عمرو أديب: أنا مصري سعودي ولازم أفرح بزيارة رئيس الوزراء للرياض (فيديو)
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
أكد الإعلامي عمرو أديب، أنه يشعر بسعادة كبيرة بعد زيارة رئيس الوزراء المصري للمملكة العربية السعودية ولقائه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، معلقا “كوني مصري سعودي لا بد أن أفرح”.
وقال عمرو أديب، خلال تقديمه برنامج “الحكاية”، عبر فضائية “إم بي سي مصر”، العلاقات بين مصر والسعودية، تتميز بقوة ومتانة وتفاهم بين البلدين في كثير من الملفات الإقليمية، مشيرا إلى أنه تم الإعلان على ضخ 5 مليارات دولار استثمارات سعودية في مصر عبر صندوق الاستثمارات العامة السعودي كمرحلة أولى.
وتابع عمرو أديب: "أتمنى أن أصبح جسرا بين دولتين محوريتين في العالم العربي، وأوطد هذه العلاقات بعد أن تم الإنعام بي بحصولي على الجنسية السعودية".
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، أنه :"اتخذنا العديد من الإجراءات لتحسين بيئة الاستثمار".
وتابع "مدبولي" خلال كلمته في مؤتمر باجتماع مع عدد من المستثمرين السعوديين في الرياض، اليوم الإثنين، حينما تولى ملف الاستثمارات وجد الكثير من المشاكل الخاصة بالأشقاء في المملكة العربية السعودية تتجاوز الـ90 مشكلة مختلفة وبعض المشاكل يعود لعشرات السنين، قائلا: "هناك مشاكل موجودة حتى من قبل دخولنا العمل الحكومي وبعضها منازعات في القضاء".
وشدد على أنه كان كل شغلهم الشاغل حل المشاكل وتم تشكيل مجموعة خاصة وكان كل هدفها كيف نحل أكبر قدر من هذه التحديات حتى نعطي الرسالة الإيجابية للأشقاء في المملكة أننا حريصين على حماية استثماراتهم.
وتابع مدبولي:"نتمنى أن يزيدوا من الاستثمارات في مصر خلال هذه الفترة"، متابعا "خلال الفترة الماضية تم حل معظم المشاكل الخاصة بالاستثمارات السعودية وكل اللي متبقى 14 مشكلة وده جهد كبير، وكنا نتخطى الإجراءات اللى كانت على الأرض نتيجة إيمان تام لحل المشاكل بطريقة غير تقليدية خارج الصندوق وده كان هدفنا إننا نحاول قبل نهاية عام 2024 نكون انتهينا من المشاكل القديمة".
وفي إطار آخر، حضر الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، خلال اليوم الثاني لزيارته الحالية للعاصمة السعودية، الرياض، لقاءً موسعًا مع كِبار المستثمرين السعوديين وممثلى القطاع الخاص، نظّمه اتحاد الغرف السعودية، في مقره بالرياض، وذلك بحضور أحمد كجوك، وزير المالية، والمهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، والدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، وزير التجارة السعودي، والمهندس خالد الفالح، وزير الاستثمار السعودي، والسفير أحمد فاروق، سفير مصر لدى الرياض، والسفير صالح بن عيد الحصيني، سفير المملكة العربية السعودية لدى مصر، حسن الحويزي، رئيس اتحاد الغرف السعودية، و بندر العامر، رئيس مجلس الأعمال المصري السعودي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عمرو أديب مدبولى السعودية بوابة الوفد رئیس الوزراء عمرو أدیب
إقرأ أيضاً:
السعودية.. فيديو تأثر خطيب عرفة خلال الدعاء للفلسطينيين يثير تفاعلا
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أثار خطيب يوم عرفة، صالح بن حميد، تفاعلا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي ممن تداولوا مقاطع فيديو له خلال خطبة عرفة من مسجد نمره، الخميس، وتأثره خلال الدعاء للفلسطينيين.
وقال خطيب عرفة في مقطع الفيديو المتداول لدعائه: "اللهم كن لإخواننا في فلسطين اللهم تولى شأنهم اللهم أطعم جائعهم واكسي عاريهم وآوي طريدهم وأجبر كسيرهم وأمن خائفهم وأكفهم شر أعدائهم، اللهم انصرهم على عدوك وعدوهم بقوة وبعزتك يا قوي يا عزيز.. اللهم وفق ولاة أمور المسلمين لكل خير وأجعلهم من أسباب الهدى والتقى اللهم وفق إمامنا وولي أمرنا خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده، الأمير محمد بن سلمان اللهم واجزيهما خير الجزاء على ما قدما ويقدمانه للإسلام والمسلمين، ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار.."
ويوم عرفة أو عرفات "مسمى واحد عند أكثر أهل العلم لمشعر يعد الوحيد من مشاعر الحج الذي يقع خارج الحرم، وهو عبارة عن سهل منبسط به جبل عرفات المسمى بجبل الرحمة الذي يبلغ ارتفاعه (30) متراً، ويمكن الوصول إلى قمته عبر (91) درجة، وبوسطه شاخص طوله (4) أمتار، فيما يحيط بعرفات قوس من الجبال ووتره وادي عرنة، ويقع على الطريق بين مكة المكرمة والطائف شرقي مكة بنحو (15) كيلو مترًا وعلى بعد (10) كيلومترات من مشعر منى و (6) كيلو مترات من المزدلفة بمساحة تقدر ب (10.4) كيلومترات مربعة"، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية بتقرير سابق.
ويُعد مسجد نمرة وفقا لتقرير نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية "أحد أبرز المعالم الدينية والتاريخية في مشعر عرفات، حيث يتوافد إليه الملايين من الحجاج لأداء صلاتي الظهر والعصر جمعًا وقصرًا اقتداءً بهدي النبي -صلى الله عليه وسلم- في خطبة حجة الوداع، التي ألقاها في موضع المسجد، ويقع المسجد في طرف عرفات، ويُعرف تاريخيًا بعدة أسماء، منها: "مسجد النبي إبراهيم"، و"مسجد عرفة"، و"مسجد عُرنة"، و"مسجد الخليل"، إذ يعود تأسيسه إلى منتصف القرن الثاني الهجري في عهد الخلافة العباسية، بينما شهد أكبر توسعة له في تاريخه في العهد السعودي، ليغدو اليوم بمساحة تتجاوز (110) آلاف متر مربع، تستوعب نحو (350) ألف مصلٍ".