مش هتحتاج خلع أو حشو تانى .. اختراع مادة تعيد نمو الأسنان
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
قام فريق من معهد البحوث الطبية في مستشفى كيتانو في اليابان باكتشاف مادة تساعد في إعادة نمو الأسنان وكان الهدف في البداية مساعدة الأشخاص المصابين بقصور الأسنان.
ووفقا لمجلة sciencealert قصور الأسنان مرض وراثي نادر تمنع نمو الأسنان بالطريقة الطبيعية ويستهدف العلاج في البداية الأطفال الصغار المصابين بهذه الحالة
. انتبه فقد تكون مصابا بهذا المرض
وبعد التجارب التى أجراها الباحثون وجودوا أن هذه المادة يمكن استخدامها للأشخاص الذين يعانون من مشاكل الأسنان الشائعة
وتعتمد فكرة الدواء الجديد الذي يعيد نمو الأسنان على رابط بين جين معين يسمى "USAG-1" الخلص بتحفيز نمو الأسنان في الفئران.
اكتشف الأطباء جسما مضادا يمكنه منع نشاط USAG-1 بأمان في الفئران والقوارض دون التسبب في أي آثار جانبية، ما يؤدي إلى تحفيز نمو الأسنان.
ويقوم الأطباء حاليا بدراسة إذا كان يمكن التحكم في التفاعلات الكيميائية نفسها لدى البشر وإعادة نمو الأسنان.
ووفقا لموقع سبوتنيك فقد أكد الباحثون أن علاج الأجسام المضادة الجديد لـUSAG-1 كان فعال جدا فى تجديد الأسنان لدى الفئران والقوارض، بل الأدلة المبدئية تشير إلى أنه سيكون طفرة في علاج تشوهات الأسنان عند البشر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسنان نمو الأسنان دواء جديد علاج جديد نمو الأسنان
إقرأ أيضاً:
مثل البشر.. الزرازير الأفريقية تُكوّن صداقات طويلة الأمد
كشفت دراسة حديثة نشرت يوم 7 مايو/أيار في دورية "نيتشر" أن طيور الزرزور الأفريقي لا تكتفي بمساعدة أقاربها من أجل الحفاظ على الجينات، بل تبني علاقات تعاون طويلة الأمد مع طيور غير مرتبطة بها وراثيا، في سلوك اجتماعي يشبه إلى حد بعيد "الصداقات" التي ينسجها البشر مع غير ذوي القربى.
استندت الدراسة إلى بيانات سجلت على مدى عقدين من الزمن، من عام 2002 حتى 2021، في بيئة السافانا القاسية بشرق أفريقيا.
يقول المؤلف المشرف على الدراسة داستن روبنشتاين أستاذ علم سلوك الحيوان في جامعة كولومبيا الأميركية في تصريحات للجزيرة نت "إن مجتمعات طيور الزرزور لا تقتصر على عائلات مترابطة جينيا، بل تضم مزيجا من الأفراد المرتبطين وغير المرتبطين، يعيشون معا على نحو يشبه المجتمعات البشرية".
ويوضح روبنشتاين أنه لطالما عرف العلماء أن الحيوانات تميل إلى مساعدة أقاربها؛ في سلوك يعرف باسم "اصطفاء القرابة"، لدعم انتشار جيناتهم. لكن السلوك الذي أظهرته طيور الزرزور يشير إلى درجة أعلى من التعقيد الاجتماعي، فهي تساعد طيورا لا تربطها بها صلة قرابة، على نحو منتظم وعلى مدى سنوات، وذلك يدل على وجود نوع من "التبادلية" أو المعاملة بالمثل.
إعلانلكن إثبات أن الحيوانات تساعد غير أقاربها بدافع تبادلي كان مهمة شاقة للعلماء، نظرا لصعوبة جمع بيانات كافية على مدى فترات زمنية طويلة. وقد تغلب فريق روبنشتاين على هذا التحدي، إذ راقبوا آلاف التفاعلات بين مئات الطيور على مدى 40 موسما للتكاثر، وجمعوا بيانات وراثية لكل طائر لدراسة علاقاته الأسرية.
فهم السلوك الاجتماعي لدى الحيواناتوبدمج هذه البيانات السلوكية والوراثية، تمكن الفريق من الإجابة عن أسئلة حاسمة: هل تفضل الطيور مساعدة أقاربها فقط؟ وهل تساعد غير الأقارب حتى في وجود أقارب يمكن مساعدتهم؟ وهل تتكرر هذه المساعدات بين نفس الأزواج من الطيور على مدى الزمن؟
"الإجابة كانت لافتة، فالطيور تفضل أقاربها، لكنها تساعد غير الأقارب أيضا وباستمرار"، وذلك يشير إلى وجود نوع من "الوفاء الاجتماعي" أو "الصداقات" بين بعض الأفراد، كما وصف روبنشتاين الذي أضاف أن "العديد من هذه الطيور تشكل صداقات مع مرور الوقت. وخطوتنا القادمة هي فهم كيف تتشكل هذه العلاقات، ومدى استمراريتها، ولماذا تدوم بعضها بينما تنهار أخرى".
تفتح هذه الدراسة آفاقا جديدة لفهم السلوك الاجتماعي في عالم الحيوان، وتدفع العلماء إلى إعادة النظر في النماذج التقليدية التي تفسر السلوك التعاوني بناء فقط على الروابط الوراثية.
ويعتقد روبنشتاين أن ما رُصد لدى الزرزور ربما يكون منتشرا بين أنواع حيوانية أخرى، لكن لم يوثق بعد بسبب نقص الدراسات الطويلة الأمد.
ويلفت روبنشتاين إلى أن مختبره انشغل بدراسة السلوك الاجتماعي في عدد من الأنواع عبر العالم، من الجمبري في الكاريبي، إلى الدبابير في أفريقيا، والخنافس في آسيا، والفئران والسحليات في أستراليا. ويشير إلى أن هذه الدراسة تضيف حجرا جديدا في هذا الصرح العلمي، مؤكدا أن التعقيد الاجتماعي ليس حكرا على الإنسان، بل ربما يشمل طيفا واسعا من الكائنات.
إعلان