لابيد يزور واشنطن هذا الأسبوع لبحث هذه الملفات
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
قرر زعيم المعارضة الإسرائيلي يائير لابيد، القيام بزيارة دبلوماسية إلى واشنطن، هذا الأسبوع، لبحث ملف المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة حماس في قطاع غزة .
تغطية متواصلة على قناة وكالة سوا الإخبارية في تليجرام
وذكرت صحيفة "معاريف" العبرية، أن لابيد "سيقوم بخطوة مفاجئة ودبلوماسية إلى واشنطن، على غرار زيارة رئيس حزب معسكر الدولة بيني غانتس ، من قبل إلى العاصمة الأمريكية".
وأشارت الصحيفة إلى أن "الملف الرئيسي الذي سيناقشه لابيد، خلال زيارته إلى واشنطن، هو ملف المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة حماس في قطاع غزة، والتأكد من اعتبار هذا الملف ما يزال حاضرا على جدول أعمال الإدارة الأمريكية والأجندة الدولية".
ومن المقرر أن يلتقي لابيد، وفق الصحيفة، "كبار مسؤولي البيت الأبيض وأعضاء من الحزبين الديموقراطي والجمهوري، وكبار المسؤولين الأمريكيين".
وفي مارس/ آذار الماضي، زار غانس الولايات المتحدة قبل استقالته من مجلس الحرب بالحكومة الإسرائيلية في يونيو/ حزيران الماضي، ما أثار في حينه صفعة قوية لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ، الذي رفض منح زيارته "طابعا رسميا" ولم يكتف بذلك بل حاول تقويضها.
وتقدر إسرائيل وجود 101 أسير في غزة، بينما أعلنت حماس مقتل عشرات من الأسرى في غارات إسرائيلية عشوائية.
ووصلت المفاوضات غير المباشرة بين تل أبيب وحماس إلى مرحلة حرجة، جراء إصرار نتنياهو على مواصلة الحرب على القطاع، وتمسكه بمحوري فيلادلفيا ونتساريم جنوب ووسط القطاع، بينما تطالب حماس بانسحاب إسرائيلي كامل من غزة وعودة النازحين دون تقييد.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
حماس: تهديد واشنطن بتدخل مباشر ضد إيران يجر المنطقة إلى حافة الانفجار
أدانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التهديدات الأميركية بالتدخل العسكري ضد إيران، وأكدت أن هذه الخطوة من شأنها دفع المنطقة نحو مزيد من التصعيد وعدم الاستقرار.
وقالت الحركة في بيان أمس الثلاثاء "نعرب عن إدانتنا الشديدة للتهديدات الأميركية ورفضنا المطلق لاستمرار العدوان الصهيوني على الجمهورية الإسلامية في إيران".
وشددت على أن ذلك يعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي وتهديدا مباشرا للأمن والسلم في الإقليم والعالم.
وحذرت حماس من خطورة التورط الأميركي المباشر في أي عدوان عسكري على إيران، محملة واشنطن وتل أبيب المسؤولية عن تداعيات ذلك.
وأكدت حماس وقوفها إلى جانب إيران وشعبها، وقالت إنها تدعم حقها المشروع في الدفاع عن نفسها وسيادتها الوطنية.
ودعت الحركة الدول العربية والإسلامية إلى اتخاذ موقف موحد ومسؤول في مواجهة العربدة الصهيونية، ورفض العدوان على إيران، والحيلولة دون استمراره حماية لأمن المنطقة ومصالح شعوبها.
وشددت على أن التصريحات الصهيونية التي تزعم أن لا مدن آمنة من إسرائيل في الشرق الأوسط تعبر عن عقلية استعمارية متغطرسة، وتكشف نوايا عدوانية تهدد استقرار المنطقة وشعوبها.
ونقلت قناة "سي إن إن" الأميركية عن مسؤولين اثنين رفيعي المستوى في وقت سابق أمس الثلاثاء أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أصبح منفتحا بشكل متزايد على استخدام الأصول العسكرية الأميركية لمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية.
وأوضحت القناة أن ترامب يدرس توجيه ضربة أميركية محتملة للمنشآت النووية الإيرانية، وذكرت أنه أصبح يبدي اهتماما أقل بفكرة الحل الدبلوماسي لإنهاء الصراع في المنطقة.
وفي وقت سابق الثلاثاء، قال ترامب في منشور على منصة تروث سوشيال "نعلم تماما أين يختبئ (المرشد الإيراني علي خامنئي)، وهو هدف سهل لكنه آمن هناك، ولن نقضي عليه، على الأقل ليس الآن"، وأضاف في منشور آخر "لدينا الآن سيطرة كاملة وشاملة على الأجواء الإيرانية".
إعلانومنذ فجر يوم الجمعة الماضي تشن إسرائيل بدعم أميركي عدوانا على إيران يشمل قصف منشآت نووية وقواعد صواريخ واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، مما أسفر عن 224 قتيلا و1277 جريحا، في حين ترد طهران بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة خلّفت نحو 24 قتيلا ومئات المصابين.