تفاصيل خسوف القمر لأكثر من 4 ساعات.. هل نشاهد الظاهرة في مصر؟
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
يترقب عشاق الفلك خسوف القمر لأكثر من 4 ساعات خلال الـ 24 ساعة المقبلة، وسيظهر في بعض مناطق العالم مثل الأمريكتين وأجزاء من القارة القطبية الجنوبية وغرب المحيط الهندي والشرق الأوسط وإفريقيا وأوروبا والمحيط الأطلسي وشرق بولينيزيا، ويأتي مع اكتمال بدر ربيع الأول لعام 1446هـ، وعلى الرغم من اختلاف المدة بين ساعة ونصف ساعة التي وضعتها الجمعية الفلكية بجدة، والموعد الذي حدده معهد البحوث الفلكية، فإنّ كلاهما اتفقا على حدوثه في هذا الموعد.
قال الدكتور طه رابح، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، في بيان نشرته «البحوث الفلكية» إنّ العالم سيشهد خسوف القمر لأكثر من 4 ساعات، يوم الأربعاء 18 سبتمبر، يظهر في بعض مناطق العالم مثل الأمريكتين وأجزاء من القارة القطبية الجنوبية وغرب المحيط الهندي والشرق الأوسط وإفريقيا وأوروبا والمحيط الأطلسي وشرق بولينيزيا، ويتفق وسط هذا الخسوف مع اكتمال بدر شهر ربيع الأول من عام 1446هـ.
الجمعية الفلكية بجدة كشفت عن أن خسوف القمر الجزئي سيبدأ مع بداية دخول قرص القمر البدر إلى ظل الأرض عند الساعة 05:12 صباحا، ويتحرك القمر من غرب إلى شرق ظل الأرض وهي الحركة الطبيعية له في مداره حول كوكبنا، وأثناء ذلك يصل القمر للحظة البدر المكتمل عند الساعة 05:34 صباحا، ويكون أكمل نصف مداره حول الأرض، وبعد 32 دقيقة من بداية الخسوف الجزئي سيصل ذروته العظمى في الساعة 05:44 صباحا، وسيكون (3.9%) من سطح القمر مغطى بظل الأرض.
ولقرب القمر من الأفق قد يظهر باللون الأحمر النحاسي أو البرتقالي وهو تأثير ناتج عن الغلاف الجوي للأرض وليس بسبب الخسوف، أما في العديد من المناطق حول العالم التي يشاهد فيها الخسوف سيُرصد انسحاب القمر تدريجيًا للخروج من ظل الأرض إلى أن ينتهي الخسوف الجزئي، وتعود كامل إضاءة قرص القمر الساعة 06:15 صباحًا، أي إنّ مدة الخسوف كاملة لا تتخطى 4 ساعات.
تفاصيل الخسوف الجزئيوفي بيان المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، ووفقا للحسابات الفلكية التي يجريها معمل أبحاث الشمس برئاسة الأستاذ الدكتور ياسر عبد الفتاح عبدالهادي، فإن الخسوف في مصر سيُرصد، إذ يحجب ظل الأرض نسبة 3.5% من مساحة قرص القمر «ما يقابل 0.085 من طول قطره» عند بلوغه نقطة الذروة، وستكون مدته الكلية منذ بداية دخول القمر منطقة شبه ظل الأرض إلى خروجه منها من الجهة المقابلة 4 ساعات و6 دقائق، بينما ستكون مدة فترة الخسوف الجزئي فقط منذ بدابة دخول القمر منطقة ظل الأرض إلى خروجه منها من الجهة المقابلة ساعة و3 دقائق.
ويلاحظ أن القمر سيغرب في تمام الساعة 6:47 صباحا، أي بعد انتهاء كل مراحل الخسوف الجزئي بينما يبقى في المرحلة الأخيرة للخسوف شبه الظلي «التي لا تحسها العين المجردة» حتى يغرب خلالها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: خسوف القمر القمر الخسوف الخسوف الجزئی القمر من ظل الأرض
إقرأ أيضاً:
مبعوث ترامب يشرح تفاصيل الضربة الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية .. فيديو
واشنطن
قال مبعوث الرئيس الأمريكي ترامب، ستيف ويتكوف، إن الهدف من الضربة الأمريكية على إيران كان القضاء على التخصيب والقدرة على التسلح النووي، مؤكدًا أن هذا الهدف قد تحقق.
وأضاف ويتكوف في حديث مع Fox news: “كان هناك ثلاث منشآت رئيسية في إيران كنا قلقين بشأنها؛ أصفهان، وهي منشأة تحويل، لا يمكن التسلح من دون وجود ما يعرف بعملية التحويل في بداية التخصيب، ثم عملية تحويل أخرى لتحويل المادة إلى معدن في نهاية التخصيب. منشأة التحويل هذه، وهي الوحيدة في إيران القادرة على القيام بذلك، تم تدميرها بالكامل في أصفهان. كانت فوق الأرض، وقد تم قصفها، ولم تصمد”.
وتابع: “لم يعد لديهم قدرة على التحويل، وهذا يعني أنهم لا يستطيعون التسلح، حتى لو كانوا قد خصبوا اليورانيوم بنسبة 90%”.
وواصل: “أما المفاعلان النوويان الآخران فهما في نطنز، أحدهما فوق الأرض والآخر تحت الأرض. نعلم أننا دمرنا المنشأة الموجودة تحت الأرض، أما المنشأة فوق الأرض، والتي كانت قد تضررت بالفعل من قبل الإسرائيليين، فقد ألقينا عليها قنبلة أخرى لضمان تدميرها الكامل، ونحن نعلم ذلك يقيناً”.
واستكمل :” أن آخر مفاعل تخصيب كان يعمل هناك تعرض لـ12 قنبلة خارقة للتحصينات في فوردو. لا شك أنه تم اختراق الغطاء الواقي، ولا شك أنه كان في عمق مناسب للقنابل، ولا شك أنه تم تدميره”.
واستطرد: “غير وارد إطلاقًا بدء عملية التخصيب. تدمير منشأة التحويل والتي لا يعرف عنها الكثير من الناس يعني أنه لا يمكن بدء عملية التخصيب من الأساس، وهي ضرورية لإكمال التخصيب”.
وأوضح أنه بمجرد الوصول إلى نسبة 90% من التخصيب، يجب تحويل المادة إلى شكل معدني، وتشكيلها إلى كرة معدنية مستديرة، لافتًا إلى أن هذه الكرة تدخل في القنبلة بدون عملية التحويل، لا يمكن لا بدء التخصيب ولا إنهاءه بنجاح لصنع سلاح.
واختتم حديثه: “هذا الجزء تم تدميره. بالإضافة إلى ذلك، كما قلت، المفاعلات النووية في نطنز (اثنين) وفي فوردو (واحد)، جميعها تعرضت لأضرار، وتم تدمير معظم أو كل أجهزة الطرد المركزي فيها، بطريقة تجعل من شبه المستحيل إعادة تشغيل هذا البرنامج. برأيي، وبحسب رأي العديد من الخبراء، سيستغرق الأمر سنوات لإعادة بنائه”.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/06/3AkTiYw8bG8UfnwD.mp4