الحرة:
2025-06-07@09:05:18 GMT

إدانات عربية ودولية لتفجيرات لبنان

تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT

إدانات عربية ودولية لتفجيرات لبنان

دانت العديد من الأطراف والجهات العربية والإقليمية والدولية، الأربعاء، التفجيرات التي طالت أجهزة اتصال لاسلكية "البيجر" في لبنان، التي أودت بحياة 12 شخصا، وأدت إلى إصابة نحو 2800 آخرين، 300 منهم في حالة حرجة.

وتعد تلك الهجمات التي جرت فصولها، الثلاثاء، واستهدفت بالأساس عناصر ميلشيات حزب الله، خرقا أمنيا لم يسبق له مثيل في تاريخ الصراع بين تلك الجماعة اللبنانية الموالية لإيران، وإسرائيل، علما بأن الأخيرة لم تعلن مسؤوليتها.

وفي هذا الصدد، قال بيان للرئاسة المصرية، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي أبلغ وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، أن القاهرة "ترفض أي محاولات للتصعيد في المنطقة"، وأنها "تدعم لبنان" بعد هجوم أجهزة الاتصال اللاسلكية (البيجر).

وذكر بيان الرئاسة المصرية: "أكد السيد الرئيس رفض مصر لمحاولات تصعيد الصراع وتوسعة نطاقه إقليميا، مشيرا إلى ضرورة تحلي جميع الأطراف بالمسؤولية".

وأضاف البيان أن السيسي جدد "دعم مصر للبنان.. مشددا على حرص مصر على أمن لبنان واستقراره وسيادته. وقد تم التوافق على تكثيف الجهود المشتركة بين مصر والولايات المتحدة بهدف التهدئة وخفض التصعيد، على النحو الذي يضمن استعادة السلم والأمن الإقليميين"، حسب وكالة رويترز.

وكان وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، قد أكد في اتصال مع رئيس الوزراء اللبناني، نجيب ميقاتي، وقوف "بلاده مع أمن لبنان وسيادته واستقراره وتضامنه معه ومع الشعب اللبناني الشقيق"، وفق بيان صادر عن الحكومة الللبنانية.

حصيلة جديدة لقتلى "هجمات أجهزة الاتصال" في لبنان أعلن وزير الصحة في حكومة تسيير الأعمال اللبنانية، فراس الأبيض، أن حصيلة قتلى تفجيرات أجهزة الاتصال (البيجرز) في لبنان، بلغت 12 شخصًا من بينهم طفلين.

وشدد الصفدي على ضرورة وقف التصعيد الخطير الذي تشهده المنطقة، "عبر الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي على غزة والتصعيد في الضفة الغربية والتزام قرار مجلس الأمن الرقم 1701"، مؤكدا "إدانة الأردن ورفضه كل عمل يهدد أمن لبنان واستقراره وسلامة مواطنيه".

من جانبه، نفى بلينكن معرفة الولايات المتحدة أو تورطها في تفجير أجهزة الاتصال في لبنان، حسب ما أفادت فرانس برس.

وعبّر الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، في مكالمة هاتفية مع ميقاتي، الأربعاء، عن "حزنه" إزاء الانفجارات التي وقعت في لبنان.

وأوضحت وكالة أنباء الأناضول التركية، أن إردوغان أبلغ ميقاتي بأن "محاولات إسرائيل لتوسيع نطاق صراع غزة خطيرة"، وأن "الجهود الرامية لكبح جماح إسرائيل ستستمر". 

أما المتحدث باسم الكرملين في روسيا، فقد حذر من أن الهجوم باستخدام أجهزة (البيجر)، "قد يشعل صراعا إقليميا أوسع نطاقا"، مطالبا بـ"تحديد المسؤول" عنه.

آخرها تفجيرات "البيجر".. من أبرز قيادات حزب الله وحماس الذين تعرضوا للاغتيال؟ اتهمت جماعة حزب الله اللبنانية، المتحالفة مع إيران، إسرائيل بالوقوف وراء تفجير أجهزة اتصال لاسلكية "بيجر" في أنحاء لبنان، الثلاثاء، وهي عملية معقدة أعقبت استهداف وقتل "أعداء لإسرائيل" منذ اندلاع حرب غزة في السابع من أكتوبر الماضي.

وفي ذات المنحى، دان مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، حادثة تفجير أجهزة البيجر في لبنان مبديا "قلقه الشديد" حيال الوضع.

وقال بوريل: "لا يسعني سوى أن أدين هذه الهجمات التي تعرض الأمن والاستقرار في لبنان للخطر، وتفاقم خطر التصعيد في المنطقة".

وتابع: "حتى لو أن هذه الهجمات تبدو محددة الهدف، فهي ألحقت اضرارا جانبية بالغة وعشوائية بالمدنيين، بما في ذلك أطفال" هم بين الضحايا، معربا عن "قلق شديد" حيال الوضع في لبنان.

وأكد أن "الاتحاد الأوروبي يدعو جميع الأطراف المعنية إلى تفادي حرب شاملة ستترتب عليها عواقب على المنطقة بكاملها وأبعد من ذلك"، وفقا لوكالة فرانس برس.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: أجهزة الاتصال فی لبنان

إقرأ أيضاً:

الأمين العام لحزب الله يلتقي وزير الخارجية الإيراني

بيروت- التقى وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، على ما أفاد بيان صادر عن الحزب الأربعاء 4 يونيو 2025.

ولم يشر بيان حزب الله إلى مكان عقد اللقاء أو زمانه، بينما لا يظهر قاسم علنا منذ أن خلف الأمين العام السابق للحزب حسن نصرالله الذي قتل بغارة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية في أيلول/سبتمبر في خضّم حرب دامية خاضها الطرفان.

ونقل البيان عن عراقجي تأكيده على "أهمية العلاقات الثنائية مع لبنان واهتمام" إيران "بمساعدة لبنان والوقوف إلى جانبه في الأمور الاقتصادية والسياسية والاجتماعية على قاعدة الاحترام المتبادل وتعزيز التعاون بين البلدين".

وشكر قاسم من جهته إيران "على الدعم المستمر للشعب اللبناني ومقاومته"، وفقا للبيان، كما لفت إلى "قناعة حزب الله وعمله الدؤوب لنهضة لبنان واستقراره وسيادته وطرد الاحتلال من أراضيه".

وكان الوزير الإيراني قال في منشور على منصة إكس، "هدفنا وأملنا هو فتح صفحة جديدة في علاقتنا (مع لبنان) الممتدة لقرون، والمبنية على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة".

وأكّد أنه أعرب خلال اجتماعاته الثلاثاء مع رئيس الجمهورية جوزاف عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الوزراء نواف سلام ووزير الخارجية يوسف رجي، عن دعمه الكامل "لاستقلال لبنان وسيادته وسلامة أراضيه وإعادة إعماره في ظل الاحتلال الإسرائيلي".

وبدت لهجة الوزير الإيراني أكثر دبلوماسية خلال هذه الزيارة من سابقاتها، لا سيما لجهة التركيز على العلاقات مع لبنان، لا مع "المقاومة"، أي حزب الله الذي تدعمه الجمهورية الإسلامية بالسلاح والمال.

ولسنوات طويلة، شكّل حزب الله طرفا مهيمنا سياسيا وعسكريا في لبنان، لكنه خرج منهكا من حربه الأخيرة مع إسرائيل التي انتهت بوقف إطلاق نار في 27 تشرين الثاني/نوفمبر. وقتلت خلالها الدولة العبرية عددا كبيرا من قادة الحزب، كما دمّرت جزءا كبيرا من ترسانته وبناه التحتية.

وقال رجي في منشور على إكس، إن لبنان "يعوّل على حرص إيران على أمنه واستقراره وسلمه الاهلي ليتمكن من تجاوز التحديّات الجسام التي يواجهها، بدءا باستكمال الجهد الدبلوماسي الرامي الى تحرير الأراضي التي ما زالت تحتلّها إسرائيل ووقف اعتداءاتها المتواصلة، وبسط سلطة الدولة اللبنانية على كامل أراضيها وحصر السلاح بيدها".

وأكّد مصدر حكومي لبناني لفرانس برس أن زيارة الوزير الإيراني شكّلت "صفحة جديدة بالعلاقات بين البلدين على قاعدة الاحترام المتبادل(...) وعدم تدخّل أي دولة بشؤون الدولة الأخرى".

في نيسان/أبريل، استدعت الخارجية اللبنانية السفير الايراني احتجاجا على منشور كان تطرّق فيه إلى مسألة "نزع السلاح".

وتؤكد السلطات اللبنانية على ضرورة أن يسلّم حزب الله سلاحه الذي يقول إنه لمواجهة إسرائيل، وتدعو الى حلول دبلوماسية مع الدولة العبرية.

وأكّد رئيس الجمهورية جوزاف عون في بيان صدر عن مكتب الرئاسة الثلاثاء، أن "الحوار الداخلي هو المدخل لكل المسائل المختلف عليها"، مشددا على أن من "أولويات" لبنان هي "إعادة إعمار" المناطق التي تضررت جراء الحرب الأخيرة.

وكان الوزير الإيراني قال لصحافيين الثلاثاء إن "الشركات الإيرانية مستعدة للمشاركة في إعادة إعمار لبنان".

مقالات مشابهة

  • مصلحة المهن القانونية في القوات: نثمن قرار إلغاء وثائق الاتصال والعبرة بمتابعة التنفيذ
  • حيدر: معايدة من تحت الركام إلى القلوب التي لم تنكسر
  • بسبب موجة الحر التي تضرب لبنان.. تحذير من مصلحة الابحاث Lari
  • إسرائيل تكشف طبيعة الأهداف التي تهاجمها في لبنان
  • وزير الخارجية يبحث مع ونظيره الألماني وغوتيريش العلاقات الثنائية والمستجدات الدولية
  • الرئيس السيسي يتلقى اتصالًا من نظيره الإيراني للتهنئة بعيد الأضحى.. وتأكيد مشترك على رفض التصعيد بالمنطقة
  • حزب الوعي: زيارة الرئيس السيسي للإمارات رسالة بثبات السياسة الخارجية لمصر
  • الخارجية الأمريكية: النزاع في السودان يهدد المنطقة ولا حل عسكرياً
  • الأمين العام لحزب الله يلتقي وزير الخارجية الإيراني
  • بعد لبنان.. دولة عربية تستخدم بواخر الكهرباء!