أسامة حمدان: حماس تحتفظ بـ"قدرة عالية" للاستمرار في الحرب
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
أكد القيادي في حركة حماس أسامة حمدان، الأحد، أن الحركة لا تزال تحتفظ بـ"قدرة عالية" على الاستمرار في الحرب مع إسرائيل والتي دخلت شهرها الثاني عشر.
وقال حمدان في مقابلة مع وكالة "فرانس برس" إن "قدرة المقاومة على الاستمرار عالية وستتواصل"، مضيفا أن "هناك شهداء وهناك تضحيات.. لكن بالمقابل حصل تراكم في الخبرات وحصل تجنيد لأجيال جديدة في المقاومة".
وشدد القيادي في حماس على أن الحركة تريد "حكما فلسطينيا مشتركا" لقطاع غزة المحاصر والمدمر بعد انتهاء الحرب.
وتابع: "اليوم التالي يجب أن يكون فلسطينيا. ذهبنا إلى بكين، تفاوضنا كفلسطينيين، واتفقنا على أن تشكل حكومة وفاق وطني تدير الشؤون الفلسطينية في غزة".
واتهم القيادي في حركة حماس، الولايات المتحدة بعدم ممارسة "ضغوط كافية" على إسرائيل لوقف الحرب الدامية في قطاع غزة.
واعتبر أن "الإدارة الأميركية لا تمارس الضغط الكافي أو المناسب على الجانب الإسرائيلي، بل هي تحاول أن تبرر تملص الجانب الإسرائيلي من أي التزام".
وبشأن استهداف جماعة الحوثي اليوم لإسرائيل قال حمدان إن هذا الهجوم يظهر أن هناك "حدودا" للدفاعات الإسرائيلية.
وتابع أن الهجوم بمثابة "رسالة تقول لكل المنطقة إن إسرائيل ليست كيانا محصنا... حتى إسرائيل بقدراتها وتقنياتها ليست قادرة على منع الوصول إليها وإصابتها".
وأضاف أن "إمكانية أن يتطور الفعل المقاوم ضد الكيان الصهيوني إمكانية جادة وحقيقية وليست شيئاً من الأوهام أو من الآمال غير القابلة للتحقيق".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حركة حماس إسرائيل جماعة الحوثي حركة حماس إسرائيل حركة حماس إسرائيل جماعة الحوثي أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تغتال قائدًا في “فيلق القدس” بقصف في قم الإيرانية
صراحة نيوز-أعلن وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس اليوم (السبت) أن الجيش الإسرائيلي اغتال محمد سعيد إيزادي بقصف استهدف شقة في مدينة قم الإيرانية، واصفاً إياه بـ«القائد المخضرم» في «فيلق القدس»، الذراع الخارجية لـ«الحرس الثوري».
ووثقت عدة مقاطع فيديو استهداف شقة في أحد الأبنية بالمدينة.
فمن هو محمد سعيد إيزادي؟
يعدُّ محمد سعيد إيزادي قيادياً كبيراً في «فيلق القدس» التابع لـ«الحرس الثوري»؛ إذ ترأس «فرع فلسطين» المعني بالتواصل مع الفصائل الفلسطينية.
وقاد «الوحدة الفلسطينية» التي كان مقرها سابقاً في لبنان، وكانت تعمل تحت قيادة «حزب الله».
وشكَّل «فيلق القدس» شبكة من الحلفاء العرب تعرف باسم «محور المقاومة»؛ إذ أسس «حزب الله» في لبنان عام 1982، وقدم الدعم لحركة «حماس» في قطاع غزة، وفق «رويترز».
تمويل «حماس» و«الجهاد»
ومنذ أشهر صعَّدت إسرائيل من جهودها لاستهداف إيزادي بعد ضبط وثائق في غزة ولبنان، كشفت عن «الفرع الفلسطيني لـ(فيلق القدس)»، وفق صحيفة «معاريف».
وأشارت الصحيفة في فبراير (شباط) الماضي، إلى أن إيزادي كان متورطاً في التخطيط لهجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) وتهريب الأسلحة، وتعزيز العلاقات بين التنظيمات المسلحة في منطقة الشرق الأوسط.
وكان إيزادي مسؤولاً عن الاتصال مع التنظيمات والفصائل الفلسطينية؛ خصوصاً «حماس» و«الجهاد».
علاقة وثيقة بالسنوار
إلى ذلك، ورد اسم إيزادي في وثائق نشرتها إسرائيل سابقاً عن علاقة وثيقة تجمعه برئيس المكتب السياسي السابق لـ«حماس» يحيى السنوار، الذي اغتالته إسرائيل العام الماضي.
وشكَّل اسمه أحد أكثر الأهداف متابعة من قبل المخابرات الإسرائيلية، وفق ما أفادت صحيفة «يديعوت أحرونوت».
وقالت «معاريف» إن السنوار طلب في رسالة سرية إلى «الحرس الثوري» الإيراني في يونيو (حزيران) 2021، تحويل مبلغ 500 مليون دولار لـ«تدمير دولة إسرائيل»، تُدفع على دفعات شهرية بعشرين مليون دولار على مدى عامين.
ووفق «معاريف»، فإن إيزادي الذي كان يرأس «القسم الفلسطيني» في «الحرس الثوري» الإيراني، قبِل الطلب، وردّ على السنوار بأن «إيران رغم وضعها الاقتصادي الصعب ومعاناة الشعب الإيراني، ستواصل ضخّ الأموال إلى (حماس)».
عقوبات أميركية
كما فرضت على إيزادي كل من الولايات المتحدة وبريطانيا عقوبات في ديسمبر (كانون الأول) 2023، بصفته قائد فرع فلسطين في «فيلق القدس»، ورئيس وحدة العمليات الخارجية، وفق «رويترز».
ومنذ 13 يونيو، اغتالت إسرائيل نحو 30 قائداً عسكرياً كبيراً، وفق ما أكد مسؤول إسرائيلي قبل يومين، على رأسهم رئيس الأركان اللواء محمد باقري، وحسين سلامي قائد «الحرس الثوري» الإيراني منذ 2019، فضلاً عن غلام علي رشيد، قائد مقر «خاتم الأنبياء» العسكري.
كما قتلت أمير علي حاجي زاده، قائد القوات الجوفضائية التابعة لـ«الحرس الثوري»، بالإضافة إلى العميد طاهر بور، قائد وحدة الطائرات المُسيَّرة في سلاح الجو التابع لـ«الحرس الثوري»، والعميد داود شيخيان، قائد القيادة الجوية لسلاح الجو التابع لـ«الحرس الثوري»، واللواء مهدي رباني، نائب رئيس هيئة الأركان العامة للعمليات في الجيش الإيراني الذي قُتل مع زوجته وأولاده.