بعد 68 عامًا.. ناهد رشدي ترحل وتترك خلفها مشهد ”فرح سنية” الذي لن يموت!
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
بعد 68 عامًا.. ناهد رشدي ترحل وتترك خلفها مشهد ”فرح سنية” الذي لن يموت!.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
أمطار عسير تجذب قوافل المصطافين إلى متنزهاتها
في مشهد يتناغم مع شعار الموسم السياحي لهذا العام "صيف عسير.. أبرد وأقرب"، شهدت منطقة عسير خلال اليومين الماضيين هطول أمطارٍ غزيرة، مصحوبة بتساقط البَرَد، على عدد من المتنزهات السياحية، والمحافظات، والمراكز المجاورة، مما أسهم في جذب أعداد كبيرة من المصطافين الذين توافدوا إلى المتنزهات الطبيعية والمواقع الجبلية للاستمتاع بالأجواء الخلابة والمعتدلة.
وتوزعت العائلات في مواقع التنزه المفتوحة، إذ اصطفّت المركبات على جنبات الطرق الجبلية، وسط أجواء تغمرها البهجة وتنعشها برودة الطقس، فيما تمكن الأطفال من اللعب تحت المطر، مستمتعين بتساقط البَرَد والضباب الذي أضفى جمالية على المكان.
ورُصدت كثافة حركة المركبات على الطرق المؤدية إلى عدد من المتنزهات، لاسيما السودة، وبني مازن، والسحاب، ودلغان، والمسقي، والحبلة، إضافةً إلى المراكز المجاورة مثل بللحمر وبللسمر، ومحافظتي النماص وتنومة، وصولاً إلى محافظة بلقرن شمالاً، حيث تتابعت قوافل الزوّار إلى المواقع الطبيعية التي اكتست بحلّةٍ خضراء، وزادتها الأمطار سحرًا وجاذبية، ورسمت السيول الخفيفة والغدران الطبيعية لوحات بصرية استثنائية بين الأودية ومجاري الشعاب.
ويُعد صيف عسير وجهةً مفضلة للسياح والزوار من داخل المملكة وخارجها، لما تتميز به من تضاريس جبلية، وأجواء لطيفة معتدلة، وفرص سياحية متنوعة، تزداد جاذبيتها مع هطول الأمطار الصيفية التي ترسم مشهدًا طبيعيًا فريدًا خلال هذا الفصل من العام.
ويأتي هذا الإقبال اللافت في إطار نجاح فعاليات “صيف عسير.. أبرد وأقرب” التي تعزّز الحركة السياحية الداخلية، وتستثمر المزايا المناخية التي تنفرد بها المنطقة خلال فصل الصيف.