قام  فريق من معهد البحوث الطبية في مستشفى كيتانو في اليابان باكتشاف مادة تساعد في إعادة نمو الأسنان وكان الهدف في البداية مساعدة الأشخاص المصابين بقصور الأسنان.

ووفقا لمجلة sciencealert قصور الأسنان مرض وراثي نادر تمنع نمو الأسنان بالطريقة الطبيعية ويستهدف العلاج في البداية الأطفال الصغار المصابين بهذه الحالة

دوخة شديدة من غير سبب.

. انتبه فقد تكون مصابا بهذا المرض غير مشهور.. نوع زيت يخفف الألم والصداع أقوى من المسكنات

وبعد التجارب التى أجراها الباحثون وجودوا أن هذه المادة يمكن استخدامها للأشخاص الذين يعانون من مشاكل الأسنان الشائعة

وتعتمد فكرة الدواء الجديد الذي يعيد نمو الأسنان على رابط بين جين معين يسمى "USAG-1" الخلص بتحفيز نمو الأسنان في الفئران.

اكتشف الأطباء جسما مضادا يمكنه منع نشاط USAG-1 بأمان في الفئران والقوارض دون التسبب في أي آثار جانبية، ما يؤدي إلى تحفيز نمو الأسنان.

ويقوم الأطباء حاليا بدراسة إذا كان يمكن التحكم في التفاعلات الكيميائية نفسها لدى البشر وإعادة نمو الأسنان.

ووفقا لموقع سبوتنيك فقد أكد الباحثون أن علاج الأجسام المضادة الجديد لـUSAG-1 كان  فعال جدا فى تجديد الأسنان لدى الفئران والقوارض، بل الأدلة المبدئية تشير إلى أنه سيكون طفرة في علاج تشوهات الأسنان عند البشر.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاسنان نمو الأسنان دواء جديد علاج جديد نمو الأسنان

إقرأ أيضاً:

الإنسانية لا تعرف حدود المكان أو الزمان!

في أوقات السلم والحرب، تظهر الإنسانية في صور شتى، قد تكون الإنسانية مجرد شعارات لا أكثر، وقول يطرب آذان الضعفاء ويمنحهم الأمل بواقع أجمل مما يعيشونه الآن في ظل ظروف معيشية وصحية ونفسية قاسية، لكن حبال الأمل تنقطع عندما يستفيقون من أحلامهم ليجدوا بأن كل ما سمعوه طويلا أصبح حبرا على ورق وليس هناك فعل ملموس ينتظرهم.

بلدان شتى من العالم تئن من وطأة الفقر والجهل والمرض، أطفال يأتون إلى الحياة وليس في جعبتهم أي أمل في حياة أفضل من آبائهم وأمهاتهم، الفقر هو خنجر مسموم يطعنهم في سائر أجسادهم، يجعلهم يحسون بمرارة العيش وقسوة الأيام.

من هذه النافذة كانت الإنسانية هي الملجأ لمن لا ملجأ له، الإنسانية هي جزء مهم من التضامن مع الآخرين، وإحساس بما يعانونه من حاجة للخروج من عنق الزجاجة التي تكتم على أنفاسهم منذ ـن فتحوا أعينهم على الحياة بمنظور أنهم بشر طبيعيون لهم آمالهم وأحلامهم وحياتهم الخاصة بهم.

الإنسانية هي المحرك الأساسي الذي يدفع الآخرين للتدخل لمساعدة الضعفاء والمستضعفين في الأرض، الإنسانية مصطلح عميق للغاية لا يؤمن بالأقوال فقط وإنما أيضا بالأفعال.

في أوقات الأزمات تجد الإنسانية حاضرة في مشاهد تستحق أن نقف لها بتحية إجلال وتقدير، ولكن عندما تغرب شمس الإنسانية وتتوحش الآدمية، تصبح الأماكن جرداء قاحلة من أي وجه للحياة، فالأرض تصبح مجرد أحجار صماء لا تنطق إلا بالوحشة والبؤس والشقاء والألم.

لقد أصبحت الكثير من دول العالم تحتاج منا بعضا من وقود الإنسانية، فما يحدث الآن في العالم من نزاعات وشقاق وحروب ضروس تؤكد على غياب الضمير الإنساني الذي من المفترض أن يكون لسانا صادقا يحتوي معنى الإنسانية التي عرفتها البشرية منذ عصور قديمة.

هناك ملايين البشر يُهجَّرون سنويا من ديارهم بسبب الحروب وآخرون يقضون نحبهم تحت المباني التي تهدمت على رؤوسهم، والآلاف الجرحى يئنون من أوجاعهم بعد أن فقدوا أجزاء مهمة في أجسادهم، إنها بحق مأساة إنسانية.

كم تمر علينا في نشرات الأخبار وغيرها مئات الصور المؤلمة التي تجرح القلوب وتدميها، مشاهد تعمق معاني الحزن والبؤس، وبالرغم من ذلك لا يلتفت العالم مطلقا إلى ما صنعته أسلحة الدمار والقتل التي صُوّبت نحو الأبرياء، فالرصاص الحي والقنابل لا تفرق ما بين البشر، فمهمتها تكمن في تدمير الأشياء وإصابة الأهداف وإزهاق الأرواح البريئة، من المؤسف أن المعتدي يبرر أفعاله المشينة ويتحدث عن تضامنه مع عائلات القتلى والمصابين ويبرئ نفسه من كل ما صنعته آلة الحرب التي لا تزال في يديه.

في هذا العالم هناك ملايين الأفواه الجائعة والأجساد الممزقة التي أعياها التعب والجراح، وغيرها لا يزال مصيرها مجهولا ومستقبلها غامضا، وأشياء أخرى لا يلتف إليها القادة الكبار الذين يصدرون أوامرهم في إطلاق النيران على المدنيين.

أي جرم هذا الذي اقترفته تلك الأنامل الصغيرة، وأي عذاب ينتظرهم، وأي إنسانية يدّعيها العالم تحت قبة مجالسهم الأممية، الإنسانية الحقيقية لا تؤمن ولا تقدِم على زعزعة أمن الأبرياء والتنكيل بهم.

عندما لا يوجد مكان آمن يحتمي به الصغير أو الكبير تصبح الإنسانية لا وجود لها، الإنسانية هي أن تراعي الواجبات والحقوق، والإنسانية ليست ادعاء واستنكارا وشجبا وقلقا، الإنسانية هي من توجِد حياة أفضل بين البشر، وطريقا نحو أمن وسلام واطمئنان، هكذا هي الإنسانية التي يجب أن يوجِدها العالم وهي من يجب أن تسود في العموم.

الإنسانية دوما يقال عنها بأن ليس لها مكان محدد أو زمان معين بل هي انتشار في كل الاتجاهات وفي كل بقعة يتنفس من رئتها البشر، الإنسانية ستظل دوما شيئا عظيما لا مجرد شعارات كاذبة أو تصريحات عابرة.

مقالات مشابهة

  • العلماء يحددون أفضل بقعة في المريخ لنزول البشر عليها.. ما هي؟
  • الإنسانية لا تعرف حدود المكان أو الزمان!
  • انتهاء امتحان الفيزياء لشعبة علمي والتاريخ للأدبي لطلاب الثانوية العامة "نظامين الجديد والقديم"
  • بدء امتحان الفيزياء لشعبة علمي والتاريخ للأدبي لطلاب الثانوية العامة "نظامين الجديد والقديم"
  • اليوم.. طلاب الثانوية العامة "النظام الجديد والقديم" يؤدون امتحاني الفيزياء والتاريخ
  • تشريع جديد يُنصف العامل.. كيف يؤمن القانون الجديد حقوق العمال؟
  • جمال شعبان: سلامة القلب تبدأ من الأسنان
  • صحة كركوك تنفي إصابات أطباء الأسنان بالإيدز وتلوّح بمقاضاة مروّجي الشائعات
  • مثل البشر.. عثة البوغونغ تهتدي بالنجوم للهجرة مئات الكيلومترات
  • غدا طلاب الثانوية العامة "نظامين الجديد والقديم" يؤدون الفيزياء للشعبة العلمية والتاريخ للأدبي