأقصى في مدينة القدس الشرقية المحتلة، وسط حراسة مشددة من شرطة الاحتلال.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، في بيان مقتضب، إن “بن غفير اقتحم المسجد صباح اليوم”، دون إعلان مسبق عن الزيارة، في وقت لا يُسمح فيه عادةً للوزراء الإسرائيليين بدخول المسجد إلا بموافقة من مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
ويعد هذا الاقتحام الثالث عشر لبن غفير منذ توليه منصبه وزيراً، بينها عشرة اقتحامات منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. واقتحم الوزير ذاته المسجد الأسبوع الماضي مع بداية “عيد العرش” اليهودي.
من جانبها أكدت محافظة القدس، اليوم الثلاثاء، أن المسجد الأقصى المبارك شهد خلال ما يسمى “موسم الأعياد اليهودية” الأخيرة تصعيدًا غير مسبوق في وتيرة الاقتحامات.
وأوضحت المحافظة، في بيان صحفي، أن عدد المقتحمين خلال الأعياد الأربعة أو ما تسمى “رأس السنة العبرية، ويوم الغفران، وعيد العُرش، وبهجة التوراة” بلغ 9820 مستوطناً اقتحموا باحات المسجد الأقصى تحت حماية مشددة من قوات العدو الإسرائيلي.
وذكرت أن هذه الدورة من الأعياد شكّلت منعطفًا خطيرًا في مسار الانتهاكات “الإسرائيلية” ضد المسجد الأقصى، بعدما حوّلت الحكومة “الإسرائيلية” اليمينية المتطرفة هذه المناسبات إلى غطاء سياسي وديني لمشروع تهويدي يستهدف قلب المدينة المقدسة، في محاولة لفرض وقائع جديدة وتقويض الوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد.
وأشارت إلى أن سلطات العدو أبعدت عشرات المقدسيين عن المسجد الأقصى قبيل موسم الأعياد، بينهم مرابطون وناشطون، في خطوة تهدف إلى تفريغ المسجد أمام المستوطنين، فيما لا تزال أوامر الإبعاد سارية المفعول بحق معظمهم، وبعضها جرى تجديده لفترات تمتد لأسابيع وشهور.
وأكدت محافظة القدس أن ما يجري في المسجد الأقصى يشكل تصعيدًا خطيرًا وممنهجًا يهدف إلى فرض التقسيم الزماني والمكاني للمسجد وتغيير طابعه الإسلامي الخالص، ضمن سياسة تهويدية تستهدف المدينة وسكانها الأصليين، محذّرة من أن استمرار هذا النهج العدواني ينذر بانفجار شامل يهدد استقرار المنطقة بأكملها.